اخبار لبنان اخبار صيدا اعلانات منوعات عربي ودولي صور وفيديو
آخر الأخبار

أسامة سعد يلتقي تجمع خبراء السير وعائلتي جرادي وعنتر، ويشدد على أهمية امتلاك إرادة التغيير الحقيقي

صيدا اون لاين
التقى الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري، ورئيس لائحة "لكل الناس" للانتخابات النيابية في دائرة صيدا – جزين، الدكتور أسامة سعد تجمع خبراء السير، وجرى الحوار في اللقاء حول برنامجه الانتخابي، ورؤيته لتحسين الأوضاع في صيدا.

وزار سعد عائلة ضياء جرادي في عبرا، وتحاور مع أفراد العائلة حول الأوضاع العامة في لبنان.

وزار أيضاً عائلة محمود عنتر في كفرجرة، وتباحث معهم بالأوضاع العامة، ولا سيما أوضاع مدينة صيدا، والمشكلات التي تواجه المدينة على الصعد الاقتصادية والبيئية وغيرها من المشكلات.

سعد خلال لقاءاته أشاد بدور الخط الوطني الذي قدم التضحيات، وبدور الشرفاء الوطنيين في حماية مدينة صيدا وأهلها وقرارها، وقال سعد:

"إن تيارنا قدم التضحيات، وشباب صيدا كانوا على الجبهات المتقدمة في جنوب لبنان، كانوا يتمركزون دفاعاً عن لبنان في مواجهة العدو الإسرائيلي. صيدا لم تكن يوماً بعيدة عن أي قضية وطنية أو مطلب اجتماعي معيشي للناس، أو أي إصلاح سياسي للنظام من الستينيات، منذ أيام قائد هذا التيار معروف سعد الذي كان يطالب بإلغاء الطائفية في البلد منذ ذلك الوقت... صيدا طليعية بالعنوان الوطني والسياسي والاجتماعي، وسنعيدها إلى موقعها ودورها .. وسيستمر أهلها بالاعتزاز بها وبموقعها وأهميتها .. وهذا يعطيها ميزة إضافية لتعزيز أوضاعها الاقتصادية والاجتماعية.

معروف سعد كان إلى جانب ثوار فلسطين وفي مواجهة الفرنسيين والإنكليز، وفي ثورة 58 ،وبالعمل الفدائي الفلسطيني التحق شباب صيدا... هذا تاريخ صيدا الناصع الذي نفتخر به.

وصيدا كانت سباقة في المطالب الشعبية المرتبطة بحقوق الناس وقضاياهم. كان هناك تضحيات، والشهيد معروف سعد استشهد في مسيرة كانت تطالب بحقوق الصيادين.

هناك من يقول إن تيارنا سيبيع المدينة ... ونحن نقول : هل التيار الذي قدم تضحيات للمدينة سيبيعها؟ من لديه هذا التاريخ المشرف هو من يمنع بيع المدينة ويحميها. وما يقال هو كلام انتخابي لا علاقة له بالواقع.

هناك شراكة وطنية ... لقد كنا شركاء بجبهة المقاومة الوطنية .. وشركاء مع المقاومة الفلسطينية والمقاومة الإسلامية.. الشراكة التي نتكلم عنها حررب بيروت والجبل وصيدا والجنوب ... هي شراكة وطنية ونحن لا نخجل منها بل نفتخر.

هناك قضايا في البلد كبيرة وخطيرة لا حلول لها لدى السلطة، ومنها: الاستراتيجية الدفاعية، والنزوح السوري، وتراجع الاقتصاد... لبنان لا يمكن له مواجهتها إلا عبر الانتماء الوطني. لكن الهوية الوطنية ضايعة .. ونرى ممارسات طائفية ومذهبية .. ولا نرى ممارسات وطنية.. ولا بد من تحكيم المعايير الوطنية للوصول إلى المعالجة..

إن السياسة المتبعة من قبل الدولة ليست لمصلحة الناس. فعلى سياسة الدولة أن تعمل لتنمية القطاعات الزراعية والصناعية والتجارية والحرف والمهن والسياحة والخدمات والإدارة .. يجب أن يكون هناك عدالة اجتماعية. غير أننا نعيش في نظام الشباب والأجيال الجديدة لا يرون فيه أي مستقبل، المستقبل الذي ينتظرهم هو البطالة والهجرة.. هذا النظام هو نظام توزيع الحصص الطائفية والمذهبية .. نظام المزارع .. منظومة الفساد تكبر .. نحن نريد دولة عادلة تعطي الناس حقوقهم، وتعمل لتنمية قدرات مجتمعها.

النقمة التي في داخلنا علينا تحويلها إلى حركة حقيقية.. والانتخابات هي فرصة مهمة .. لكن علينا أن نمتلك إرادة التغيير.
تم نسخ الرابط