بعد ليلة العواصف… مطار بيروت يتجاوز "الإضطرابات الجوية" إليكم التفاصيل!
شهد مطار رفيق الحريري الدولي ليلة الأمس اضطرابات في حركة الطيران نتيجة سوء الأحوال الجوية، حيث لم تتمكن عدة طائرات من الهبوط بسبب الصواعق والأمطار الغزيرة، ما دفعها إلى تحويل وجهتها إلى مطار لارنكا في قبرص.
وفي هذا السياق، أكد مصدر في مطار بيروت لـ"ليبانون ديبايت" أن ما حصل يعد أمرًا طبيعيًا، مشيرًا إلى أن "نشاط الخلايا الرعدية مقابل السواحل اللبنانية يؤدي عادةً إلى مثل هذه التحديات في الطيران وتأخير الرحلات، وهو أمر يحصل في جميع مطارات العالم، وذلك حفاظًا على سلامة المسافرين".
وأضاف المصدر أن "النشاط الرعدي كان واضحًا مساء أمس في محيط لبنان، لا سيما قبالة السواحل، ولذلك اتخذت الطائرات المسارات الأكثر أمانًا".
وأوضح أن "الطائرات تتبع دومًا الطرقات الأكثر أمانًا، وعادةً ما يتم في برقيات الطقس لفت الانتباه إلى هذا الأمر، خاصةً في حالات عدم الاستقرار الجوي أو عند وجود رياح شديدة أو عواصف رعدية".
ولفت إلى أن "حركة الطيران في مطار بيروت عادت إلى طبيعتها بالكامل، وأن الوضع الحالي لا يشير إلى أي طارئ أو أمور غير معتادة".
وفيما يلي صورة تظهر نشاط الخلايا الرعدية باللون الأحمر
