إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- وفاة مروان عبدالقادر مسالخي، الدفن ظهر يوم الجمعة في 29 آذار 2024
- البزري يلتقي وفد من جمعية عمل تنموي بلا حدود ' نبع '
- مطاعم لبنان تتحسّر على صيف 2023.. الحرب سرقت كلّ شيء
- الانتخابات البلدية تقترب نظريًا.. هل 'حُسِم' أمر تأجيلها؟!
- لماذا وسّعت إسرائيل دائرة إستهدافاتها في لبنان وسوريا؟
- 'الحزب' نعى 3 شهداء من عناصره سقطوا 'على طريق القدس'
- 'الحزب' نعى الشهيد مصطفى ناصيف من بلدة الحفير والشهيد علي الحاف من بلدة الحلوسية
- وفاة الشاب محمد عدنان معتوق، الدفن عصر يوم الجمعة في 29 آذار 2024
- تصعيد اسرائيل قد يوصل للانفجار.. ماذا يحصل في الجنوب؟
- آخر معلومة.. من إستهدفت غارة البازورية؟
دولرة لقمة اللبناني خطوة ترقيعية جديدة! |
المصدر : صلاح سلام- اللواء | تاريخ النشر :
04 Feb 2023 |
المصدر :
صلاح سلام- اللواء
تاريخ النشر :
الجمعة ٢٩ شباط ٢٠٢٤
إلى أين يأخذ أهل الحل والربط هذا الشعب المغلوب بهذه المنظومة السياسية الفاشلة، بعدما عمدوا وبكل صفاقة إلى دولرة لقمة العيش والدواء والكهرباء والإتصالات، فيما رواتب الأكثرية الساحقة من اللبنانيين تُدفع بالليرة المتلاشية رقماً وقيمةً أمام الدولار.
بالأمس القريب تم سفك حوالي ٢٠ مليار دولار على دعم وهمي للسلع والمواد الغذائية، ذهبت إلى جيوب التجار وأزلام السياسيين، ولم يستفد منها المواطن إلا بالنزر البسيط جداً. وبعد نفاد هذا الإحتياطي الإلزامي من أموال المودعين، توقف الدعم وعادت الأسعار إلى الإرتفاع المضطرد مع كل قفزة جديدة للدولار، وكان أن تم تبديد المليارات تحت ضغط السلطة الغبية على البنك المركزي، لأن الحكومة وفريق العهد السابق لم يكن لديهما خطة لمواجهة اعاصير الإنهيارات التي كانت تهب تباعاً على البلد.
واستمر هدر ما تبقى من الإحتياطي على دولار «المنصة»، التي وجد فيها المضاربون وأصحاب النفوذ وكبار التجار ضالتهم، لتحقيق أرباح يومية بمعدل ١٠ بالمئة من الدولارات التي يأخذونها بسعر المنصة، ويتم صرف معظمها بسعر السوق السوداء، أو على الأقل إستيراد البضائع بدولار المنصة وبيعها بأسعار العملة الخضراء المرتفعة عند الصرافين والمضاربين.
ورغم كل التطمينات الوهمية، تحولت المنصة إلى «بالوعة» لمئات الملايين من الدولارات حيناً، وللعشرات يومياً أحياناً أخرى، دون أن تتمكن من كبح جماح الإرتفاع الدولار يومياً، ولا تهدئة التراجع الدرامي لليرة.
وسرعان ما تحولت المنصة إلى ستارة مكشوفة لدولرة الحياة اليومية للبنانيين، من خلال ربط قيمة فواتير الكهرباء والمياه والإتصالات، وحتى الرسوم والضرائب، بسعر دولار المنصة، الذي أصبح يُجاري قفزات الدولار الأسود بالإرتفاع اليومي، الأمر الذي سيؤدي عاجلاً إلى إنفجار إجتماعي لا مناص منه، بسبب تآكل القيمة النقدية والشرائية لليرة أمام الدولار في السوق السوداء، وعلى المنصة معاً.
دولرة أسعار السلع الغذائية خطوة ترقيعية جديدة، في مسلسل السياسات العشوائية، التي تستسهل القرارات الإرتجالية، ولو كانت تزيد الأزمات تعقيداً، وتقذف بالحلول بعيداً!
بالأمس القريب تم سفك حوالي ٢٠ مليار دولار على دعم وهمي للسلع والمواد الغذائية، ذهبت إلى جيوب التجار وأزلام السياسيين، ولم يستفد منها المواطن إلا بالنزر البسيط جداً. وبعد نفاد هذا الإحتياطي الإلزامي من أموال المودعين، توقف الدعم وعادت الأسعار إلى الإرتفاع المضطرد مع كل قفزة جديدة للدولار، وكان أن تم تبديد المليارات تحت ضغط السلطة الغبية على البنك المركزي، لأن الحكومة وفريق العهد السابق لم يكن لديهما خطة لمواجهة اعاصير الإنهيارات التي كانت تهب تباعاً على البلد.
واستمر هدر ما تبقى من الإحتياطي على دولار «المنصة»، التي وجد فيها المضاربون وأصحاب النفوذ وكبار التجار ضالتهم، لتحقيق أرباح يومية بمعدل ١٠ بالمئة من الدولارات التي يأخذونها بسعر المنصة، ويتم صرف معظمها بسعر السوق السوداء، أو على الأقل إستيراد البضائع بدولار المنصة وبيعها بأسعار العملة الخضراء المرتفعة عند الصرافين والمضاربين.
ورغم كل التطمينات الوهمية، تحولت المنصة إلى «بالوعة» لمئات الملايين من الدولارات حيناً، وللعشرات يومياً أحياناً أخرى، دون أن تتمكن من كبح جماح الإرتفاع الدولار يومياً، ولا تهدئة التراجع الدرامي لليرة.
وسرعان ما تحولت المنصة إلى ستارة مكشوفة لدولرة الحياة اليومية للبنانيين، من خلال ربط قيمة فواتير الكهرباء والمياه والإتصالات، وحتى الرسوم والضرائب، بسعر دولار المنصة، الذي أصبح يُجاري قفزات الدولار الأسود بالإرتفاع اليومي، الأمر الذي سيؤدي عاجلاً إلى إنفجار إجتماعي لا مناص منه، بسبب تآكل القيمة النقدية والشرائية لليرة أمام الدولار في السوق السوداء، وعلى المنصة معاً.
دولرة أسعار السلع الغذائية خطوة ترقيعية جديدة، في مسلسل السياسات العشوائية، التي تستسهل القرارات الإرتجالية، ولو كانت تزيد الأزمات تعقيداً، وتقذف بالحلول بعيداً!
Tweet |