إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- مخابرات الجيش توقف أحد كبار المطلوبين بجرائم قتل وتهريب
- انفجار قنبلة في مخيم عين الحلوة
- بصواريخ 'الكاتيوشا'... 'الحزب' يردّ على 'المجزرة الإسرائيليّة' في حانين
- 'الجديد': 'الخماسية' ألمحت لبري أو نصحته بدراسة مسألة الخيار الثالث بعدما تلَّمسته من عواقب أمام فرنجية
- حلّقت اليوم في سماء لبنان.. شاهدوا بالصور الطائرات المتطوّرة التي استخدمتها إسرائيل اليوم
- الذهب يواصل خسائره لليوم الثاني مع انحسار مخاوف الشرق الأوسط
- عن التحقيقات في جريمة قتل باسكال سليمان... ماذا أعلن جعجع؟
- سليم: خلافي الوحيد مع قائد الجيش العماد جوزاف عون أنه يحاول تجاوز صلاحيات وزير الدفاع
- الجيش: توقيف مواطنين في القاسمية لإطلاقهما النار ودهم منازل مطلوبين في حور تعلا – بعلبك
- منذ 7 تشرين الأول.. ماذا حققت إسرائيل وحماس؟
للمرة الأولى منذ عقود... 'الفيروس المرعب' يظهر في هذه العواصم! |
تاريخ النشر :
16 Aug 2022 |
تاريخ النشر :
الأربعاء ٢٤ آب ٢٠٢٤
أثار اكتشاف فيروس شلل الأطفال في مياه الصرف الصحي في نيويورك ولندن حالة من الذعر في الأوساط الصحية حول العالم، وتقول منظمة الصحة العالمية إن "طفلاً وحيداً مصاباً" يمثل خطراً على جميع أطفال العالم.
شلل الأطفال داء مرعب بكل ما تحمله الكلمة من معانٍ؛ إذ لا يوجد له علاج ناجع، والطريقة الوحيدة هي الوقاية عن طريق التطعيم ضد الفيروس المسبب له.
ومنذ أن توصل العالم للقاح شلل الأطفال، قبل نحو 70 عاماً، اختفى الداء المرعب بالفعل، أو كاد، فما الذي أعاده للحياة الآن؟
لكن قبل الإجابة عن هذا السؤال وعلاقة القصة بوباء كورونا، دعونا نقلب قليلاً في صفحات الماضي، عندما كان شلل الأطفال يصيب الآباء حول العالم بالرعب، وكان ذلك في النصف الأول من القرن الماضي.
ويصيب شلل الأطفال بشكل رئيسي الصغار دون سن الخامسة، وغالباً ما يكون بلا أعراض، ولكنه قد يسبب أيضاً أعراضاً منها الحمى والقيء.
وتؤدي إصابة واحدة من كل 200 إلى شلل لا يمكن علاجه، ومن بين هؤلاء المرضى، يموت ما يصل إلى 10%.
للمرة الأولى منذ عقود، يبدو أن شلل الأطفال في طريقه للانتشار في العاصمة البريطانية لندن ومدينة نيويورك الأميركية والقدس أيضاً؛ ما أدى إلى تعالي الأصوات المطالبة بالتركيز أكثر على حملات التطعيم للوقاية من المرض القاتل الذي كان يصيب عشرات الآلاف من الأطفال بالشلل كل عام.
ولا يوجد علاج لمرض شلل الأطفال، لكن منذ العثور على لقاح في الخمسينيات من القرن الماضي، أمكن الوقاية من شلل الأطفال تماماً. وعلى الصعيد العالمي، اختفى الفيروس الأصلي تقريباً.
وفي الوقت الحالي، أفغانستان وباكستان هما الدولتان الوحيدتان اللتان ينتشر فيهما المرض الشديد العدوى، والذي ينتقل بشكل رئيسي من خلال ملامسة "براز الطفل".
لكن هذا العام، اكتُشفت حالات وافدة أيضاً في ملاوي وموزمبيق، وهي الأولى في هذين البلدين منذ التسعينيات، بحسب تقرير لرويترز.
هناك نوعان رئيسيان من فيروس شلل الأطفال. فإلى جانب النوع الأصلي، هناك أيضاً حالات نادرة مما يُعرف بشلل الأطفال الناجم عن اللقاح.
وهذا هو الشكل الثاني الذي رُصد في مياه الصرف الصحي في العاصمة البريطانية لندن وفي نيويورك بالولايات المتحدة، مع الإبلاغ عن حالة شلل واحدة في ولاية نيويورك.
وقالت المبادرة العالمية للقضاء على شلل الأطفال إنه عُثر أيضاً على فيروس يحمل سمات وراثية مشابهة في القدس، ويعمل العلماء على فهم الصلة بينها.
وفي حين أن شلل الأطفال الناجم عن اللقاح لم يُسمع به تقريباً في الأماكن المذكورة أعلاه، فهو تهديد معروف وإن كان نادراً في بلدان أخرى، ما يتسبب في تفشي المرض كل عام، ومن ذلك 415 حالة في نيجيريا عام 2021.
وينبع هذا النوع الثاني من استخدام لقاح شلل الأطفال الفموي الذي يحتوي على فيروس حي ضعيف. وبعد تطعيم الأطفال، يبقى الفيروس في برازهم لبضعة أسابيع.
وفي المجتمعات التي تقل فيها نسب التطعيم، يمكن أن ينتشر هذا النوع من الفيروس ويتحول مرة أخرى إلى نسخة ضارة منه.
وقال خبراء إنه في حين أن دولاً، ومنها بريطانيا والولايات المتحدة، لم تعد تستخدم هذا اللقاح الذي يحوي فيروساً حياً، فإن البعض الآخر يستخدمه، لا سيما لوقف تفشي المرض، ما يسمح بالانتشار العالمي، خاصة عندما بدأ الناس في السفر مرة أخرى بعد كورونا.
شلل الأطفال داء مرعب بكل ما تحمله الكلمة من معانٍ؛ إذ لا يوجد له علاج ناجع، والطريقة الوحيدة هي الوقاية عن طريق التطعيم ضد الفيروس المسبب له.
ومنذ أن توصل العالم للقاح شلل الأطفال، قبل نحو 70 عاماً، اختفى الداء المرعب بالفعل، أو كاد، فما الذي أعاده للحياة الآن؟
لكن قبل الإجابة عن هذا السؤال وعلاقة القصة بوباء كورونا، دعونا نقلب قليلاً في صفحات الماضي، عندما كان شلل الأطفال يصيب الآباء حول العالم بالرعب، وكان ذلك في النصف الأول من القرن الماضي.
ويصيب شلل الأطفال بشكل رئيسي الصغار دون سن الخامسة، وغالباً ما يكون بلا أعراض، ولكنه قد يسبب أيضاً أعراضاً منها الحمى والقيء.
وتؤدي إصابة واحدة من كل 200 إلى شلل لا يمكن علاجه، ومن بين هؤلاء المرضى، يموت ما يصل إلى 10%.
للمرة الأولى منذ عقود، يبدو أن شلل الأطفال في طريقه للانتشار في العاصمة البريطانية لندن ومدينة نيويورك الأميركية والقدس أيضاً؛ ما أدى إلى تعالي الأصوات المطالبة بالتركيز أكثر على حملات التطعيم للوقاية من المرض القاتل الذي كان يصيب عشرات الآلاف من الأطفال بالشلل كل عام.
ولا يوجد علاج لمرض شلل الأطفال، لكن منذ العثور على لقاح في الخمسينيات من القرن الماضي، أمكن الوقاية من شلل الأطفال تماماً. وعلى الصعيد العالمي، اختفى الفيروس الأصلي تقريباً.
وفي الوقت الحالي، أفغانستان وباكستان هما الدولتان الوحيدتان اللتان ينتشر فيهما المرض الشديد العدوى، والذي ينتقل بشكل رئيسي من خلال ملامسة "براز الطفل".
لكن هذا العام، اكتُشفت حالات وافدة أيضاً في ملاوي وموزمبيق، وهي الأولى في هذين البلدين منذ التسعينيات، بحسب تقرير لرويترز.
هناك نوعان رئيسيان من فيروس شلل الأطفال. فإلى جانب النوع الأصلي، هناك أيضاً حالات نادرة مما يُعرف بشلل الأطفال الناجم عن اللقاح.
وهذا هو الشكل الثاني الذي رُصد في مياه الصرف الصحي في العاصمة البريطانية لندن وفي نيويورك بالولايات المتحدة، مع الإبلاغ عن حالة شلل واحدة في ولاية نيويورك.
وقالت المبادرة العالمية للقضاء على شلل الأطفال إنه عُثر أيضاً على فيروس يحمل سمات وراثية مشابهة في القدس، ويعمل العلماء على فهم الصلة بينها.
وفي حين أن شلل الأطفال الناجم عن اللقاح لم يُسمع به تقريباً في الأماكن المذكورة أعلاه، فهو تهديد معروف وإن كان نادراً في بلدان أخرى، ما يتسبب في تفشي المرض كل عام، ومن ذلك 415 حالة في نيجيريا عام 2021.
وينبع هذا النوع الثاني من استخدام لقاح شلل الأطفال الفموي الذي يحتوي على فيروس حي ضعيف. وبعد تطعيم الأطفال، يبقى الفيروس في برازهم لبضعة أسابيع.
وفي المجتمعات التي تقل فيها نسب التطعيم، يمكن أن ينتشر هذا النوع من الفيروس ويتحول مرة أخرى إلى نسخة ضارة منه.
وقال خبراء إنه في حين أن دولاً، ومنها بريطانيا والولايات المتحدة، لم تعد تستخدم هذا اللقاح الذي يحوي فيروساً حياً، فإن البعض الآخر يستخدمه، لا سيما لوقف تفشي المرض، ما يسمح بالانتشار العالمي، خاصة عندما بدأ الناس في السفر مرة أخرى بعد كورونا.
Tweet |