إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- مخابرات الجيش توقف أحد كبار المطلوبين بجرائم قتل وتهريب
- انفجار قنبلة في مخيم عين الحلوة
- بصواريخ 'الكاتيوشا'... 'الحزب' يردّ على 'المجزرة الإسرائيليّة' في حانين
- 'الجديد': 'الخماسية' ألمحت لبري أو نصحته بدراسة مسألة الخيار الثالث بعدما تلَّمسته من عواقب أمام فرنجية
- حلّقت اليوم في سماء لبنان.. شاهدوا بالصور الطائرات المتطوّرة التي استخدمتها إسرائيل اليوم
- الذهب يواصل خسائره لليوم الثاني مع انحسار مخاوف الشرق الأوسط
- عن التحقيقات في جريمة قتل باسكال سليمان... ماذا أعلن جعجع؟
- سليم: خلافي الوحيد مع قائد الجيش العماد جوزاف عون أنه يحاول تجاوز صلاحيات وزير الدفاع
- الجيش: توقيف مواطنين في القاسمية لإطلاقهما النار ودهم منازل مطلوبين في حور تعلا – بعلبك
- منذ 7 تشرين الأول.. ماذا حققت إسرائيل وحماس؟
الفيروس يُباغت اللبنانيين: كورونا ضيف ثقيل.. هل من داعٍ للهلع؟ |
المصدر : الأخبار | تاريخ النشر :
22 Feb 2020 |
المصدر :
الأخبار
تاريخ النشر :
الأربعاء ٢٤ شباط ٢٠٢٤
قبل نحو شهر، باشرت وزارة الصحة العامة إجراءات رصد الوافدين إلى لبنان من الصين ومن البلدان المشتبه في وصول فيروس «كورونا» إليها. آنذاك، طمأن المعنيون في الوزارة بأن لا شيء يستدعي الهلع على اعتبار أن عدم تسيير رحلاتٍ مباشرة بين لبنان والصين يُساعد في «فلترة» المُسافرين في مطارات بلدان «الترانزيت»، قبل أن يُباغت الفيروس اللبنانيين في جسد مصابة أتت من إيران.
أمس، قال وزير الصحة حسن حمد، مُجدّداً، أن «لا داعي للهلع»، من دون أن يُسند طمأنته إلى الإجراءات الجدّية التي تعزم «الدولة» على القيام بها في ظلّ ظروف مالية واقتصادية حرجة وفي ظلّ واقع استشفائي وصحّي مُهمل نتيجة سياسات فوضوية متراكمة.
صحيح أن عدم الهلع مطلوب في ظروف مماثلة، وخصوصاً مع تقدّم وتطوّر أداء سيطرة الصين على الفيروس، إلّا أن المطلوب أكثر هو إبداء أداء جدّي من قبل السلطة لمعالجة أزمة مستجدّة، إذ تُفيد المعطيات بوجود غرفة عزل واحدة في المُستشفى الحكومي في بيروت تتّسع لأربعة مرضى فقط، يتّجه حمد اليوم إلى الإعلان عن افتتاح قسم للعزل في المُستشفى المذكور تحسّباً لاستقبال حالات جديدة، فيما يُطرح تساؤل جدي بشأن جهوزية المُستشفى وبالتالي جهوزية القسم المنويّ افتتاحه. إلى ذلك، أعلنت مُنظّمة الصحة العالمية في هذا الصدد أنها ستقوم بتجهيز الكادر الطبي والتمريضي في المستشفى بالملابس الوقائية الخاصة وسواها من أدوات التعقيم والكمامات والقفازات، وأنها ستزوّد لبنان مطلع الأسبوع المُقبل بكميات وافرة من فحص pcr لتشخيص كورونا. الضيف الثقيل حلّ في لبنان. والمسألة ليست في أنه «لا داعي للهلع»، بل في أن المطلوب هو عدم الهلع، بل العمل الجدي لمنع انتشار الفيروس، والاستفادة من التجربة والتقنيات الصينية للمواجهة، من دون أي حواجز سياسية سيكون التمسّك بها في الحالة الراهنة جريمة بحق سكان لبنان.
أمس، قال وزير الصحة حسن حمد، مُجدّداً، أن «لا داعي للهلع»، من دون أن يُسند طمأنته إلى الإجراءات الجدّية التي تعزم «الدولة» على القيام بها في ظلّ ظروف مالية واقتصادية حرجة وفي ظلّ واقع استشفائي وصحّي مُهمل نتيجة سياسات فوضوية متراكمة.
صحيح أن عدم الهلع مطلوب في ظروف مماثلة، وخصوصاً مع تقدّم وتطوّر أداء سيطرة الصين على الفيروس، إلّا أن المطلوب أكثر هو إبداء أداء جدّي من قبل السلطة لمعالجة أزمة مستجدّة، إذ تُفيد المعطيات بوجود غرفة عزل واحدة في المُستشفى الحكومي في بيروت تتّسع لأربعة مرضى فقط، يتّجه حمد اليوم إلى الإعلان عن افتتاح قسم للعزل في المُستشفى المذكور تحسّباً لاستقبال حالات جديدة، فيما يُطرح تساؤل جدي بشأن جهوزية المُستشفى وبالتالي جهوزية القسم المنويّ افتتاحه. إلى ذلك، أعلنت مُنظّمة الصحة العالمية في هذا الصدد أنها ستقوم بتجهيز الكادر الطبي والتمريضي في المستشفى بالملابس الوقائية الخاصة وسواها من أدوات التعقيم والكمامات والقفازات، وأنها ستزوّد لبنان مطلع الأسبوع المُقبل بكميات وافرة من فحص pcr لتشخيص كورونا. الضيف الثقيل حلّ في لبنان. والمسألة ليست في أنه «لا داعي للهلع»، بل في أن المطلوب هو عدم الهلع، بل العمل الجدي لمنع انتشار الفيروس، والاستفادة من التجربة والتقنيات الصينية للمواجهة، من دون أي حواجز سياسية سيكون التمسّك بها في الحالة الراهنة جريمة بحق سكان لبنان.
Tweet |