إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- صوت انفجار قوي يهزّ النبطية.. ماذا فعلت إسرائيل قبل قليل؟
- نيرانٌ بالقرب من منزل نتنياهو ومتظاهرون يحاصرون بن غفير
- السفير المصري: الملف الرئاسيّ داخلي لا خارجي ونحن نحاول فصل ما يحصل في غزة عن هذا الملف
- المتحدث باسم نتانياهو اكد بانه تم أخذ القرار باجتياح رفح: الحزب يجر لبنان إلى الحرب
- مطلوب خطير بقبضة الجيش.. جرائمه غير عادية و 'إرهابية'!
- بالصورة.. هذا ما حصل مع سيارة لـ'قوى الأمن' في جبيل!
- قنابل مضيئة وقصف مدفعي.. هكذا يبدو وضع الجنوب حالياً
- وفاة آمال محمد صلاح الملاح، الدفن ظهر يوم الخميس في 25 نيسان 2024
- 'المقاومة جاهزة'... فضل الله: اسرائيل أعجز من ان تفتح حربا واسعة
- تقرير يكشف الإنجازات.. صواريخ 'الحزب' شلّت قدرة إسرائيل على الرصد والتجسس
فستان الزفاف تحوّل إلى كفن.. وداع مؤثر من محمد لخطيبته 'دانيا' في غزة! |
المصدر : العربي | تاريخ النشر :
13 May 2023 |
المصدر :
العربي
تاريخ النشر :
الخميس ٢٥ أيار ٢٠٢٤
"الاحتلال ضيّع فرحتي وسعادتي"، بهذه الكلمات أطلق الشاب الفلسطيني محمد سعد صرخته بعد أن قُتلت خطيبته في غارة جوية إسرائيلية على قطاع غزّة يوم الثلاثاء الفائت.
واستهدفت الغارة التي أدت إلى استشهاد دانيا عدس، منزل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خليل البهتيني، لكن الصواريخ وصلت إلى المنازل المجاورة حيث كانت تسكن الشابة البالغة من العمر 19 عامًا.
وكان محمد قد التقى خطيبته للمرة الأخيرة قبل دقائق فقط من الغارة الإسرائيلية، حيث أمضيا لحظاتهما الأخيرة في مناقشة كيف سيقفان معًا لالتقاط صورة الخطوبة دون أن يعلمان أنه آخر لقاء قبل أن تفرقهما صواريخ الاحتلال.
يروي محمد سعد البالغ من العمر 19 عامًا أيضًا: "كنت في منزلها قبل ربع ساعة من استشهادها، 15 دقيقة تحديدًا، لم أكن أريد أن أغادر وأتركها".
وذكر الشاب الذي كان يتحدث بصعوبة وهو يحاول التقاط أنفاسه "وعدنا بعض إننا عمرنا ما نترك بعض، إلا الموت يفرقنا، وبالفعل الموت فرقنا".
وخلّف استشهاد دانيا حسرة كبيرة في نفوس عائلتها، عمّقها أكثر فقدان شقيقتها إيمان ابنة الـ 16 عامًا، والتي نقلت إلى المستشفى إثر إصابتها في نفس الغارة، لكنها فارقت الحياة.
وقال والدهما علاء عدس: "كنت أتمنى أن أزفّ ابنتي بالطرحة البيضاء، لكنني زففتها بالكفن الأبيض، أين العدل؟ هذا ظلم الاحتلال".
وكانت دانيا ومحمد بصدد التحضير لزواجهما، لكن جيش الاحتلال الإسرائيلي حال دون ذلك ونزع فرحتهما، لتترك هذه الحادثة حزنًا كبيرًا في قلب أم دانيا المفجوعة على فقدان ابنتيها.
وتروي أسمهان عدس الوالدة المفجوعة كيف أن دانيا كانت قد توفيت بالفعل عندما أخرجها عمال الإنقاذ من تحت الأنقاض، وكيف نادت على ابنتها لكنها لم تسمع إجابة، وتضيف بحرقة: "الاحتلال أخذ أعز ما أملك، أخد أولادي".
واستهدفت الغارة التي أدت إلى استشهاد دانيا عدس، منزل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خليل البهتيني، لكن الصواريخ وصلت إلى المنازل المجاورة حيث كانت تسكن الشابة البالغة من العمر 19 عامًا.
وكان محمد قد التقى خطيبته للمرة الأخيرة قبل دقائق فقط من الغارة الإسرائيلية، حيث أمضيا لحظاتهما الأخيرة في مناقشة كيف سيقفان معًا لالتقاط صورة الخطوبة دون أن يعلمان أنه آخر لقاء قبل أن تفرقهما صواريخ الاحتلال.
يروي محمد سعد البالغ من العمر 19 عامًا أيضًا: "كنت في منزلها قبل ربع ساعة من استشهادها، 15 دقيقة تحديدًا، لم أكن أريد أن أغادر وأتركها".
وذكر الشاب الذي كان يتحدث بصعوبة وهو يحاول التقاط أنفاسه "وعدنا بعض إننا عمرنا ما نترك بعض، إلا الموت يفرقنا، وبالفعل الموت فرقنا".
وخلّف استشهاد دانيا حسرة كبيرة في نفوس عائلتها، عمّقها أكثر فقدان شقيقتها إيمان ابنة الـ 16 عامًا، والتي نقلت إلى المستشفى إثر إصابتها في نفس الغارة، لكنها فارقت الحياة.
وقال والدهما علاء عدس: "كنت أتمنى أن أزفّ ابنتي بالطرحة البيضاء، لكنني زففتها بالكفن الأبيض، أين العدل؟ هذا ظلم الاحتلال".
وكانت دانيا ومحمد بصدد التحضير لزواجهما، لكن جيش الاحتلال الإسرائيلي حال دون ذلك ونزع فرحتهما، لتترك هذه الحادثة حزنًا كبيرًا في قلب أم دانيا المفجوعة على فقدان ابنتيها.
وتروي أسمهان عدس الوالدة المفجوعة كيف أن دانيا كانت قد توفيت بالفعل عندما أخرجها عمال الإنقاذ من تحت الأنقاض، وكيف نادت على ابنتها لكنها لم تسمع إجابة، وتضيف بحرقة: "الاحتلال أخذ أعز ما أملك، أخد أولادي".
Tweet |