إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- رمي مناشير في البيرة ـ عكار.. ماذا تضمنت؟
- صيدا المدينة الرمضانية الاولى.. ولكن ماذا عن باقي أشهر السنة.. وبلدية صيدا على خط استدامة الانشطة الى ما بعد شهر رمضان
- نقيب اصحاب الأفران: سعر ربطة الخبز سيشهد ارتفاعًا في اول شهر نيسان المقبل بإضافة 1000 ليرة
- طقس لبنان... إرتفاع إضافيّ في درجات الحرارة
- الأجواء المواكبة لحراك الخماسية لا تبدو مشجعة على التفاؤل
- كيف تواجه مشكلة ضعف العضلات؟
- لا حرب... باريس: حراكٌ مكثف لاحتواء التصعيد
- الحراك الرئاسي متواصل... في الكواليس
- صباحا... توتر شديد يخيم على المنطقة الحدودية بالقطاع الشرقي وسط تحليق للطيران الإسرائيلي
- الأمم المتحدة قلقة إزاء انتشار الكوليرا في الصومال: 4400 إصابة و54 وفاة منذ مطلع العام
إصلاحي فتح: في ذكرى النكبة.. الشعب الفلسطيني متمسك بحق العودة وثوابته ليست ملكاً لأحد |
تاريخ النشر :
15 May 2023 |
تاريخ النشر :
الخميس ٢٨ أيار ٢٠٢٤
صدر عن تيار الإصلاح الديمقراطي - فتح البيان التالي:
٧٥ عاماً مضت على نكبة شعبنا الفلسطيني يوم نفذت عصابات الهاغانا والبالماخ وشتيرن وايتسل وليحي مجازرها بحق أهلنا الأبرياء الآمنين العُزّل، وهجّرت الآباء والأجداد من أراضيهم وديارهم تحت وطأة القتل والترويع، وتركت الملايين من أبناء شعبنا يهيمون على وجوههم قبل أن تجمعهم خيام اللجوء، وقبل أن يتركوا حقولهم ليصطفوا طوابير من أجل الحصول على بعض الدقيق الذي تقدمه المؤسسات الإنسانية.
بعد ثلاثة أرباع قرن، ما يزال الاحتلال يواصل عدوانه الذي لم يتوقف على شعبنا الأعزل، مستخدمًا الأسلحة الأشد فتكًا في هذا العالم، ويواصل قتل شعبنا بدمٍ باردٍ في كل مكان، وما عدوانه الأخير على غزة وارتكابه لجرائم الاغتيال وترويع الآمنين وهدم البيوت على رؤوس ساكنيها إلا حلقة في سلسلة العدوان المستمر على شعبنا، وكأنه يريد أن يقول للعالم كله أنه لا يملك لمنع شعبنا من العيش على أرض وطنه سوى آلة الموت، التي تذكّر شعبنا طيلة الوقت أن عليه مواصلة نضاله العادل والمشروع حتى كنس المحتلين والغزاة عن أرضه وترابه الوطني.
بعد كل هذه العقود، ما يزال شعبنا متمسكًا بحقه في العودة إلى أرضه ودياره التي اقتُلع منها، فالكبار يموتون والصغار لا ينسون، وثوابت شعبنا ليست ملكًا لأحدٍ وهي ليست قابلةً للمساومة والتفريط، و قريباً سيتمكن شعبنا الموحّد من انتزاع حقوقه من أنياب المحتلين، وسيكرّس سيادته على أرضه رغم أنف من أرادوا له الموت والتشرّد والفناء.
٧٥ عاماً مضت على نكبة شعبنا الفلسطيني يوم نفذت عصابات الهاغانا والبالماخ وشتيرن وايتسل وليحي مجازرها بحق أهلنا الأبرياء الآمنين العُزّل، وهجّرت الآباء والأجداد من أراضيهم وديارهم تحت وطأة القتل والترويع، وتركت الملايين من أبناء شعبنا يهيمون على وجوههم قبل أن تجمعهم خيام اللجوء، وقبل أن يتركوا حقولهم ليصطفوا طوابير من أجل الحصول على بعض الدقيق الذي تقدمه المؤسسات الإنسانية.
بعد ثلاثة أرباع قرن، ما يزال الاحتلال يواصل عدوانه الذي لم يتوقف على شعبنا الأعزل، مستخدمًا الأسلحة الأشد فتكًا في هذا العالم، ويواصل قتل شعبنا بدمٍ باردٍ في كل مكان، وما عدوانه الأخير على غزة وارتكابه لجرائم الاغتيال وترويع الآمنين وهدم البيوت على رؤوس ساكنيها إلا حلقة في سلسلة العدوان المستمر على شعبنا، وكأنه يريد أن يقول للعالم كله أنه لا يملك لمنع شعبنا من العيش على أرض وطنه سوى آلة الموت، التي تذكّر شعبنا طيلة الوقت أن عليه مواصلة نضاله العادل والمشروع حتى كنس المحتلين والغزاة عن أرضه وترابه الوطني.
بعد كل هذه العقود، ما يزال شعبنا متمسكًا بحقه في العودة إلى أرضه ودياره التي اقتُلع منها، فالكبار يموتون والصغار لا ينسون، وثوابت شعبنا ليست ملكًا لأحدٍ وهي ليست قابلةً للمساومة والتفريط، و قريباً سيتمكن شعبنا الموحّد من انتزاع حقوقه من أنياب المحتلين، وسيكرّس سيادته على أرضه رغم أنف من أرادوا له الموت والتشرّد والفناء.
Tweet |