لماذا إنتفض الصرافون بوجه الشركات التي تؤمن الدولار للمركزي؟

شهد الدولار في السوق الموازية بلبلة كبيرة خلال الساعات الماضية، بعدما قلصت الشركات التي تؤمن الدولار للمركزي الارباح للصرافين بحدود 50 ليرة بينما هي تربح حوالي 3.5 بالمئة على مبالغ الدولار مما استفزّ الصرافين الذين يجدون صعوبة كبيرة في تأمين العملة الصعبة بهامشٍ صغيرٍ للارباح.
وأشارت مصادر مطلعة ان الشركات التي تؤمن الدولار للمركزي تطلب كميات كبيرة من الدولار في السوق السوداء بموازاة تخفيض هامش الارباح للصرافين الى ان وصل بهم الامر لرفضهم العمل لديهم مما دفع بهؤلاء للتوقف عن بيع الدولار وإعلان الإضراب عبر مجموعات خاصّة للتداول.
وتؤكد المصادر ان المرحلة المقبلة ستشهد طلب كميات كبيرة من الدولار لصالح المصرف المركزي الذي يدفع العمولة للشركات المتعاقدة معه ولكن الخلل هو في السعر الذي تحاول فرضه على الصرافين.
فهل يعيد هذا الاشكال خلط الاوراق مجددا في حركة بيع وشراء الدولار ام ان الشركات ستعيد تنظيم الامور لتمرير هذه المرحلة الحساسة؟!
وأشارت مصادر مطلعة ان الشركات التي تؤمن الدولار للمركزي تطلب كميات كبيرة من الدولار في السوق السوداء بموازاة تخفيض هامش الارباح للصرافين الى ان وصل بهم الامر لرفضهم العمل لديهم مما دفع بهؤلاء للتوقف عن بيع الدولار وإعلان الإضراب عبر مجموعات خاصّة للتداول.
وتؤكد المصادر ان المرحلة المقبلة ستشهد طلب كميات كبيرة من الدولار لصالح المصرف المركزي الذي يدفع العمولة للشركات المتعاقدة معه ولكن الخلل هو في السعر الذي تحاول فرضه على الصرافين.
فهل يعيد هذا الاشكال خلط الاوراق مجددا في حركة بيع وشراء الدولار ام ان الشركات ستعيد تنظيم الامور لتمرير هذه المرحلة الحساسة؟!