إختر من الأقسام
![]() |
صيدا |
![]() |
لبنان |
![]() |
شؤون فلسطينية |
![]() |
عربي ودولي |
![]() |
مقالات وتحقيقات |
![]() |
صحة وطب |
![]() |
تكنولوجيا |
![]() |
مشاهير وفن |
![]() |
المرأة والرجل |
![]() |
منوعات |
![]() |
رياضة |
![]() |
إقتصاد وأعمال |
![]() |
ثقافة وأدب |
![]() |
صور وفيديو |
![]() |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- المصارف تعلن الحرب لـ'تربّي' اللبنانيين: الدولار يسجل ارقام قياسية جديدة
- مصارف لبنانية في العراق تعلن عن تصفية طوعية لفروعها! (صورة)
- نصرالله: من 1982 لم تكن المقاومة أقوى مما هي عليه اليوم ولا تخطئوا في التقدير والفهم و'خلي يبقى في دولة وبلد حتى تطالبنا نسلم سلاحنا'
- مناورة اسعاف وانقاذ لفرق الدفاع المدني في الهيئة الصحية الإسلامية في منطقة صيدا
- مناورة اسعاف وانقاذ لفرق الدفاع المدني في الهيئة الصحية الإسلامية في منطقة صيدا
- وقفة إحتفالية جامعة في ساحة الشهداء في صيدا بمناسبة عيد المقاومة والتحرير بدعوة من الشيخ حسام العيلاني
- معلومة 'حزينة' عن مذبحة تكساس... والكشف عن هوية المهاجم
- مجلس الامن الدولي يطلب تشكيل حكومة جديدة في لبنان: للتوصل لاتفاق مع صندوق النقد
- دولار السوق الموازية يلامس 35000 ليرة.. على أي تسعيرة أقفل؟
- الغزالة رايقة - أوجيرو تردّ على تعليق من مُشتركة حول الأسعار الجديدة
الجماعة الإسلامية في صيدا تخالف مزاج جمهورها ومعلومات عن انقسامات داخلية (الميادين) |
المصدر : جمال الغربي - الميادين | تاريخ النشر :
13 May 2022 |

المصدر :
جمال الغربي - الميادين
تاريخ النشر :
الخميس ٢٦ أيار ٢٠٢٢
علمت مصادر الميادين بأن قراراً اتخذته قيادة الجماعة الإسلامية في الجنوب، يقضي بالاقتراع للائحة المدعومة من "القوات اللبنانية" في دائرة صيدا جزين؛ لائحة "وحدتنا في صيدا وجزين"، ولاسيما المرشّح عن المقعد السني يوسف النقيب، وهو الرئيس السابق للماكينة الانتخابية لـ"تيار المستقبل" في الجنوب، والذي ترشّح من دون موافقة النائبة بهية الحريري . وتضيف المصادر أن هذا القرار جاء بموجب اتفاق بين الرئيس فؤاد السنيورة و"القوات اللبنانية" والنقيب، من جهة، والجماعة الإسلامية، من جهة أخرى، وبمباركة السفير السعودي في لبنان وليد البخاري.
وتضمّن الاتفاق ألّا يكون هناك تواصل مباشر بين الجماعة و"القوات"، وأن يتم ذلك عبر النقيب، أو من يرعى هذا التحالف، منعاً لإحراج الجماعة أمام أبناء الطائفة السنية في صيدا، الذين لديهم مشكلة مع "القوات"، بحسب المصادر، التي أكدت أن هذا القرار ترك حالاً من الاستياء وعدم الرضا داخل كوادر الجماعة الإسلامية، بحيث شهدت الاجتماعات الداخلية نقاشاً حاداً وصل إلى التوتر بين القيادة والقاعدة، التي استطاعت في الانتخابات النيابية في عام 2018 حَصْدَ أكثر من 3000 صوت.
وبموجب هذا الاتفاق، فإن الأصوات التي ستُجَيّرها قيادة الجماعة ستشكّل رافعة للائحة المدعومة من "القوات اللبنانية".
المعترضون على قرار الجماعة أصدروا بياناً موقَّعاً باسم أبناء الجماعة الإسلامية، وتداولوا فيه في وسائل التواصل الاجتماعي، جاء فيه أنهم "لن يصوّتوا للائحة القوات اللبنانية، ولن يكونوا خنجراً يطعن الجماعة في ظهرها، حتى لو كان هذا الخنجر مسنوناً من قيادتها. وما نفعله الآن ليس شيئاً يعيبنا، ولن نسمح لكم باستخدام تعابيركم عن السمع والطاعة وشقّ الصفّ، بل أنتم مَن عصيتم الله، وأنتم من شَقَقْتُم الصف في قراراتكم اللّامسؤولة. وما نفعله الآن هو تعديل مسار الجماعة وتطهير هويتها ممن خذلوها، وسنبرهن لكم في صناديق الاقتراع، وسنهزم مشروعكم".
في المقابل، كان اللافت البيان الصادر عن "أحرار صيدا"، والذي تحدّث عن اجتماع حضره بعض مستقلي الاتجاه الإسلامي، أكدوا فيه "أن أصواتهم لن تكون مجرد رافعة لقوى لا تمتُّ إلى المدينة ومصالحها بصلة، بل لم تنقطع إساءاتها إلى المدينة وأهلها منذ الحرب الأهلية حتى عهد الكيدية والاستفزازات الاستعراضية".
ورأى البيان أن "لائحة ننتخب للتغيير هي أقرب اللوائح المترشحة، ودعوا الناخبين الصيداويين إلى التصويت لها".
بالتوازي مع ذلك، يستميت المرشح النقيب من أجل استمالة قاعدة "تيار المستقبل" للتصويت له، ويجدّد تأكيده أن ترشيحه هو من أجل حفظ مكانة النائبة بهية الحريري النيابية، إلا أن القاعدة المستقبلية تعدّ أن ترشيحه هو كسر لإرادة الرئيس سعد الدين الحريري على الرغم من أن النقيب تمكّن، في مكان ما، من كسب تأييد البعض.
وتضمّن الاتفاق ألّا يكون هناك تواصل مباشر بين الجماعة و"القوات"، وأن يتم ذلك عبر النقيب، أو من يرعى هذا التحالف، منعاً لإحراج الجماعة أمام أبناء الطائفة السنية في صيدا، الذين لديهم مشكلة مع "القوات"، بحسب المصادر، التي أكدت أن هذا القرار ترك حالاً من الاستياء وعدم الرضا داخل كوادر الجماعة الإسلامية، بحيث شهدت الاجتماعات الداخلية نقاشاً حاداً وصل إلى التوتر بين القيادة والقاعدة، التي استطاعت في الانتخابات النيابية في عام 2018 حَصْدَ أكثر من 3000 صوت.
وبموجب هذا الاتفاق، فإن الأصوات التي ستُجَيّرها قيادة الجماعة ستشكّل رافعة للائحة المدعومة من "القوات اللبنانية".
المعترضون على قرار الجماعة أصدروا بياناً موقَّعاً باسم أبناء الجماعة الإسلامية، وتداولوا فيه في وسائل التواصل الاجتماعي، جاء فيه أنهم "لن يصوّتوا للائحة القوات اللبنانية، ولن يكونوا خنجراً يطعن الجماعة في ظهرها، حتى لو كان هذا الخنجر مسنوناً من قيادتها. وما نفعله الآن ليس شيئاً يعيبنا، ولن نسمح لكم باستخدام تعابيركم عن السمع والطاعة وشقّ الصفّ، بل أنتم مَن عصيتم الله، وأنتم من شَقَقْتُم الصف في قراراتكم اللّامسؤولة. وما نفعله الآن هو تعديل مسار الجماعة وتطهير هويتها ممن خذلوها، وسنبرهن لكم في صناديق الاقتراع، وسنهزم مشروعكم".
في المقابل، كان اللافت البيان الصادر عن "أحرار صيدا"، والذي تحدّث عن اجتماع حضره بعض مستقلي الاتجاه الإسلامي، أكدوا فيه "أن أصواتهم لن تكون مجرد رافعة لقوى لا تمتُّ إلى المدينة ومصالحها بصلة، بل لم تنقطع إساءاتها إلى المدينة وأهلها منذ الحرب الأهلية حتى عهد الكيدية والاستفزازات الاستعراضية".
ورأى البيان أن "لائحة ننتخب للتغيير هي أقرب اللوائح المترشحة، ودعوا الناخبين الصيداويين إلى التصويت لها".
بالتوازي مع ذلك، يستميت المرشح النقيب من أجل استمالة قاعدة "تيار المستقبل" للتصويت له، ويجدّد تأكيده أن ترشيحه هو من أجل حفظ مكانة النائبة بهية الحريري النيابية، إلا أن القاعدة المستقبلية تعدّ أن ترشيحه هو كسر لإرادة الرئيس سعد الدين الحريري على الرغم من أن النقيب تمكّن، في مكان ما، من كسب تأييد البعض.
Tweet |