إختر من الأقسام
![]() |
صيدا |
![]() |
لبنان |
![]() |
شؤون فلسطينية |
![]() |
عربي ودولي |
![]() |
مقالات وتحقيقات |
![]() |
صحة وطب |
![]() |
تكنولوجيا |
![]() |
مشاهير وفن |
![]() |
المرأة والرجل |
![]() |
منوعات |
![]() |
رياضة |
![]() |
إقتصاد وأعمال |
![]() |
ثقافة وأدب |
![]() |
صور وفيديو |
![]() |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- جريح جراء اشكال فردي في مخيم المية ومية في صيدا تطور الى اطلاق نار
- محمد شاكر القواس: بين خطاب طائفي عام وانقطاع عن الحداثة، لا أمل بالتغيير القريب
- ميقاتي ونغمة الاعتكاف والانكفاء..
- القرم: شركتا 'ألفا' و'تاتش' مهددتان بالتوقف عن العمل وأدعو مجلس الوزراء للاجتماع بأسرع وقت
- أوساط حكومية لـ'الجديد': ميقاتي لن يسافر بشكل دائم ولن يعتكف وسيكون متشددًا في التعاطي
- مصرف لبنان: حجم التداول على منصة 'Sayrafa' بلغ اليوم 80 مليون دولار بمعدل 90000 ليرة
- حزب الله استقبل الشيخ الكبش وجمعية ناشط ووفد منه يزور جمعيات صيداوية
- بالصور: زيدان يتفقد مشاريع 'جمعية محمد زيدان' في احياء صيدا القديمة ويلتقي الاهالي
- بالفيديو: جمعية أهلنا.. 22 سنة في خدمة مدينة صيدا وأهلها.. وفي رمضان 'معكن الخير بيكبر'
- الأسمر: لدفع رواتب القطاع العام على سعر صيرفة 45000 ل.ل. للدولار
دولرة لقمة اللبناني خطوة ترقيعية جديدة! |
المصدر : صلاح سلام- اللواء | تاريخ النشر :
04 Feb 2023 |

المصدر :
صلاح سلام- اللواء
تاريخ النشر :
الأربعاء ٢٩ شباط ٢٠٢٣
إلى أين يأخذ أهل الحل والربط هذا الشعب المغلوب بهذه المنظومة السياسية الفاشلة، بعدما عمدوا وبكل صفاقة إلى دولرة لقمة العيش والدواء والكهرباء والإتصالات، فيما رواتب الأكثرية الساحقة من اللبنانيين تُدفع بالليرة المتلاشية رقماً وقيمةً أمام الدولار.
بالأمس القريب تم سفك حوالي ٢٠ مليار دولار على دعم وهمي للسلع والمواد الغذائية، ذهبت إلى جيوب التجار وأزلام السياسيين، ولم يستفد منها المواطن إلا بالنزر البسيط جداً. وبعد نفاد هذا الإحتياطي الإلزامي من أموال المودعين، توقف الدعم وعادت الأسعار إلى الإرتفاع المضطرد مع كل قفزة جديدة للدولار، وكان أن تم تبديد المليارات تحت ضغط السلطة الغبية على البنك المركزي، لأن الحكومة وفريق العهد السابق لم يكن لديهما خطة لمواجهة اعاصير الإنهيارات التي كانت تهب تباعاً على البلد.
واستمر هدر ما تبقى من الإحتياطي على دولار «المنصة»، التي وجد فيها المضاربون وأصحاب النفوذ وكبار التجار ضالتهم، لتحقيق أرباح يومية بمعدل ١٠ بالمئة من الدولارات التي يأخذونها بسعر المنصة، ويتم صرف معظمها بسعر السوق السوداء، أو على الأقل إستيراد البضائع بدولار المنصة وبيعها بأسعار العملة الخضراء المرتفعة عند الصرافين والمضاربين.
ورغم كل التطمينات الوهمية، تحولت المنصة إلى «بالوعة» لمئات الملايين من الدولارات حيناً، وللعشرات يومياً أحياناً أخرى، دون أن تتمكن من كبح جماح الإرتفاع الدولار يومياً، ولا تهدئة التراجع الدرامي لليرة.
وسرعان ما تحولت المنصة إلى ستارة مكشوفة لدولرة الحياة اليومية للبنانيين، من خلال ربط قيمة فواتير الكهرباء والمياه والإتصالات، وحتى الرسوم والضرائب، بسعر دولار المنصة، الذي أصبح يُجاري قفزات الدولار الأسود بالإرتفاع اليومي، الأمر الذي سيؤدي عاجلاً إلى إنفجار إجتماعي لا مناص منه، بسبب تآكل القيمة النقدية والشرائية لليرة أمام الدولار في السوق السوداء، وعلى المنصة معاً.
دولرة أسعار السلع الغذائية خطوة ترقيعية جديدة، في مسلسل السياسات العشوائية، التي تستسهل القرارات الإرتجالية، ولو كانت تزيد الأزمات تعقيداً، وتقذف بالحلول بعيداً!
بالأمس القريب تم سفك حوالي ٢٠ مليار دولار على دعم وهمي للسلع والمواد الغذائية، ذهبت إلى جيوب التجار وأزلام السياسيين، ولم يستفد منها المواطن إلا بالنزر البسيط جداً. وبعد نفاد هذا الإحتياطي الإلزامي من أموال المودعين، توقف الدعم وعادت الأسعار إلى الإرتفاع المضطرد مع كل قفزة جديدة للدولار، وكان أن تم تبديد المليارات تحت ضغط السلطة الغبية على البنك المركزي، لأن الحكومة وفريق العهد السابق لم يكن لديهما خطة لمواجهة اعاصير الإنهيارات التي كانت تهب تباعاً على البلد.
واستمر هدر ما تبقى من الإحتياطي على دولار «المنصة»، التي وجد فيها المضاربون وأصحاب النفوذ وكبار التجار ضالتهم، لتحقيق أرباح يومية بمعدل ١٠ بالمئة من الدولارات التي يأخذونها بسعر المنصة، ويتم صرف معظمها بسعر السوق السوداء، أو على الأقل إستيراد البضائع بدولار المنصة وبيعها بأسعار العملة الخضراء المرتفعة عند الصرافين والمضاربين.
ورغم كل التطمينات الوهمية، تحولت المنصة إلى «بالوعة» لمئات الملايين من الدولارات حيناً، وللعشرات يومياً أحياناً أخرى، دون أن تتمكن من كبح جماح الإرتفاع الدولار يومياً، ولا تهدئة التراجع الدرامي لليرة.
وسرعان ما تحولت المنصة إلى ستارة مكشوفة لدولرة الحياة اليومية للبنانيين، من خلال ربط قيمة فواتير الكهرباء والمياه والإتصالات، وحتى الرسوم والضرائب، بسعر دولار المنصة، الذي أصبح يُجاري قفزات الدولار الأسود بالإرتفاع اليومي، الأمر الذي سيؤدي عاجلاً إلى إنفجار إجتماعي لا مناص منه، بسبب تآكل القيمة النقدية والشرائية لليرة أمام الدولار في السوق السوداء، وعلى المنصة معاً.
دولرة أسعار السلع الغذائية خطوة ترقيعية جديدة، في مسلسل السياسات العشوائية، التي تستسهل القرارات الإرتجالية، ولو كانت تزيد الأزمات تعقيداً، وتقذف بالحلول بعيداً!
Tweet |