إختر من الأقسام
![]() |
صيدا |
![]() |
لبنان |
![]() |
شؤون فلسطينية |
![]() |
عربي ودولي |
![]() |
مقالات وتحقيقات |
![]() |
صحة وطب |
![]() |
تكنولوجيا |
![]() |
مشاهير وفن |
![]() |
المرأة والرجل |
![]() |
منوعات |
![]() |
رياضة |
![]() |
إقتصاد وأعمال |
![]() |
ثقافة وأدب |
![]() |
صور وفيديو |
![]() |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- بالحقائق والمستندات.. هؤلاء هم الذين حرموا لبنان من معامل كهربائية جديدة
- رسمياً.. هكذا أصبحت أسعار الإنترنت من 'أوجيرو' في لبنان
- في الرياض... شاب يُحبط عملية سرقة سيارته داخل محطة وقود (فيديو)
- حُكم بالإعدام صدرَ مؤخراً في لبنان.. من هم المشمولون به؟
- أسامة سعد: لــ«سياسة دفاعية» ترتكز على الجيش والشعب
- حقن أول مريض بشري بفيروس قاتل للسرطان
- البزري: مشكلة التغذية المائية في صيدا بطريقها الى الحل
- لحظات من الذعر...حاول إبهار الزوار بشجاعته فهاجمه أسد والتهم اصبعه (فيديو)
- بالفيديو: إشكالٌ كبير في المريجة.. تضارب بالسكاكين وحادث صدم مروع
- جديد الكهرباء والتغذية.. هذا ما حصل مؤخراً
4 سلبيات لتعليق الحريري وتياره العمل السياسي |
المصدر : المركزية | تاريخ النشر :
25 Jan 2022 |

المصدر :
المركزية
تاريخ النشر :
الأربعاء ٢٥ كانون ثاني ٢٠٢٢
ترك إعلان الرئيس سعد الحريري تعليقه العمل السياسي وعزوفه وتياره عن الانتخابات النيابية أكثر من تساؤل وعلامة استفهام حول أبعاد هذا القرار وتداعياته محليا وعربيا وحتى اقليميا، لا لشبكة العلاقات التي نسجها مع عواصم القرار والدول الفاعلة وحسب، إنما لتميزه بنهج الانفتاح والاعتدال الذي طبع مسيرته السياسية.
في أي حال وبعيدا من الاسباب التي أملت على الحريري اتخاذ هذا الموقف، وما اذا كان سيتمدد ليشمل قيادات سنية اخرى من نواب واركان تيار المستقبل كما دعا، خصوصا من نادي رؤساء الحكومات السابقين بعد اعلان الرئيس تمام سلام عدم خوضه الانتخابات، تتوقف الاوساط عند المستويات السلبية التي قد تنسحب على الساحة السياسية والوطنية وتحددها باربعة:
الاول: يتعلق بميثاقية مجلس النواب في حال طال قرار العزوف التيار الازرق بكامله.
الثاني: يرتبط بالشخصيات والقوى التي ستتولى تعبئة الفراغ الذي سيخلفه عزوف الحريري وتياره خصوصا انه يمثل الغالبية السنية.
الثالث: يتناول دور هذا الفريق السياسي مستقبلا بعد خروجه الكلي من المجلس النيابي اذ سيفقد تأثيره النيابي والحكومي وفي الاستحقاقات الوطنية وفي طليعتها الانتخابات الرئاسية بعدما كانت له كلمة الفصل في العهود الرئاسية الاربعة الماضية.
اما المستوى الرابع فيتصل بالتوازن السياسي على المستوى الوطني نظرا للدور الذي لعبه "المستقبل" اقله في المرحلة التي تلت الخروج السوري من لبنان وقيام فريقي الثامن والرابع عشر من آذار.
عضو كتلة التنمية والتحرير النائب قاسم هاشم يقول لـ"المركزية": " سيكون لخروج الرئيس الحريري في الشكل الذي اعلنه أمس تداعياته على مجمل الحياة السياسية في لبنان خصوصا على صعيد التوازنات بين مكوناته، سيما أن التجارب على مدى الايام والسنوات الماضية دلت الى أن اختلال التوزان بين المكونات اللبنانية غالبا ما كان يؤدي الى مشكلات والى تعثر المسيرة الوطنية".
يضيف: "الموضوع يحتاج الى قراءة متأنية لجوانبه كافة والى انتظار بعض الوقت ريثما تتظهر الصورة الجديدة والكاملة لدعوة الحريري نواب وقيادات المستقبل الى العزوف بدورهم عن خوض غمار الاستحقاق الانتخابي، فإذا ما تم ذلك ستكون في رأيي التداعيات اكبر لان خروج شخص من المعترك السياسي والانتخابي هو غير خروج مجموعة".
اما الخوف، يتابع قاسم فمن اقدام التنظيمات والجماعات المتشددة على الاستثمار في الموضوع وعلى حالة الاحباط الموجودة في الشارع السني، وان يؤدي ذلك الى انتفاء حالة الاعتدال الموجودة لتحل محلها موجة من التطرف خصوصا في الارياف والمناطق الفقيرة حيث المال قادر اليوم أن يفعل فعله ويقول كلمته ويقلب المعادلات رأسا على عقب".
في أي حال وبعيدا من الاسباب التي أملت على الحريري اتخاذ هذا الموقف، وما اذا كان سيتمدد ليشمل قيادات سنية اخرى من نواب واركان تيار المستقبل كما دعا، خصوصا من نادي رؤساء الحكومات السابقين بعد اعلان الرئيس تمام سلام عدم خوضه الانتخابات، تتوقف الاوساط عند المستويات السلبية التي قد تنسحب على الساحة السياسية والوطنية وتحددها باربعة:
الاول: يتعلق بميثاقية مجلس النواب في حال طال قرار العزوف التيار الازرق بكامله.
الثاني: يرتبط بالشخصيات والقوى التي ستتولى تعبئة الفراغ الذي سيخلفه عزوف الحريري وتياره خصوصا انه يمثل الغالبية السنية.
الثالث: يتناول دور هذا الفريق السياسي مستقبلا بعد خروجه الكلي من المجلس النيابي اذ سيفقد تأثيره النيابي والحكومي وفي الاستحقاقات الوطنية وفي طليعتها الانتخابات الرئاسية بعدما كانت له كلمة الفصل في العهود الرئاسية الاربعة الماضية.
اما المستوى الرابع فيتصل بالتوازن السياسي على المستوى الوطني نظرا للدور الذي لعبه "المستقبل" اقله في المرحلة التي تلت الخروج السوري من لبنان وقيام فريقي الثامن والرابع عشر من آذار.
عضو كتلة التنمية والتحرير النائب قاسم هاشم يقول لـ"المركزية": " سيكون لخروج الرئيس الحريري في الشكل الذي اعلنه أمس تداعياته على مجمل الحياة السياسية في لبنان خصوصا على صعيد التوازنات بين مكوناته، سيما أن التجارب على مدى الايام والسنوات الماضية دلت الى أن اختلال التوزان بين المكونات اللبنانية غالبا ما كان يؤدي الى مشكلات والى تعثر المسيرة الوطنية".
يضيف: "الموضوع يحتاج الى قراءة متأنية لجوانبه كافة والى انتظار بعض الوقت ريثما تتظهر الصورة الجديدة والكاملة لدعوة الحريري نواب وقيادات المستقبل الى العزوف بدورهم عن خوض غمار الاستحقاق الانتخابي، فإذا ما تم ذلك ستكون في رأيي التداعيات اكبر لان خروج شخص من المعترك السياسي والانتخابي هو غير خروج مجموعة".
اما الخوف، يتابع قاسم فمن اقدام التنظيمات والجماعات المتشددة على الاستثمار في الموضوع وعلى حالة الاحباط الموجودة في الشارع السني، وان يؤدي ذلك الى انتفاء حالة الاعتدال الموجودة لتحل محلها موجة من التطرف خصوصا في الارياف والمناطق الفقيرة حيث المال قادر اليوم أن يفعل فعله ويقول كلمته ويقلب المعادلات رأسا على عقب".
Tweet |