إختر من الأقسام
![]() |
صيدا |
![]() |
لبنان |
![]() |
شؤون فلسطينية |
![]() |
عربي ودولي |
![]() |
مقالات وتحقيقات |
![]() |
صحة وطب |
![]() |
تكنولوجيا |
![]() |
مشاهير وفن |
![]() |
المرأة والرجل |
![]() |
منوعات |
![]() |
رياضة |
![]() |
إقتصاد وأعمال |
![]() |
ثقافة وأدب |
![]() |
صور وفيديو |
![]() |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- فلسطين والتضامن معها .. نشاط يومي في مدارس صيدا
- أمير قطر أكد لماكرون أهمية مواصلة الجهود لضمان وقف دائم لإطلاق النار في غزة وحماية المدنيين
- أوستن: واشنطن ستظل أقرب صديق لإسرائيل في العالم ولن تسمح لحماس بالانتصار
- صواريخ انطلقت من لبنان قبل قليل.. هذا ما استهدفته!
- مفاجأة على 'واتسآب' في لبنان.. ماذا حصل؟
- عبداللهيان: هناك إمكانية لتوسيع نطاق الحرب بالمنطقة إذا لم تتوقف جرائم الكيان الصهيوني بغزة والضفة
- نتانياهو: نواصل سياسة الحسم في الجبهة الجنوبية ومواجهة 'حزب الله' في الجبهة الشمالية
- لهذا السبب توقف العالم الهولندي عن التنبؤ بالزلازل!
- 'خوفٌ شديد' في منطقة قريبة من لبنان.. هؤلاء يخشون 'حزب الله'!
- لودريان سيعود في كانون الثاني المقبل الى بيروت وسيبدأ بملف رئاسة الجمهورية
سلام: إقفال أي فرن أو التحريض على هذا الفعل الشنيع هو تهديد مباشر للأمن القومي وسيقابل بالمناسب من الاجراءات الزجرية |
تاريخ النشر :
25 Jan 2023 |

تاريخ النشر :
الأحد ٣ كانون ثاني ٢٠٢٣
رأى المكتب الإعلامي لوزير الاقتصاد والتجارة أمين سلام في بيان، أنّ "ليست المرة الأولى التي يزج فيها السيد ناصر سرور نفسه في ما لا يعنيه، فينصّب ذاته مرشداً وموجّهاً وناصحاً، متطاولاً على عمل وزارة الاقتصاد والتجارة القيّمة بامتياز على الأمن الغذائي للبنانيين. وإن كنا آلينا على أنفسنا سابقا عدم مساجلته للدواعي المعروفة، في طليعتها أنه بالكاد يمثل نفسه ويتحدث زورا باسم الأفران والمخابز، ولكن ما خرج به في بيانه الأخير من مغالطات وتطاول وافتراء وكذب، يستوجب وضع النقاط على الحروف، واستطرادا اتخاذ الإجراءات القانونية والإدارية الزاجرة، لأن لقمة الناس ليست سائبة وأمنهم الغذائي لا يأسره أو يصادره بهتانا وهوانا تجّار الأزمات".
وتابع البيان: "إن الوزير سلام لم يتوان يوماً عن اتخاذ كل ما من شأنه حماية قطاع الأفران والعاملين فيه، بالنظر الى محوريته في تأمين رغيف الخبز، كحجر أساس في الأمن الغذائي للبنانيين. وإنّ الحرص على هذا القطاع يوازي حكما وبالضرورة الحرص على خبز اللبنانيين، أحد العناصر الرئيسة في قوتهم اليومي. والوزير سلام ليس في وارد التسعير على قياس تجار الأزمات أو إدراج الرغيف في بورصة الدولار، صعوداً وهبوطاً، كما يأمل ويريد السيد سرور لتحقيق الربحية على حساب الناس وتعبهم. والوزارة لن تكون في ولايته عاملا من عوامل انهيار الأمن الغذائي، ومجرّد محاسب في خدمة هذا النوع من التجار. أما اذا كان يتوهّم غير ذلك، وهو يفعل، فليقلع فوراً عن أوهامه".
وتابع أنّ "الوعيد لن يغير حرفاً في سياسة ابقاء الرغيف في متناول اللبنانيين واحتساب سعره وفق معادلة حسابية شفافة لا تحتمل النقاش أو الخطأ. وإنّ كل من يتجاسر فيهدد اللبنانيين في أمنهم الغذائي هو مجرم موصوف، وسيكون حكما تحت سيف المحاسبة العسيرة وفي متناول القضاء. وليفهم السيد سرور أن إقفال أي فرن أو التحريض على هذا الفعل الشنيع هو تهديد مباشر للأمن القومي، سيقابل بالمناسب من الاجراءات الزجرية، في طليعتها منع القمح والطحين المدعوم، خبز الناس، عن المرتكبين وتحويله الى الأفران الحريصة على تزويد السوق بحاجاته. وليعتبر كل من يظن نفسه قادرا على غير ذلك، هذا البيان بمثابة إنذار مباشر وأخير".
وتابع البيان: "إن الوزير سلام لم يتوان يوماً عن اتخاذ كل ما من شأنه حماية قطاع الأفران والعاملين فيه، بالنظر الى محوريته في تأمين رغيف الخبز، كحجر أساس في الأمن الغذائي للبنانيين. وإنّ الحرص على هذا القطاع يوازي حكما وبالضرورة الحرص على خبز اللبنانيين، أحد العناصر الرئيسة في قوتهم اليومي. والوزير سلام ليس في وارد التسعير على قياس تجار الأزمات أو إدراج الرغيف في بورصة الدولار، صعوداً وهبوطاً، كما يأمل ويريد السيد سرور لتحقيق الربحية على حساب الناس وتعبهم. والوزارة لن تكون في ولايته عاملا من عوامل انهيار الأمن الغذائي، ومجرّد محاسب في خدمة هذا النوع من التجار. أما اذا كان يتوهّم غير ذلك، وهو يفعل، فليقلع فوراً عن أوهامه".
وتابع أنّ "الوعيد لن يغير حرفاً في سياسة ابقاء الرغيف في متناول اللبنانيين واحتساب سعره وفق معادلة حسابية شفافة لا تحتمل النقاش أو الخطأ. وإنّ كل من يتجاسر فيهدد اللبنانيين في أمنهم الغذائي هو مجرم موصوف، وسيكون حكما تحت سيف المحاسبة العسيرة وفي متناول القضاء. وليفهم السيد سرور أن إقفال أي فرن أو التحريض على هذا الفعل الشنيع هو تهديد مباشر للأمن القومي، سيقابل بالمناسب من الاجراءات الزجرية، في طليعتها منع القمح والطحين المدعوم، خبز الناس، عن المرتكبين وتحويله الى الأفران الحريصة على تزويد السوق بحاجاته. وليعتبر كل من يظن نفسه قادرا على غير ذلك، هذا البيان بمثابة إنذار مباشر وأخير".
Tweet |