لم يكن ينقص مشهد الكرنفال الميلادي الذي عاشته بلدة مغدوشة ليل السبت – الأحد احتفالاً بإطلاق أنشطة الأعياد المجيدة إلا أن تُشارك أمطار كانون المحتفلين أجواء الفرح التي عمت ساحة وشوارع البلدة، ففاجأهم خير السماء وأعينهم شاخصة إليها ترقب توهج شجرة الميلاد وزينته بفرح الميلاد الذي جمعت فيه سيدة المنطرة «مغدوشة» كل جاراتها من صيدا إلى جزين إلى بلدات وقرى الزهراني ليشاركوها هذه الأجواء بافتتاح السوق الميلادي وإضاءة شجرة وزينة العيد بمشاركة النواب بهية الحريري، أسامة سعد، ميشال موسى، سليم الخوري وممثل مكتب الرئيس نبيه بري أحمد موسى وراعي أبرشية صيدا للروم الكاثوليك المطران ايلي حداد.
وألقى رئيس بلدية مغدوشة رئيف يونان كلمة أشار فيها إلى «أنه في زمن الميلاد زمن التسامح والمحبة ما أجمل أن تجتمع العائلة الصغيرة بحب وبسلام وطمأنية. وإن عائلة مغدوشة الكبيرة بمشاركة جيرانها تجتمع اليوم لتضيء زينة العيد ولنملأ قلوبنا وكنائسنا وطرقاتنا بالفرح والبهجة والمحبة»، مؤكداً التزام بلدية مغدوشة بأن تبقى هذه البلدة عروس الجنوب وعنواناً دائماً للعيش المشترك وحسن الجوار.
وقال المطران حداد «تبدع مغدوشة سنة بعد سنة باستقبال سيد المجد، وهذا العام نرى لمسة هامة في الزينة وحلة العيد. ألا أدخل الله البهجة إلى قلوب الجميع ومنحنا سلاماً وحكومة جديدة بشفاعة الأعياد المجيدة وأنقذ لبنان من الأزمات لا سيما المعيشية منها وأحل السلام في المنطقة والعالم».
بعد ذلك تمت إضاءة الزينة الميلادية على وقع إطلاق الأسهم النارية ثم جرى افتتاح السوق الميلادي.
_1.jpeg)
_1.jpeg)
