الوفد التركي ابدى رغبة في ادارة وتشغيل المستشفى ولم يقدم عرضا..
اكد رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي ل "الإتجاه" ان "الوفد التركي ابدى رغبته بادارة وتشغيل المستشفى "التركي التخصصي للحروق في صيدا".. لكنه لم يتقدموا باي عرض لغاية اليوم حول هذه المسالة.. ونحن سننظر العرض الذي على اساسه سيقومون بتشغيل هذه المستشفى".
وردا على سؤال لفت السعودي الى "ان في الحقيقه ليس بين ايدينا عرض لنطلع عليه ونحكم على اساسه كيف سيقومون بتشغيل وادارة هذه المستشفى.. والرغبة هذه لم تترجم الى الان عرضا" ..
مشيرا الى ان "الوفد سيغادر لبنان الى تركيا بعد ان اصبح في حوزته معلومات وافية وكافية عن وضعية المستشفى اليوم اي بعد مرور اكثر من 8 سنوات من انجازه.. وابلغونا انهم سيبحثون وضع هذه المستشفى مع ممثلين عن القطاع الطبي الجامعي التخصصي في تركيا .. وبعد ثلاثة اسابيع سيعودون الى لبنان وسنجتمع بهم ثانية ونحن بانتظار عودة الوفد حاملا العرض الذي على اساسه سيقومون بتشغيله وادارته ..وبعدها نحكم على المسالة برمتها".
ولفت السعودي الى ان الوفد التركي سيلتقي وزير الصحة الدكتور جميل جبق خلال الساعات المقبلة بحضوري وحضور المستشار القانوني للبلدية المحامي حسن شمس الدين.
الحريري
وكان رئيس الحكومة سعد الحريري قد تراس اجتماعا في السرايا الحكومي ضم: النائب بهية الحريري ورئيس البلدية المهندس محمد السعودي والسفير التركي هاكان تشاكل ووفد "المستشفيات الجامعية التخصصية التركية."
وكان السعودي قد أوضح بعد الاجتماع مع الحريري ، "أن البحث تناول المستشفى التركي" , مشيرا إلى "أن هذا "المستشفى" أقيم على أرض قدمتها البلدية، بهبة من الحكومة التركية إلى الحكومة اللبنانية، وهذا المشروع أنجز منذ أكثر من ثماني سنوات، ولم يتم افتتاحه حتى الآن، لعدة أسباب باتت معروفة للجميع".. والأتراك كان لديهم عتب على لبنان وعلينا بهذا الخصوص. وبناء عليه، اقترح وفد المستشفيات الجامعية التركية علينا وعلى الرئيس الحريري أن يقوم هو بافتتاح هذا المستشفى وتمويل كل نقص فيه، مع إمكانية إضافة عدد من الغرف إليه".
البزري
الى ذلك لفت رئيس بلدية صيدا السابق الدكتور عبد الرحمن البزري الى "أن المستشفى التركي قدّم كهبة للحكومة اللبنانية ليكون مستشفاً عاماً حكومياً متميزا،ً يُضيف خدمة لا تتوفر في العديد من المستشفيات الحكومية والخاصة" وان "كل حديث عن خصخصة المستشفى التركي سواء لجهاتٍ محلية أو لجهاتٍ خارجية، غير مقبول ويُعبّر عن عدم إدراك واضح لحقيقة الأسباب التي أدّت الى بناء هذا المستشفى، والتي أوجبت أن يكون في مدينة صيدا". مشددا على "إن المستشفى التركي يجب أن يكون مستشفى حكومي" .
وردا على سؤال لفت السعودي الى "ان في الحقيقه ليس بين ايدينا عرض لنطلع عليه ونحكم على اساسه كيف سيقومون بتشغيل وادارة هذه المستشفى.. والرغبة هذه لم تترجم الى الان عرضا" ..
مشيرا الى ان "الوفد سيغادر لبنان الى تركيا بعد ان اصبح في حوزته معلومات وافية وكافية عن وضعية المستشفى اليوم اي بعد مرور اكثر من 8 سنوات من انجازه.. وابلغونا انهم سيبحثون وضع هذه المستشفى مع ممثلين عن القطاع الطبي الجامعي التخصصي في تركيا .. وبعد ثلاثة اسابيع سيعودون الى لبنان وسنجتمع بهم ثانية ونحن بانتظار عودة الوفد حاملا العرض الذي على اساسه سيقومون بتشغيله وادارته ..وبعدها نحكم على المسالة برمتها".
ولفت السعودي الى ان الوفد التركي سيلتقي وزير الصحة الدكتور جميل جبق خلال الساعات المقبلة بحضوري وحضور المستشار القانوني للبلدية المحامي حسن شمس الدين.
الحريري
وكان رئيس الحكومة سعد الحريري قد تراس اجتماعا في السرايا الحكومي ضم: النائب بهية الحريري ورئيس البلدية المهندس محمد السعودي والسفير التركي هاكان تشاكل ووفد "المستشفيات الجامعية التخصصية التركية."
وكان السعودي قد أوضح بعد الاجتماع مع الحريري ، "أن البحث تناول المستشفى التركي" , مشيرا إلى "أن هذا "المستشفى" أقيم على أرض قدمتها البلدية، بهبة من الحكومة التركية إلى الحكومة اللبنانية، وهذا المشروع أنجز منذ أكثر من ثماني سنوات، ولم يتم افتتاحه حتى الآن، لعدة أسباب باتت معروفة للجميع".. والأتراك كان لديهم عتب على لبنان وعلينا بهذا الخصوص. وبناء عليه، اقترح وفد المستشفيات الجامعية التركية علينا وعلى الرئيس الحريري أن يقوم هو بافتتاح هذا المستشفى وتمويل كل نقص فيه، مع إمكانية إضافة عدد من الغرف إليه".
البزري
الى ذلك لفت رئيس بلدية صيدا السابق الدكتور عبد الرحمن البزري الى "أن المستشفى التركي قدّم كهبة للحكومة اللبنانية ليكون مستشفاً عاماً حكومياً متميزا،ً يُضيف خدمة لا تتوفر في العديد من المستشفيات الحكومية والخاصة" وان "كل حديث عن خصخصة المستشفى التركي سواء لجهاتٍ محلية أو لجهاتٍ خارجية، غير مقبول ويُعبّر عن عدم إدراك واضح لحقيقة الأسباب التي أدّت الى بناء هذا المستشفى، والتي أوجبت أن يكون في مدينة صيدا". مشددا على "إن المستشفى التركي يجب أن يكون مستشفى حكومي" .