برعاية عماد الأشقر... ثانوية السفير تحتفل بفوزها بـ10 جوائز عالمية: ضوء من لبنان الى العالم
 
                            برعاية رئيس مصلحة التعليم الخاص في وزارة التربية والتعليم العالي الأستاذ عماد الأشقر، احتفلت ثانوية السفير بفوزها بعشر جوائز عالميّة للعام 2025 ، عن مشاريع علمية شارك بها مجموعة من طلابها وأساتذتها في مسابقات في عدة دول حول العالم ، ليشعوا بإبداعاتهم " ضوءًا من لبنان الى العالم " .
حضر الاحتفال الذي أقيم في حرم الثانوية في الغازية: رئيس المنطقة التّربويّة الأستاذ أحمد صالح، رئيسة دائرة التّربية في الجنوب الأستاذة أماني شعبان، مسؤول الامتحانات في الجنوب الأستاذ ديب فتوني، وممثل الجمعيّة اللبنانيّة للمبتكرين الأستاذ موسى سويدان وجمع من التربويين ، والهيئتان الإداريّة والتّعليميّة في الثانوية والطلاب وأهاليهم.
فقيه
استهل الاحتفال بالنشيد الوطني اللبناني ونشيد السفير، ثم بتقديم من الدّكتورة رقيّة فقيه اعتبرت فيه أن "ما يدفع الإنسان إلى النّجاح هو الجرأة في التّفكير وفي التّنفيذ"، وقالت: " والسّفير مقدامة في تحفيز أبنائها على الجرأة، فتتفتّق على صفحاتهم براعم الإبداع، وتتوهّج الأفكار، حينها يشرّعون نوافذهم لينثروا الضّوء من لبنان إلى العالم، فيسطع اسمُ السّفير عاليًا ويمتدّ من قارّة إلى قارّة. بوركت ثانويّةُ السّفير، بوركت جهودُكم في تحويل المنتجات شعاعاتِ نور". 
المشاريع الفائزة
بعد ذلك جرى عرض فيديو بعنوان" السّفير... ضوء من لبنان إلى العالم " في القارّات الخمس – 10 جوائز عالميّة "، من إعداد الأستاذ أبو الحسن بشير. وقدمت الأستاذة آمنة علوش عرضًا إحصائيًّا للمسابقات التي شارك فيها طلاب السفير من خلال الجمعية اللبنانية للمبتكرين، والهيئة الوطنية للعلوم والبحوث على مسابقات في" ألمانيا، هنغاريا، تركيا" .
وأضافت: " في مسابقة IWA في" استراليا، كندا، أميركا، المغرب واليابان"، جميع المشاريع الخمسة، التي قدمناها حازت على الميدالية الذهبية ولقب نجم البلد: نجم اليابان  OHS HELMET: نور ملاح ورولا الظريف والأستاذ قاسم حلال. نجم أميركا Parallax Effect : نوى خليفة والأستاذ محمد الشامي. نجم المغرب UV SMART: فاطمة مصطفى والأستاذة فاتن رمضان. نجم أستراليا AI SKIN CANCER : حسين ياسين والأستاذة رنا شحرور . نجم كندا Echo Brace : أنور زهوي وعلي العزي والأستاذ قاسم حلال. وكذلك نال مشروع التلميذتين رولى الظريف ونور ملاح لقب ألفا بجانب الميدالية الذهبية". 
وتابعت: " في Turkpatent في تركيا: نلنا الميدالية الذهبية عن مشروع التلميذ حسين ياسين والأساتذة رنا شحرور وقاسم حلال. وفي IENA: قدمنا مشروعًا واحدًا school clinic ونلنا الميدالية الذهبية للتلاميذ نور فتوني، حلا حسن، حسين حسون، علي العزي ومحمد جبيلي وسيف الشيخو. وفي VIRTUALLIN: نلنا الميدالية الذهبية عن مشروع Temperature Tracker  للتلاميذ علي شحيمي وأمجد مغامس. وفي هنغاريا كان لعلي الرضا أبو النصر وعلي درويش ودانييل حسون ميداليات ذهبية عن مشاريعهم let’s go solar and watch plant pro" .
الطلاب
بعد ذلك قدمت الطالبتان  نور محمد ملاح ورولا غالب الظريف مشهدية عن ابتكارهما قبعة ذكية حامية للرأس ، والطالب علي الرضا أبو نصر مشهدية عن اختراعه تشغيل الألعاب على الطاقة الشمسية ، والطالب نوى خليفة مشهدية عن ابتكاره نموذجًا عن تأثير المنظر (البارالاكس)، محاولًا الإجابة عن سؤال: لماذا يتبعنا القمر؟ 
سويدان
وأـلقى كلمة الجمعيّة اللبنانيّة للمبتكرين الأستاذ موسى سويدان ، فبارك لطلاب ثانوية السفير فوزهم بالجوائز العشر وقال: "نجتمع اليوم، لنحتفي ونكرّم من جعلوا التّفوّق عنوانًا لهم والميداليّات الذّهبية والشّهادات التّقليديّة نجاحًا مُسْتَحَقًّا. فرحتنا كبيرة بطلّاب ثانويّة السّفير العريقة، ذات الرّؤية المستقبليّة الواضحة والواعدة، هذه المدرسة المتميّزة بكادرها التّعليميّ المتمرّس والمحترف، الحاضن والمتابع للطّلّاب المبتكرين الّذين حصدوا معنا في كلّ مشاركة عالميّة، ومنذ أكثر من 4 أعوام، المراتب الأولى والجوائز العالميّة". 
خازم
وألقى الأستاذ حسن خازم قصيدة بالمناسبة بعنوان" مقلع ضو" يقول فيها: لمّا على التّكوين طلّينا/ بسنّارة التفكير حيّكنا عجب/ باب الرؤى الوهّاج دقّينا/ بسيل الهُدى الوقاد طوّعنا التّعب... سال الحبر من لون عينينا/ إبداعنا تخلّد حكايا وانكتب/ شعلة حلا عالكون ضوّينا/ وجينا نهنّي الفكر والإبداع/ بإسم السفير الحرّ ع جبين الدّهب".
ناصر الدين
كلمة ثانوية السفير ألقاها مديرها الدكتور سلطان ناصر الدين فاعتبر أننا" اليوم لا نحتفي بأرقام ولا بميداليّات، بل نحتفي بإنجاز للإرادة اللّبنانيّة ، إنجاز امتدّ ضوءه إلى كندا والولايات المتّحدّة وهنغاريا وألمانيا والمغرب وتركيا واليابان وأستراليا. وفي كلّ محطّة كان مشروع علميّ يقدّم فكرة ويحمل رسالة ، رسالة مُفادها أنّ العقل اللّبنانيّ حين تُهيّأ له الفرص يُضيء ، وأنّ روح هذا البلد ، رغم كلّ الظّروف ، تظلّ قادرة على الإبداع ".
وقال: " إنّ الميداليّات الّتي حصدها الطّلّاب هي قطرات من عرق وسهر مثمر وشرارات إبداع وصبر أساتذة آمنوا بأنّ الحجر الّذي يهمّش يمكن أن يصير حجر زاوية في صرح الحضارة الإنسانيّة. وفي اليابان منحونا لقب " ألفا ". وألفا هو النّجم الأكثر سطوعًا في المجرّة. كأنّهم يقولون لنا : كنتم النّجم المتألّق في سماء الإبداع ". 
وتوجه ناصر الدين بالشكر الى راعي الاحتفال"العماد العريق في التّربية، الجامع الخبرة والرّؤية". وقال: " شكرًا لك شجاعًا في مواقفك، حريصًا على التّعليم، قدوة في القيادة والمسؤوليّة . "السّفير.. ضوء من لبنان إلى العالم" رسالة لنا جميعًا نحن العاملين في التّربية في لبنان، رسالة تقول: أبناء هذا الوطن الصّغير بحجمه، الكبير بأحلامه، قادرون على أن يُسهموا في كتابة مستقبل البشريّة". 
وختم متوجها للطلاب والأساتذة الفائزين: "أثبتم أنّ أعظم جائزة هي قوّة التّفكير وقوّة الإرادة. أنتم الآن سفراء تحملون في عقولكم وقلوبكم بطاقة عظيمة: بطاقة لبنان أرض العطاء". 
الأشقر
ثم ألقى راعي الحفل الأستاذ عماد الأشقر كلمة قال فيها: " كان العرب قديمًا ليهتدوا إلى الجهات، كانوا ينظرون إلى النجم ، وإذا أردنا أن نهتدي للتربية ولعلم من أعلام التربية ننظر إلى السفير . يقول المثل الصيني " إذا أردت أن تزرع لسنة ازرع قمحًا ، واذا أردت أن تزرع لعشر سنين ازرع شجرًا ، وإذا أردت أن تزرع لمئة سنة إزرع بشراً" . نهنئ السفير في عيدها السّنويّ.
وأضاف: "هناك مدرسة يصنعها التلميذ ، لكن قليلة هي المدارس التي تصنع تلميذًا . السفير اشتغلت على طلابها فخرج من بينهم أبطال، رأيناهم اليوم وكبرت قلوبنا بهم. السفير لم تراهن على المعدل ، بل راهنت على الشخص وهذا قليل ما نجده في المدارس الأخرى" .
وتابع : " أقول للدكتور سلطان ، أنت أضأت شمعة في النهار، وهذه الشمعة رأيناها اليوم ورأينا هؤلاء السفراء والتلامذة المبدعين. أنتم رفعتم رأسنا وإن شاء الله تكملون. نحن في عصر شئنا أم أبينا عصر الذكاء الاصطناعي، عصر الإبتكار، ولا نستطيع أن لا نلحق العصر". 
وتوجه الأشقر بالتهنئة الى الأهل لاختيارهم لثانوية السفير وإلى طلاب الثانوية على تميزهم وإنجازاتهم. وقال: "وأشد على يد كل أستاذ ومعلمة في ثانوية السفير. نحن في ظروف صعبة جدًّا، وربما كثيرون راهنوا على أن لا نعلم أولادنا. هناك دمار وبيوت مدمرة بينما يوجد مدرسة مبنية. وإذا دمروا البيوت، فهناك مدرسة بلا جدران، هم أولادنا الذين صنعتم منهم سفراء أينما كان . شكرًا طلابنا لأنكم جمعتمونا اليوم. وهذه الجوائز هي "مقبلات" لما ستقدم السفير لاحقًا من خلال طلابها. صديقي وأخي - وملهمي في مكان-  الدكتور سلطان، شكرًا لك وللإدارة التي معك والى مزيد من النجاحات". 
بعد ذلك كرمت إدارة ثانوية السفير الطلاب الفائزين بالجوائز العشر وأساتذتهم ، وراعي الاحتفال الأستاذ عماد الأشقر .
 
     
     
     
     
     
     
     
     
     
     
     
     
     
     
                 
    
 
                 
 
 
 
 
