فيما نعمت شوارع صيدا الرئيسية برفع أكوام النفايات المتراكمة كانت بعض الاحياء السكنية ترتفع وتتوسع بداخلها اكوام النفايات لتتحول الى مرتع للقوارض والحشرات الضارة، التي شجعت الاولاد صبيحة العيد لاصطياد الجرذان ببنادقهم البلاستيكية.
فقد نجحت ادارة معمل فرز النفايات بتضليل الرأي العام بعد ان أعلنت إستئناف تشغيل المعمل، وقامت شاحنات جمع النفايات بنقل كميات كبيرة منها من شوارع رئيسية وبعض الاحياء فيما تركت اطناناً من النفايات في شوارع اخرى سيما الشعبية منها حيث ارتفعت اكواماً، قبل ان تتوقف عن جمعها بسبب اقفال المعمل ابوابه بسبب عطلة عيد الاضحى فيما كان بالامكان رفع كل النفايات من الشوارع.
واشتكى السكان من تكاثر البعوض والقوارض اضافة لإنبعاث الروائح الكريهة التي إزدادت مع ارتفاع درجات الحرارة.
وقالت ام محمد التي كانت تمسك بأيدي اطفالها: "لقد نغصوا علينا فرحة العيد فكيفما تمشي تصطدم بالنفايات فمن يحاسب المقصرين."
اولاد كانوا على الاراجيح سخروا من النفايات في الشوارع، وقالت ناديا: "كلما ارتفعت بنا الارجوحة كان مشهد اكوام النفايات اوضح"، انها لوحة بانوراما بيئية سيئة بإمتياز، مشهد بيئي كارثي حملته لافتة كرتونية رفعها مواطن على مكب مستحدث، لنواب المدينة وفعالياتها، " هذا ما جنته البرامج الانتخابية".. تقول اللافتة !!
