شتاء لبنان.. اختبار يوميّ للطرقات!
انزلاقات مفاجئة، ارتباك مروري، وحوادث تتسابق مع الأمطار… مع أوّل “شتوة”، عاد المشهد المألوف إلى الطرقات اللبنانية!
فخلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، سجّلت غرفة التحكّم المروري قتيلًا و14 مصابًا في عشرة حوادث… حصيلة ثقيلة تُعيد فتح باب الأسئلة.
في لبنان، الأسباب تتراكم فيما الحلول تبقى معلّقة...
ولعلّ الأخطر أنّه بحسب إحصاءات تشمل الصدامات التي تمّ التحقيق فيها لدى قوى الأمن الداخلي والمسجّلة في قواعد بيانات غرفة التحكّم المروري، ارتفعت نسبة حوادث السير لعام 2025 بنسبة 33%، فيما ارتفع عدد القتلى بنسبة 25%.
وفي إحدى إحصاءات جرحى صدامات المرور بحسب فئة مستخدمي الطريق بين عامَي 2024 و2025، تَصدّر مستخدمو الدراجات النارية القائمة، مع ارتفاع نسبة القتلى منهم من 22% إلى 30% من إجمالي الضحايا.
وعليه، يبقى الأمل بأن تتحوّل الوعود إلى إجراءات، والإجراءات إلى تنفيذٍ فعلي يضع حدًّا لهذا النزيف المتواصل على الطرقات!