إختر من الأقسام
آخر الأخبار
وسط استمرار الرشقات الصاروخية.. الهدنة في غزّة دخلت حيّز التنفيذ
وسط استمرار الرشقات الصاروخية.. الهدنة في غزّة دخلت حيّز التنفيذ
تاريخ النشر : الثلاثاء ١٦ أيار ٢٠٢٤

دخلت الهدنة التي اتفق عليها الجانبان الإسرائيلي والفلسطيني حيز التنفيذ في العاشرة بتوقيت القدس، لكن مع استمرار التراشقات الصاروخية والقصف بين الجانبين في الساعة الأولى.

فمع دخول الهدنة حيز التنفيذ، ساد الهدوء لفترة وجيزة، لكنه تبدد سريعاً مع إطلاق صواريخ من قطاع غزة.

وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن رشقة صاروخية انطلقت من القطاع بعد دقائق من دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.

ورد الجيش الإسرائيلي سريعا بإعلان عن قصف أهداف في قطاع غزة، قال إنها تشمل منصات صاروخية تحت الأرض ونفقاً وموقعاً عسكرياً تعود كلها لحركة الجهاد.


اتفاق التهدئة

وفي وقت سابق، اليوم السبت، كشفت شبكة "سكاي نيوز عربية" أنه تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار، وسيدخل حيز التنفيذ في الساعة 22:00 بتوقيت القدس. وفي السياق، أكد متحدث باسم حركة الجهاد التوصل إلى وقف لإطلاق النار مع إسرائيل.


بدوره، قال مصدر فلسطيني قريب من المحادثات المنعقدة في القاهرة لـ"فرانس برس": "تلقت مصر موافقة الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي على وقف إطلاق النار على أن يدخل حيز التنفيذ بدءاً من الساعة العاشرة مساء اليوم".
من جهته، قال مصدر في حركة الجهاد للوكالة إن "الصيغة المقدمة المعدلة للاتفاق ايجابية وتلبي شروط المقاومة".

مع هذا، فقد ذكرت مصادر مصرية أن اتفاق وقف إطلاق النار يتضمن وضع حد لاستهداف المدنيين وهدم المنازل.
وهذا هو اليوم الخامس من المواجهة الدامية بين إسرائيل وحركة الجهاد، حيث تبادل الطرفان القصف الصاروخي، مما أدى إلى سقوط جرحى من الطرفين.

وفي وقت سابق، قالت قناة "كان" الإسرائيلية إن جهود الوساطة، التي تقودها مصر، ما تزال مستمرة في القاهرة.

وأضافت: "حركة الجهاد تصر على أن تلتزم إسرائيل بإنهاء سياسة الاغتيالات وأن يكون وقف إطلاق النار متبادلا ومتزامنا".

وتابعت: "في المقابل، تؤكد إسرائيل أن وقف إطلاق النار لن يشمل التزاما بوقف القتال".

ومساء الجمعة، كشفت مصادر إسرائيلية أن مصر قدمت مقترحاً جديداً لوقف إطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.

وقالت المصادر إن المقترح المصري يتضمن وقفاً متبادلاً للهجمات، والتزاماً بتجنب إلحاق الأذى بالمدنيين.

وأوضحت أن المقترح يخضع للدراسة حالياً من جانب مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.


عودة الى الصفحة الرئيسية