إختر من الأقسام
آخر الأخبار
بشرى سارة لموظفي القطاع العام.. موظفو الصرفيات في وزارة المال سيعاودن العمل فقط لإنجاز رواتب تموز والمساعدة الاجتماعية عن شهري آذار ونيسان!
بشرى سارة لموظفي القطاع العام.. موظفو الصرفيات في وزارة المال سيعاودن العمل فقط لإنجاز رواتب تموز والمساعدة الاجتماعية عن شهري آذار ونيسان!
تاريخ النشر : الثلاثاء ١٩ حزيران ٢٠٢٤

أكدّ موظفو مديرية الصرفيات في وزارة المال في بيان أنّه "من باب الحرص والمسؤولية، وتجاهلاً لكل استفزاز من جهات غير ملمة بالموضوع وتبني تهديداتها على معطيات خاطئة، وبما أنّ التضحية التي قدمناها خلال الفترة السابقة سنستمر في بذلها شهراً إضافياً على الرغم من غياب الآذان المصغية غيابا تاماً وكأن المشكلة المطروحة لا تعني احداَ، وبما أنّنا لم نسع يوماً إلى استغلال الرواتب والمعاشات كوسيلة ضغط من أجل تحسين وضعنا خصوصاً أو وضع الموظف عموماً وهذا ما يعلمه كل من تواصل معنا في الفترات السابقة، عندما تفاقمت مشكلة التنقل إلى العمل وكلفته الباهظة طرحنا حلاً من اجل الاستمرار ومنعاً للتوقف وهو تأمين البنزين بحده الادنى ولم نطلب زيادات خاصة، على الرغم من الصعوبات والتحديات التي كانت وما زالت تواجهنا أكانت لوجستية ام غيرها من التحديات التي يعيشها موظف الادارة العامة، وبما أنّ العمل خلال شهر حزيران أغلبه منجز حيث سبق ان قمنا بتأمين العمل لغاية 21 منه وبقي فقط جزء منه، ممكن إتمامه في أيام عدة. لذلك إنّ الجنود المجهولين الذين لم يقدر جهودهم وتضحياتهم أحد من قبل على الرغم من الظروف الصعبة التي مروا بها، سوف يعودوا إلى العمل وبذل الجهد الذي طال ما بذلوه كل شهر على مدار السنة من دون كلل أو ملل، ولكن هذه المرة فقط من أجل إنجاز الرواتب والمعاشات العائدة لشهر تموز والمساعدة الاجتماعية عن شهر آذار ونيسان ومن دون أيّ معاملات أو حوالات أخرى".

وأكدّوا أنّ "صرف الرواتب والمعاشات والمساعدات الاجتماعية ليست ابداً كبسة زر، كما يعتقد البعض وانّها تتطلب أقله من 14 إلى 15 يوم عمل شهرياً ومن ثم تحال إلى الدفع حيث تحتاج ايضاً إلى فريق عمل في مديرية الخزينة من أجل تحويلها الى مصرف لبنان ومن ثم إلى المصارف، وأيّ تأخير في نهاية هذا الشهر لا يعود إلى اضرابنا عن العمل ولكن إلى توقفنا القسري بسبب عدم القدرة على الاستمرار.اقتضى التوضيح، تاركين برسم جميع المعنيين حل معضلة تأمين كلفة حضور الموظف إلى عمله خمسة عشر يوماً على الاقل شهرياً وإعالة عائلته براتب يتراوح بين مليونين وثلاثة ملايين شهرياً وسعر صفيحة البنزين يناهز السبعمئة ألف ليرة لبنانية حتى لو أضفنا المساعدة الاجتماعية البالغة مليون ونصف مليون ليرة. وهذا الحل يجب أن يراعي أنّ العمل يبدأ من مطلع الشهر (أيّ استحقاقات شهر آب تبدأ من أول أيام تموز) من أجل انجاز المساعدات الاجتماعية ومن ثم الرواتب والمعاشات".

وختم البيان: "نبلغكم عجزنا عن الاستمرار وتسديد كلفة الحضور من هذا الراتب الذي لا يخفى على أحد ما وصل إليه، وعليه تبقى رواتب ومعاشات الاشهر اللاحقة رهناً بايجاد الحل ونودع هذه الامانة بيد كل معني وكل من زايد وكل من هدد وكل من تفهم".


عودة الى الصفحة الرئيسية