إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- جمعية تجار صيدا وضواحيها أعلنت فتح الأسواق ليلاً بدءاً من الإثنين وحتى ليلة عيد الفطر
- إيجابيّات موسم الأعياد... هل تطال الفنادق؟
- لاعتراض جسم مشبوه... اسرائيل تفعل الدفاعات الجوية في صفد
- هدّاف النادي التاريخي... هاري كين يعود إلى توتنهام
- بشأن رفح.. تحذير من بلد عربي لإسرائيل
- فشل استراتيجي عميق.. الحزب يدبّ الرعب في الشمال الإسرائيلي
- الحرب مستمرّة… ونتنياهو يلتفّ على قرار مجلس الأمن
- الصحة بغزة: ارتفاع القتلى جراء القصف الإسرائيلي على القطاع إلى 32552 بالإضافة إلى 74980 جريحا
- الدفاع المدني: شهداء الامس لا ينتمون الى الدفاع المدني كجهاز من أجهزة وزارة الداخلية والبلديات
- ميقاتي غادر بيروت اليوم متوجهاً إلى السعودية لأداء مناسك العمرة
شاب مصري أنقذ العشرات من حريق الكنيسة... قصته مؤثرة جدا! |
المصدر : skynews | تاريخ النشر :
15 Aug 2022 |
المصدر :
skynews
تاريخ النشر :
الخميس ٢٨ آب ٢٠٢٤
لم يشغل بال الشباب المصري محمد يحيى، أن الحريق الهائل الذي وقع في كنيسة أبو سيفين بمنطقة إمبابة في مصر، كاد يودي بحياته، بعدما خاطر لإنقاذ الضحايا الذين دوّت صرخاتهم واستغاثاتهم مع الساعات الأولى من صباح الأحد.
وكان يحيى يقف في شرفة غرفته المطلّة على الكنيسة، حينما رأى الأدخنة المتصاعدة، ليجري على الفور إلى الشارع في محاولة لإنقاذ ما يُمكن إنقاذه من الصبية والعجائز الذين كانوا يحضرون قداس الأحد.
وبعد محاولات مُضنية تمكن يحيى من حمل 5 أطفال من بين ألسنة النيران، وأنقذ عاملا، سقط مصابا جراء الحادث.
وتحدث الشاب المصري لموقع "سكاي نيوز عربية" من داخل غرفته بمستشفى إمبابة الحكومي، بعدما شرع الأطباء في علاج كسوره، وإنعاشه بجلسات الأوكسجين العاجلة.
وقال يحيى: "بداية الحادث كانت الساعة 8.30 صباحا، ووقتها كنت أقف في الشرفة ورأيت دخانا يخرج من الدور الرابع بالكنيسة، وبعد ثوانٍ شاهدت عاملا ينتظر مساعدته وإنقاذه، لكنه تحت ضغط الدخان الشديد ونقص الأوكسجين بغرفته، اضطر لإلقاء نفسه من إحدى شرفات الكنيسة فسقط صريعا".
وأضاف الشاب المصري، أنه نتيجة تخوّف العديد من الأهالي من الدخول للكنيسة، قام بوضع ملابسه على وجهه وصعد إلى الدور الرابع حيث كان الأطفال ينتظرون، فحمل منهم خمسة دون أن يعرف إن كانوا على قيد الحياة أم لا، ثم دخل مجددا في محاولة لإنقاذ أشخاص آخرين".
وأكمل: "دخلت مرة أخرى لأنقذ العم جرجس، وكان على وشك الموت، حملته على كتفي، ومشيت لعدة أمتار، لكننا سقطنا سويا من الدور الرابع إلى الدور الثالث نتيجة وجود مياه كثيرة على السلم، ما تسبب في حدوث إغماء لنا سويا، قبل أن يُنقذنا المسعفون ويجري نقلنا إلى مستشفى إمبابة"
يعاني يحيى من كدمات بقدمه، قبل أن يكتشف الأطباء وجود كسور، ويتم التعامل معه سريعا بوضع جبيرة طبية، مع إعطائه جلسات أوكسجين مستمرة.
وأشاد وزير الصحة المصري خالد عبد الغفار، بما قدمه الشاب يحيى خلال أزمة الحريق، معتبرا إياه "بطلا ونموذجا يحتذى به للشباب المصري".
ووفق وزارة الصحة المصرية، فإن إجمالي عدد الوفيات في الحادث الأليم بلغ 41 وفاة بسبب الدخان الكثيف الناتج عن الحريق والتدافع.
وبلغت حصيلة المصابين 14، غادر اثنان منهم المستشفيات بعد تلقي الرعاية الطبية اللازمة، فيما بقي 12 آخرون يتلقون العلاج، منهم 4 إصاباتهم خطيرة.
وكان يحيى يقف في شرفة غرفته المطلّة على الكنيسة، حينما رأى الأدخنة المتصاعدة، ليجري على الفور إلى الشارع في محاولة لإنقاذ ما يُمكن إنقاذه من الصبية والعجائز الذين كانوا يحضرون قداس الأحد.
وبعد محاولات مُضنية تمكن يحيى من حمل 5 أطفال من بين ألسنة النيران، وأنقذ عاملا، سقط مصابا جراء الحادث.
وتحدث الشاب المصري لموقع "سكاي نيوز عربية" من داخل غرفته بمستشفى إمبابة الحكومي، بعدما شرع الأطباء في علاج كسوره، وإنعاشه بجلسات الأوكسجين العاجلة.
وقال يحيى: "بداية الحادث كانت الساعة 8.30 صباحا، ووقتها كنت أقف في الشرفة ورأيت دخانا يخرج من الدور الرابع بالكنيسة، وبعد ثوانٍ شاهدت عاملا ينتظر مساعدته وإنقاذه، لكنه تحت ضغط الدخان الشديد ونقص الأوكسجين بغرفته، اضطر لإلقاء نفسه من إحدى شرفات الكنيسة فسقط صريعا".
وأضاف الشاب المصري، أنه نتيجة تخوّف العديد من الأهالي من الدخول للكنيسة، قام بوضع ملابسه على وجهه وصعد إلى الدور الرابع حيث كان الأطفال ينتظرون، فحمل منهم خمسة دون أن يعرف إن كانوا على قيد الحياة أم لا، ثم دخل مجددا في محاولة لإنقاذ أشخاص آخرين".
وأكمل: "دخلت مرة أخرى لأنقذ العم جرجس، وكان على وشك الموت، حملته على كتفي، ومشيت لعدة أمتار، لكننا سقطنا سويا من الدور الرابع إلى الدور الثالث نتيجة وجود مياه كثيرة على السلم، ما تسبب في حدوث إغماء لنا سويا، قبل أن يُنقذنا المسعفون ويجري نقلنا إلى مستشفى إمبابة"
يعاني يحيى من كدمات بقدمه، قبل أن يكتشف الأطباء وجود كسور، ويتم التعامل معه سريعا بوضع جبيرة طبية، مع إعطائه جلسات أوكسجين مستمرة.
وأشاد وزير الصحة المصري خالد عبد الغفار، بما قدمه الشاب يحيى خلال أزمة الحريق، معتبرا إياه "بطلا ونموذجا يحتذى به للشباب المصري".
ووفق وزارة الصحة المصرية، فإن إجمالي عدد الوفيات في الحادث الأليم بلغ 41 وفاة بسبب الدخان الكثيف الناتج عن الحريق والتدافع.
وبلغت حصيلة المصابين 14، غادر اثنان منهم المستشفيات بعد تلقي الرعاية الطبية اللازمة، فيما بقي 12 آخرون يتلقون العلاج، منهم 4 إصاباتهم خطيرة.
Tweet |