إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- 'الخماسية' أنهت جولتها وعِقَد تواجه اندفاعتها.. باسيل يطالب بـضمانات خطية للمشاركة بالحوار
- ماكرون يستقبل ميقاتي اليوم.. وباريس تدفع أوروبا إلى دعم الجيش والتصدي لملف النازحين
- إسرائيل ترد مباشرة على الهجوم الإيراني.. دوي انفجارات في أصفهان وتعليق للطيران
- انتهاء جولة «الخماسية»: تمايز سعودي ضدّ فرنجية أم واشنطن؟
- هل تفضّل إسرائيل حرب استنزاف طويلة مع الحزب؟
- منصوري للمغتربين: لا يمكن إعادة الودائع كلّها
- نزوح إضافي من مستعمرات الشمال والمقاومة تضرب بقوة أكبر... اسرائيل: حزب الله يصعد لدعم المفاوض الفلسطيني
- التلفزيون الإيراني: أصوات انفجارات في عدة مناطق ناجمة عن تصدي الدفاعات الجوية لبعض المسيرات الصغيرة
- فتاة استدرجت شابين وما حصل معهما غير متوقّع.. إليكم بالتفاصيل ما جرى في منطقة لبنانية
- أمام 'الخماسية'... هذا ما قاله الراعي عن فرنجية
'حفار قبور' سوري يكشف قصصاً مرعبة... 'جثة' تحركت فأُمِر سائق جرافة بدهسها! |
المصدر : النهار العربي | تاريخ النشر :
09 Jun 2022 |
المصدر :
النهار العربي
تاريخ النشر :
الجمعة ١٩ حزيران ٢٠٢٤
قدم مواطن سوري يعرف باسم "حفار القبور" شهادة صادمة أمام مجلس الشيوخ الأميركي، أمس الأربعاء، خلال جلسة استماع حول النزاع في سوريا، حيث كشف عن جرائم بحق مدنيين، بما في ذلك إلقاء آلاف الجثث في مقابر جماعية، بينهم أطفال عذبوا حتى الموت.
وتحدث "حفار القبور" عن الفظائع التي شهدها أثناء عمله كواحد من العمال المدنيين في مقبرة جماعية في سوريا بين عامي 2011 و2018. وبعدما غادر سوريا، تحدث إلى أشخاص فروا مؤخراً، فأخبروه أن المقابر الجماعية لا تزال قيد الحفر.
وقبل الحرب، كان "حفار القبور" يعمل موظفاً إداريا في بلدية دمشق، لكن عام 2011، زار مسؤولو الاستخبارات مكتبه وأمروه بالعمل لديهم.
وأضاف: "عندما يأمر النظام، لا يمكنك الرفض"، مضيفاً أن 3 شاحنات محملة بما يتراوح بين 300 و600 جثة لضحايا التعذيب والقصف والذبح مرتين في الأسبوع، إلى جانب 3 أو 4 شاحنات صغيرة تحمل 30 إلى 40 جثة لمدنيين عدموا في سجن صيدنايا.
وتمكن "حفار القبور" من الفرار من سوريا عام 2018، وأدلى بشهادته أمام محكمة ألمانية في كوبلنز بشأن الفظائع التي شهدها، معلناً أن قلبه مثقل بمعرفة أن الكثيرين في هذه اللحظة يتعرضون للتعذيب اللاإنساني على يد نظام الأسد.
وذكر أن استمرار الحرب وبقاء الأسد في السلطة يدعم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مشدداً على ضرورة التعلم من الماضي وعدم السماح للماضي بأن يتكرر.
وروى "حفار القبور" أن رجلاً أُلقي من شاحنة بين جثث أخرى قام بحركة، وكان لا يزال على قيد الحياة، فأمر ضابط الاستخبارات الذي أشرف على العملية سائق الجرافة بدهسه، وشهد عامل في الورشة تجرأ أن يذرف دموعاً على ضحية مصيراً مأسوياً إذا لم يظهر إلى العلن مرة أخرى.
ودعا "حفار القبور" أعضاء الكونغرس إلى "اتخاذ إجراء مناسب"، مؤكداً أن مئات الآلاف قد قتلوا واختفوا ونزح الملايين، إلا أن الأسوأ لم يأت بعد، ما يتطلب تحركاً سريعاً.
وتحدث "حفار القبور" عن الفظائع التي شهدها أثناء عمله كواحد من العمال المدنيين في مقبرة جماعية في سوريا بين عامي 2011 و2018. وبعدما غادر سوريا، تحدث إلى أشخاص فروا مؤخراً، فأخبروه أن المقابر الجماعية لا تزال قيد الحفر.
وقبل الحرب، كان "حفار القبور" يعمل موظفاً إداريا في بلدية دمشق، لكن عام 2011، زار مسؤولو الاستخبارات مكتبه وأمروه بالعمل لديهم.
وأضاف: "عندما يأمر النظام، لا يمكنك الرفض"، مضيفاً أن 3 شاحنات محملة بما يتراوح بين 300 و600 جثة لضحايا التعذيب والقصف والذبح مرتين في الأسبوع، إلى جانب 3 أو 4 شاحنات صغيرة تحمل 30 إلى 40 جثة لمدنيين عدموا في سجن صيدنايا.
وتمكن "حفار القبور" من الفرار من سوريا عام 2018، وأدلى بشهادته أمام محكمة ألمانية في كوبلنز بشأن الفظائع التي شهدها، معلناً أن قلبه مثقل بمعرفة أن الكثيرين في هذه اللحظة يتعرضون للتعذيب اللاإنساني على يد نظام الأسد.
وذكر أن استمرار الحرب وبقاء الأسد في السلطة يدعم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مشدداً على ضرورة التعلم من الماضي وعدم السماح للماضي بأن يتكرر.
وروى "حفار القبور" أن رجلاً أُلقي من شاحنة بين جثث أخرى قام بحركة، وكان لا يزال على قيد الحياة، فأمر ضابط الاستخبارات الذي أشرف على العملية سائق الجرافة بدهسه، وشهد عامل في الورشة تجرأ أن يذرف دموعاً على ضحية مصيراً مأسوياً إذا لم يظهر إلى العلن مرة أخرى.
ودعا "حفار القبور" أعضاء الكونغرس إلى "اتخاذ إجراء مناسب"، مؤكداً أن مئات الآلاف قد قتلوا واختفوا ونزح الملايين، إلا أن الأسوأ لم يأت بعد، ما يتطلب تحركاً سريعاً.
Tweet |