إختر من الأقسام
![]() |
صيدا |
![]() |
لبنان |
![]() |
شؤون فلسطينية |
![]() |
عربي ودولي |
![]() |
مقالات وتحقيقات |
![]() |
صحة وطب |
![]() |
تكنولوجيا |
![]() |
مشاهير وفن |
![]() |
المرأة والرجل |
![]() |
منوعات |
![]() |
رياضة |
![]() |
إقتصاد وأعمال |
![]() |
ثقافة وأدب |
![]() |
صور وفيديو |
![]() |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- البرزي: الهزّة الأرضية التي وقعت يجب أن تكون إنذاراً لنا للإستعداد ومعالجة موضوع الأبنية المتصدعة
- مأساة تُصيب منطقة لبنانيّة... وفاة شابة ووالدتها في الزلزال الذي ضرب سوريا
- مجلس الوزراء: لا رفع للدعم عن ادوية السرطان.. اليكم آلية التسعير!
- حزب الله التقى المفتي سوسان في صيدا
- اقفال المدارس.. هذا ما أعلنه وزير التربية
- بعد الهزة الكبيرة... هل لبنان في دائرة الخطر؟
- وفاة زهرة عنايت رشاد الزين، الدفن عصر يوم الاثنين 6 شباط 2023
- بالصور والفيديو: مناطق منكوبة في تركيا وسوريا جرّاء زلزال مدمّر... مئات القتلى وآلاف الجرحى ومساعدات دولية
- عن الهزة الارضية الكبيرة... لا تصدقوا هذه التكهنات والأقاويل
- خبير هولندي توقّع حدوث زلزال تركيا قبل 3 أيام: زلزالاً سيحدث بقوّة 7,5 درجات مئوية في منطقة جنوب وسط تركيا والأردن وسوريا ولبنان!
صيدا تُحيي الذكرى 38 لمحاولة اغتيال المناضل الراحل مصطفى سعد..وأسامة سعد: لن نرضى بهذا الإذلال الذي يفرض على شعبنا في حياته اليومية |
تاريخ النشر :
21 Jan 2023 |

تاريخ النشر :
الإثنين ٦ كانون ثاني ٢٠٢٣
لمناسبة الذكرى ال38 لمحاولة اغتيال المناضل الراحل "رمز المقاومة الوطنية اللبنانية" مصطفى معروف سعد واستشهاد ابنته ناتاشا، وجاره المهندس محمد طالب، وإصابة عشرات المواطنين الآمنين، وبدعوة من "التنظيم الشعبي الناصري" وأمينه العام النائب الدكتور أسامة سعد، زارت الحشود ضريح الراحل مصطفى سعد في جبانة سيروب في صيدا ، وكان إلى جانب عائلة الفقيد النائب شربل مسعد، والعميد جميل داغر، وممثلو الأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية والفاعليات السياسية والاجتماعية والدينية، وكوادر التنظيم وأصدقاء الراحل، حيث قرأت الفاتحة عن روح المناضل مصطفى سعد الطاهرة، كما وضعت أكاليل من الزهر على ضريحه.
ثم انتقلوا إلى جبانة صيدا القديمة حيث قرأوا الفاتحة على ضريحي الشهيدين ناتاشا مصطفى سعد ومحمد طالب.
وكانت في المناسبة كلمة للنائب أسامة سعد من على ضريح المناضل مصطفى سعد، ومما جاء فيها:
" أيها الأخوة، ممثلو الأحزاب والمنظمات اللبنانية والفلسطينية ، الزميل شربل مسعد والصديق العزيز العميد جميل داغر، الآباء الأجلاء ، الإخوة المخاتير وفاعليات المجتمع، أرحب بكم جميعا..
نحيي ذكرى أليمة ، ذكرى تفجير منزل الأخ مصطفى من قبل العدو الصهيوني بالتعاون مع بعض الأطراف اللبنانية، حيث استشهدت ابنته واستشهد جاره محمد طالب، وأصيب هو بجراح بليغة فقد على أثرها نظره، وأصيب العديد من الأصدقاء ومن الجيران.
هذا التفجير الإجرامي الذي كان هدفه الأساسي فرض واقع تفتيتي وتقسيمي، قبل أن ينسحب العدو الصهيوني من منطقة صيدا كان يريد إثارة الفتن الطائفية والمذهبية في هذه المنطقة.
مصطفى سعد رمز المقاومة الوطنية اللبنانية ونصير الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.. مصطفى سعد الذي وقف طوال عمره القصير مواقف بطولية دفاعا عن وحدة لبنان وعروبته وتطوره الديمقراطي، ودفاعا عن حقوق الشعب الفلسطيني في أرضه وعودته عزيزا مكرما الى أرضه.
مصطفى سعد لمن لا يعرف الكثير عنه، لم يكن فقط مقاوما في إطار المقاومة إنما كان من المدافعين عن حقوق الناس وكرامتهم الإنسانية، كان يقف دائما الى جانب هذه الحقوق دفاعا عن لقمة العيش والصحة والتعليم والحياة الكريمة.. مصطفى سعد لم يتعرض فقط للاغتيال من قبل العدو الصهيوني وانما تعرض لعدة محاولات اغتيال من أطراف سلطوية لبنانية نتيجة مواقفه الرافضة لكل التموضعات الطائفية والمذهبية، وتعرض للاغتيال لأنه كان يقف في وجه منظومة الفساد والسرقة والنهب التي أوصلت البلاد إلى ما وصلنا إليه اليوم وما نعيشه اليوم.
" حتى ما يكون في مزايدات في ناس ما بتعرف هذه الأفعال عن مصطفى سعد" .. مصطفى سعد اللاطائفي والذي قال عن الطائفية والمذهبية أنها لا تخدم إلا العدو الصهيوني لأنها تؤدي إلى انقسامات والى توترات في الداخل اللبناني.
مصطفى سعد تمسك بالوحدة الوطنية... ونحن نتمسك بالوحدة الوطنية وبالدفاع عن حقوق الناس في صحتهم وتعليمهم وفرص عملهم ومستوى معيشتهم وضماناتهم الاجتماعية، وحقوقهم في الكهربا والماء وفي كل هذه الأمور . نتمسك بها كما تمسك بها مصطفى سعد وتعرض لكل الأخطار بسبب مواقفه وتمسكه بهذه القضايا وهذه الأمور.
هذا هو نهجنا وهذا هو طريقنا وهذا هو خيارنا وطني ديمقراطي عربي وحدوي منحاز انحيازا تاما لحقوق الناس، والكلام عن العدو الصهيوني مسألة بالنسبة لنا أساسية واستراتيجية، مواجهة ومقاومة أي عدوان او اي احتلال هي مسألة بديهية وليست بحاجة لشهادة من أحد ، وليست حكرا على أحد وليست حق حصري لأحد ، هذا خيار وطني وهو واجب على كل إنسان في مواجهة أي عدوان وفي مواجهة أي احتلال.
وأيضا واجب على كل إنسان الدفاع عن حقوق الناس في حياة كريمة. وكما نتمسك بالكرامة الوطنية في مواجهة الاحتلال نتمسك ايضا بالكرامة الانسانية في مواجهة هذه الأوضاع الصعبة التي يعيشها شعبنا ، ولن نرضى بهذا الإذلال الذي يفرض على شعبنا في حياته اليومية في صحته وفي تعليم أولاده وفي غذائه وفي حليب أطفاله وفي معاناته من الكهرباء والماء، " أي حياة هيدي عم يعيشونا فيها وبدنا نسكت !!! واذا حكينا بقولوا يا لطيف سفارات .... ومؤامرات ... مين المؤمرات ما المؤامرة من الداخل من الذين سرقوا ونهبوا وبعدن عم يسرقوا وينهبوا"
نحن نسير على هذا الخط ولن نلتفت لأي مزايدات من هنا أو هناك
وأجدد شكري لكم لحضوركم في هذه المناسبة الأليمية ونحن على العهد .. عهد مصطفى سعد العروبي المقاوم المنحاز الى حقوق الناس وقضايا الناس والى الكرامة الإنسانية.
ثم انتقلوا إلى جبانة صيدا القديمة حيث قرأوا الفاتحة على ضريحي الشهيدين ناتاشا مصطفى سعد ومحمد طالب.
وكانت في المناسبة كلمة للنائب أسامة سعد من على ضريح المناضل مصطفى سعد، ومما جاء فيها:
" أيها الأخوة، ممثلو الأحزاب والمنظمات اللبنانية والفلسطينية ، الزميل شربل مسعد والصديق العزيز العميد جميل داغر، الآباء الأجلاء ، الإخوة المخاتير وفاعليات المجتمع، أرحب بكم جميعا..
نحيي ذكرى أليمة ، ذكرى تفجير منزل الأخ مصطفى من قبل العدو الصهيوني بالتعاون مع بعض الأطراف اللبنانية، حيث استشهدت ابنته واستشهد جاره محمد طالب، وأصيب هو بجراح بليغة فقد على أثرها نظره، وأصيب العديد من الأصدقاء ومن الجيران.
هذا التفجير الإجرامي الذي كان هدفه الأساسي فرض واقع تفتيتي وتقسيمي، قبل أن ينسحب العدو الصهيوني من منطقة صيدا كان يريد إثارة الفتن الطائفية والمذهبية في هذه المنطقة.
مصطفى سعد رمز المقاومة الوطنية اللبنانية ونصير الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.. مصطفى سعد الذي وقف طوال عمره القصير مواقف بطولية دفاعا عن وحدة لبنان وعروبته وتطوره الديمقراطي، ودفاعا عن حقوق الشعب الفلسطيني في أرضه وعودته عزيزا مكرما الى أرضه.
مصطفى سعد لمن لا يعرف الكثير عنه، لم يكن فقط مقاوما في إطار المقاومة إنما كان من المدافعين عن حقوق الناس وكرامتهم الإنسانية، كان يقف دائما الى جانب هذه الحقوق دفاعا عن لقمة العيش والصحة والتعليم والحياة الكريمة.. مصطفى سعد لم يتعرض فقط للاغتيال من قبل العدو الصهيوني وانما تعرض لعدة محاولات اغتيال من أطراف سلطوية لبنانية نتيجة مواقفه الرافضة لكل التموضعات الطائفية والمذهبية، وتعرض للاغتيال لأنه كان يقف في وجه منظومة الفساد والسرقة والنهب التي أوصلت البلاد إلى ما وصلنا إليه اليوم وما نعيشه اليوم.
" حتى ما يكون في مزايدات في ناس ما بتعرف هذه الأفعال عن مصطفى سعد" .. مصطفى سعد اللاطائفي والذي قال عن الطائفية والمذهبية أنها لا تخدم إلا العدو الصهيوني لأنها تؤدي إلى انقسامات والى توترات في الداخل اللبناني.
مصطفى سعد تمسك بالوحدة الوطنية... ونحن نتمسك بالوحدة الوطنية وبالدفاع عن حقوق الناس في صحتهم وتعليمهم وفرص عملهم ومستوى معيشتهم وضماناتهم الاجتماعية، وحقوقهم في الكهربا والماء وفي كل هذه الأمور . نتمسك بها كما تمسك بها مصطفى سعد وتعرض لكل الأخطار بسبب مواقفه وتمسكه بهذه القضايا وهذه الأمور.
هذا هو نهجنا وهذا هو طريقنا وهذا هو خيارنا وطني ديمقراطي عربي وحدوي منحاز انحيازا تاما لحقوق الناس، والكلام عن العدو الصهيوني مسألة بالنسبة لنا أساسية واستراتيجية، مواجهة ومقاومة أي عدوان او اي احتلال هي مسألة بديهية وليست بحاجة لشهادة من أحد ، وليست حكرا على أحد وليست حق حصري لأحد ، هذا خيار وطني وهو واجب على كل إنسان في مواجهة أي عدوان وفي مواجهة أي احتلال.
وأيضا واجب على كل إنسان الدفاع عن حقوق الناس في حياة كريمة. وكما نتمسك بالكرامة الوطنية في مواجهة الاحتلال نتمسك ايضا بالكرامة الانسانية في مواجهة هذه الأوضاع الصعبة التي يعيشها شعبنا ، ولن نرضى بهذا الإذلال الذي يفرض على شعبنا في حياته اليومية في صحته وفي تعليم أولاده وفي غذائه وفي حليب أطفاله وفي معاناته من الكهرباء والماء، " أي حياة هيدي عم يعيشونا فيها وبدنا نسكت !!! واذا حكينا بقولوا يا لطيف سفارات .... ومؤامرات ... مين المؤمرات ما المؤامرة من الداخل من الذين سرقوا ونهبوا وبعدن عم يسرقوا وينهبوا"
نحن نسير على هذا الخط ولن نلتفت لأي مزايدات من هنا أو هناك
وأجدد شكري لكم لحضوركم في هذه المناسبة الأليمية ونحن على العهد .. عهد مصطفى سعد العروبي المقاوم المنحاز الى حقوق الناس وقضايا الناس والى الكرامة الإنسانية.
عرض الصور
Tweet |