إختر من الأقسام
![]() |
صيدا |
![]() |
لبنان |
![]() |
شؤون فلسطينية |
![]() |
عربي ودولي |
![]() |
مقالات وتحقيقات |
![]() |
صحة وطب |
![]() |
تكنولوجيا |
![]() |
مشاهير وفن |
![]() |
المرأة والرجل |
![]() |
منوعات |
![]() |
رياضة |
![]() |
إقتصاد وأعمال |
![]() |
ثقافة وأدب |
![]() |
صور وفيديو |
![]() |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- هل تُفرَض ضريبة قروض الـ 1500 ليرة؟
- ريما وزياد الرحباني يحذران ويُعلنان رَفضَهما التام لقيام أيٍّ كان بالتصرف بأعمال الأخوين الرحباني من دون موافقتهما: 'حتَّى ولو كان من ورثة منصور الرحباني'
- توقيف شخصين هرّبا مئات الأشخاص من جنسيّات مختلفة.. أحدهما خُطِف سابقاً والثاني هُدِد بالقتل !!
- مولوي وجه كتاباً الى مفتشية قوى الأمن لإجراء تحقيق حول ما جرى خلال تظاهرة مناصري الطاشناق أمام سفارة اذربيجان
- بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف 'أهلنا' أقامت نشاطاً ترفيهياً لـ60 طفلاً من أبنائها بالتعاون مع 'لجنة مسجد الشهداء'
- الامانة العامة لمجلس الوزراء: لتأخير الساعة ساعة واحدة اعتبارا من منتصف ليل 28 - 29 تشرين الأوّل 2023
- تصريح حاسم.. ما حقيقة تخطيط ارهابيين لتفجير قلعة بعلبك؟
- الأموال المهرّبة تعود... سيارات!
- البزري: المجتمع الدولي يستغل تفكك اللبنانيين
- هل يدعو ميقاتي لجلسة حكومية في الأيام المقبلة؟
بهية الحريري تشارك أطفال ثانوية رفيق الحريري وأهاليهم فرحة التخرج الأول.. كأنهم وعد البراعم بالثمر |
المصدر : رأفت نعيم | تاريخ النشر :
22 Jun 2022 |

المصدر :
رأفت نعيم
تاريخ النشر :
الإثنين ٢ حزيران ٢٠٢٣
رغم كل شيء ، وفي غمرة الهموم والأزمات التي تعصف بيومياتهم، يجد الآباء والأمهات في لحظات تخرج أبنائهم وانتقالهم من مرحلة تعليمية لأخرى بارقة أمل يطل من عيونهم ليمنحهم بعض الفرح ..
وفرحة أهالي تلامذة الروضة الثالثة في ثانوية رفيق الحريري كانت كبيرة وهم يشاركون أطفالهم لحظات انتقالهم الى المرحلة الابتدائية، في حفل " التخرج الأول" لهم ، وفي عودة لحفلات التخرج لهذه المرحلة بعد انقطاع لسنتين بسبب جائحة كورونا ، ضاقت خلالها أمام الأبناء كما الأهل مساحات الفرح والإحتكاك المباشر مع المجتمع المحيط .
103 تلامذة اختبروا للمرة الأولى كسر حاجز الوقوف على المسرح والتفاعل مع بعضهم البعض ومع جمهور "استثنائي " هم الأهل ، في حفل أشبه بمهرجان لزهور في طور التفتح والضوع براءةً كأنهم وعد البراعم بالثمر..
بدقات قلوبهم فرحاً وبعيونهم اللامعة فخراً ، واكب الأهل خطوات الأبناء وهم يتقدمون لتسلم الشهادات من رئيسة مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة السيدة بهية الحريري بمشاركة المديرة السيدة هبة أبو علفا، وبحضور رئيسة لجنة الأهل السيدة مي حاسبيني حشيشو .
رصد الآباء والأمهات كل نظرة او حركة أو كلمة او ايماءة من فلذات الأكباد وهم يتميزون بإبداعاتهم على مسرح التخرج، عزفاً وغناءاً ورقصاً ولوحات تعبيرية مستوحاة من التراث اللبناني او مما تعلموه في مدرستهم من مهارات وأنشطة وقيم تعزز لديهم الإنتماء للوطن ..
كل منهم ، أباً وأماً ، جداً وجدة ، عبّر على طريقته عن فرحته الغامرة بتلك اللحظة، وكل منهم تفرد بتلك اللحظة الخاصة به ، التي تنسيه سهر الليالي وتعب الأيام ، قبل أن تجتمع اللحظات الخاصة للأهل جميعاً وتتوحد مشاعرهم بسعادة يتجاوز التعبير عنها التصفيق والتقاط الصور وإظهار مشاعر الفرح دموعاً أو ضحكات من القلب، الى مشاركتهم ما قدموه من لوحات تعبيرية ، تمايلاً معهم وهم يرقصون وتلويحاً بالأيدي وهم يعزفون وانسجاماً وترداداً معهم ووراءهم وهم يغنون ..
وكأن لحظات الفرح بالتخرج تلك ، هي الهدية او المكافأة التي يمنحها الأبناء للأهل في وقت هم أحوج ما يكونوا اليها في زمن الإحباط واليأس ، وهي الطاقة الإيجابية والمعنويات التي تعينهم على مواجهة كل الهموم والمصاعب، وتحررهم ولو لبعض الوقت من قيود حاضر مثقل بمشاغل وضغوط الحياة ومشاعر القلق من الواقع وعلى المستقبل، وتأخذهم الى الغد المتوهج أملاً على محياهم .
انها القدرة على استيلاد الأمل والفرح بعز الأزمات، في مدرسة منح الأمل والإستثمار في الإنسان ، مدرسة رفيق الحريري ، حيث الزرع يروى بالحب ويغذى بالقيم ويصقل بالعلم حتى يزهر ويثمر خيراً للوطن والإنسان ..
وفرحة أهالي تلامذة الروضة الثالثة في ثانوية رفيق الحريري كانت كبيرة وهم يشاركون أطفالهم لحظات انتقالهم الى المرحلة الابتدائية، في حفل " التخرج الأول" لهم ، وفي عودة لحفلات التخرج لهذه المرحلة بعد انقطاع لسنتين بسبب جائحة كورونا ، ضاقت خلالها أمام الأبناء كما الأهل مساحات الفرح والإحتكاك المباشر مع المجتمع المحيط .
103 تلامذة اختبروا للمرة الأولى كسر حاجز الوقوف على المسرح والتفاعل مع بعضهم البعض ومع جمهور "استثنائي " هم الأهل ، في حفل أشبه بمهرجان لزهور في طور التفتح والضوع براءةً كأنهم وعد البراعم بالثمر..
بدقات قلوبهم فرحاً وبعيونهم اللامعة فخراً ، واكب الأهل خطوات الأبناء وهم يتقدمون لتسلم الشهادات من رئيسة مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة السيدة بهية الحريري بمشاركة المديرة السيدة هبة أبو علفا، وبحضور رئيسة لجنة الأهل السيدة مي حاسبيني حشيشو .
رصد الآباء والأمهات كل نظرة او حركة أو كلمة او ايماءة من فلذات الأكباد وهم يتميزون بإبداعاتهم على مسرح التخرج، عزفاً وغناءاً ورقصاً ولوحات تعبيرية مستوحاة من التراث اللبناني او مما تعلموه في مدرستهم من مهارات وأنشطة وقيم تعزز لديهم الإنتماء للوطن ..
كل منهم ، أباً وأماً ، جداً وجدة ، عبّر على طريقته عن فرحته الغامرة بتلك اللحظة، وكل منهم تفرد بتلك اللحظة الخاصة به ، التي تنسيه سهر الليالي وتعب الأيام ، قبل أن تجتمع اللحظات الخاصة للأهل جميعاً وتتوحد مشاعرهم بسعادة يتجاوز التعبير عنها التصفيق والتقاط الصور وإظهار مشاعر الفرح دموعاً أو ضحكات من القلب، الى مشاركتهم ما قدموه من لوحات تعبيرية ، تمايلاً معهم وهم يرقصون وتلويحاً بالأيدي وهم يعزفون وانسجاماً وترداداً معهم ووراءهم وهم يغنون ..
وكأن لحظات الفرح بالتخرج تلك ، هي الهدية او المكافأة التي يمنحها الأبناء للأهل في وقت هم أحوج ما يكونوا اليها في زمن الإحباط واليأس ، وهي الطاقة الإيجابية والمعنويات التي تعينهم على مواجهة كل الهموم والمصاعب، وتحررهم ولو لبعض الوقت من قيود حاضر مثقل بمشاغل وضغوط الحياة ومشاعر القلق من الواقع وعلى المستقبل، وتأخذهم الى الغد المتوهج أملاً على محياهم .
انها القدرة على استيلاد الأمل والفرح بعز الأزمات، في مدرسة منح الأمل والإستثمار في الإنسان ، مدرسة رفيق الحريري ، حيث الزرع يروى بالحب ويغذى بالقيم ويصقل بالعلم حتى يزهر ويثمر خيراً للوطن والإنسان ..
عرض الصور
Tweet |