اخبار لبنان اخبار صيدا اعلانات منوعات عربي ودولي صور وفيديو
آخر الأخبار

سلام: أنا عنيد وانا لا ارضخ للتهويل بالحرب الاهلية

صيدا اون لاين

اكد رئيس الحكومة ​نواف سلام​ بان موقفنا جميعًا موحد بضرورة العمل على إنهاء الإحتلال الإسرائيلي ووقف الإعتداءات اليومية وتسليم أسرانا، وهذا إلتزامًا بالإتفاقات الموقعة من الحكومة السابقة، ونحن أكدنا من جديد إلتزامنا بالقرار 1701 وبحقنا كدولة بالدفاع عن نفسنا، وهناك إجماع في الحكومة على ذلك.

وراى سلام في حديث تلفزيوني، بان من أهم الألغام بعمر الحكومة ثقل العادات المكتسبة وصعوبة التغيير، وأدرك أن التغيير ليس سهلًا لكن في الوقت نفسه وبتقديري لا يمكن للبلد أن ينهض من دون تغيير والمقصود به الإصلاح الجذري. واعتبر بان مسألة طائفية المراكز كانت الأصعب وكنت أفضل أن يكون هناك مداورة أكثر في التعيينات التي أجريناها وهي تعيينات جيدة وأنا مستعد للدفاع عنها بغالبيتها العظمى.

واشار الى ان الحكومة حملت عنوانًا واضحًا بتشكيلتها وهي مختلفة عن سابقاتها التي كانت حكومات شلل وطني، ونحن حاولنا إرساء فكرة جديدة وهي حكومات الكفاءات الوطنية وأنا فخور بكل فرد بما يمثله من كفاءة ومعرفة في مجال تعيينه.

ولفت سلام الى ان الحكومة أطلقت ورشة إصلاح شاملة منذ اليوم الأول في المجال المالي والإقتصادي، وأعدت مجموعة قرارات إصلاحية كان لا بد منها وتأخرنا عنها كثيرًا وأعدنا مشروع رفع السرية المصرفية بعد 5 سنوات من الإنهيار، وغير صحيح اننا ركزنا فقط على السلاح فالحكومة أطلقت ورشة إصلاح شاملة منذ اليوم الأول في المجال المالي والإقتصادي وأعدت مجموعة قرارات إصلاحية كان لا بد منها.

وذكر بان الحكومة عملت على اعتماد آلية جديدة في للتعيينات في الإدارة تنافسية وشفافة وتعتمد الكفاءة ضمن احترام التوازن المطلوب في الفئة الأولى، كما باشرنا بورشة إصلاحية كبيرة لكن وحدها لا تكفي لإطلاق العجلة الإقتصادية من جديد وجذب الإستثمارات التي يحتاجها البلد من دون الشعور بالأمن والأمان والإستقرار وهذا ما كان يتطلب تحويل شعار حصرية السلاح إلى واقع تنفيذي حقيقي.

وراى بان "من لا يخطىء هو من لا يعمل"، والمهم التصحيح عند وقوع الخطأ وفي موضوع مغارة جعيتا أين خطأ الوزارة المعنية إذا الجهة التي تدير المغارة لم تطلب إذنًا خطيًا ولم تراجع الجهة الواجب مراجعتها؟ فالخطأ هو إذا لم نحاسب ونحن اليوم اتخذنا الإجراءات المطلوبة.
واكد بان خطاب القسم وضع وجهة وأهدافًا والفروض أن نسير بها وبهذا الإتجاه وهي ليست قابلة إنما ضرورية للتحقيق من أجل النهوض بالبلد من جديد. وتابع "ليس لدي مصرف ولا ميليشيا ولا حزب سياسي بل لدي ثقة الناس التي اريد المحافظة عليها، لان المشكلة الاساسية في لبنان هي فقدان الثقة والفجوة بين الدولة والمواطنين".
وردا على سؤال، سال سلام: "كيف يمكن ان يكون الجنوب بعيد عن اولوياتي وأول زيارة قمت بها بعد تشكيل الحكومة كانت الى الجنوب، واسعى جاهدا لحشد الاموال المطلوبة لاعادة الاعمار، واذا كان لدى أي شخص طريقة أفضل فليعلمنا بها ولست انا المسؤول عن الدمار". ولفت الى ان الجميع تلوع من الحروب الاهلية ولا اعتقد أن أحدا على استعداد لاخذ البلد الى حرب جديدة واذا كان تطبيق القانون هو عناد فنعم أنا عنيد وانا لا ارضخ للتهويل بالحرب الاهلية.

 

 

تم نسخ الرابط