رئيس بلدية جعيتا للنشرة: نحضر لحفل كبير خلال عيد الميلاد في المغارة وتحدثنا مع وزارة السياحة بالأمر
على الرغم من الإنتقادات التي كانت قد رافقت إقامة حفل في مغارة جعيتها، كشف رئيس بلدية جعيتا وليد بارود، في حديث لـ"النشرة" ضمن تقرير خاص بعنوان: "حفل مغارة جعيتا "إختبار" لحفلات قادمة وسط تجاهل وزيرة السياحة لتدمير المعلم!"، أن البلدية "تحضّر لحفل كبير خلال عيد الميلاد المقبل في المغارة"، موضحاً أن "هذا الأمر تحدثنا به مع الوزارة وأبلغناهم نيتنا اقامة حفلات واستقطاب فنانين مشهورين لاحيائها في المغارة".
وأشار إلى أن "الحفلة التي حدثت وانتشرت فيديوهات عنها على وسائل التواصل الاجتماعي، كانت عبارة عن تجربة أو اختبار بـmini concert"، معتبراً أن "المشكلة أننا أبلغنا الوزارة شفهياً لكننا لم نقم بذلك خطياً"، مؤكداً أن "وزارة السياحة سمحت لنا بإقامة الحفلات في المغارة، شرط أن نقدم كتاباً خطّياً لها".
تجدر الإشارة إلى أن رئيس الحكومة نواف سلام كان قد أعلن أنه طلب من الجهات المختصة التحقيق في الأمر، كي تتم محاسبة كل من يظهر عدم تقيده بالأصول والقواعد القانونية، وببنود العقد الموقع مع الوزارة، لافتاً إلى أن "على الجميع الالتزام الصارم بالتعميم الذي كنت قد أصدرت، في شهر أيلول، إلى جميع الإدارات والمؤسسات العامة والبلديات واتحاداتها والأجهزة المعنية كافة، بشأن وجوب تطبيق القوانين التي ترعى استعمال الأملاك العامة البرّية والبحرية، والأماكن الأثرية والسياحية، والمباني الرسمية".
بينما أعلنت وزارة السياحة أنّها ستوجّه إلى بلدية جعيتا "كتاب إنذار رسمي تُحدّد فيه المخالفات المرتكبة، وتطلب التقيّد الكامل بالالتزامات التعاقدية والأخلاقية المتعلقة بإدارة وتشغيل مغارة جعيتا، والتقيّد بالتعميم الرقم 36/2025 الصادر عن رئاسة مجلس الوزراء، الذي يطلب من جميع الإدارات والمؤسسات العامة والبلديات واتحاداتها والأجهزة المعنية كافة التشدد في منع استعمال الأماكن العامة البرية والبحرية والمعالم الأثرية والسياحية أو تلك التي تحمل رمزية وطنية جامعة، وذلك قبل الحصول على التراخيص والأذونات اللازمة من الجهات المعنية وفق الأصول".