لم يكن يدري رمزي أن دراجته النارية التي لطالما عشق ولطالما تشارك معها اروع لحظات عمره هي التي ستقتله وستحمله الى سرير المستشفى جثة هامدة كما ستصيب خطيبته وصديقه بجراح خطرة عميق اثرها سترافقهما مدى العمر بعد ان يمن عليهما الله بالشفاء.
من صيدا الى صور، توجه الشاب رمزي محمد نحولي مع خطيبته وصديقه لامضاء بعض الوقت مع الاصدقاء... انتهت السهرة سعيدة كما تمنوا... ركبت خطيبته (ن.ن.) معه على دراجته النارية وركب صديقه (ع.ح.) دراجته هو الآخر... وعلى اوتوستراد الجنوب، في محلة البيسارية، وقع حادث الاصطدام المروع بينهما... توفي رمزي على الفور، بينما اصيبت خطيبته وصديقه بجراح خطرة نقلا على اثرها الى مركز لبيب الطبي حيث خضعا لعمليات جراحية دقيقة، ويخضعان حالياً للمراقبة الدقيقة.
كثر نعوا رمزي: الشاب الخلوق المهذب المحبوب بين اصدقائه.... رمزي الذي تخرج من المعهد المهني العام الماضي ليفتتح كاراج ميكانيك، ولكن ذلك لم يمنعه عن الالتحاق بالمجموعات التي تجوب المناطق اللبنانية من الجنوب وبيروت الى الجبل والشمال.
_1.jpeg)
