إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- د. بديع إستقبل السفير الفرنسي ماغرو في زيارته الأولى لبلدية صيدا مبديا إستعداد بلاده لتقديم يد المساعدة
- سعر ربطة الخبز إلى ارتفاع كبير... كم سيبلغ؟!
- خبر يتعلّق بدفع فاتورة الكهرباء... على أيّ سعر صرف ستُحتسب؟
- بشأن إحتساب الإشتراكات للمؤسسات الخاصة... بيان من 'الضمان'!
- ترحيل السجناء السوريين... وفق الاتفاقيات الموقعة مع دمشق ومفوضية اللاجئين
- بعد نجاح أميركا بتلافي الحرب بين إيران وإسرائيل.. ماذا ينتظر لبنان؟
- إلغاء رحلة.. تنبيه من شركة طيران الميدل ايست
- الحزب: استهدفنا مستعمرة شوميرا بعشرات صواريخ الكاتيوشا ردا على المجزرة في حانين
- وفاة الحاج سعد الدين محمود المكاوي، الدفن عصر يوم الأربعاء في 24 نيسان 2024
- وفاة مصطفى محمد سعيد بشاشة، الدفن ظهر يوم الأربعاء في 24 نيسان 2024
مستشفيات لندن تتعرض لـ 'تسونامي' من مرضى كورونا بحالات خطرة... وتغيب 30% إلى 40% من العاملين الصحيين فيها بسبب المرض |
المصدر : العربية | تاريخ النشر :
26 Mar 2020 |
المصدر :
العربية
تاريخ النشر :
الأربعاء ٢٤ أذار ٢٠٢٤
أكد مسؤول صحي بريطاني، اليوم الخميس، أن مستشفيات لندن العامة تتعرض لموجات "تسونامي مستمرة" من المرضى بفيروس كورونا المستجد، الذين يعانون من حالات صحية خطرة، في وقت تعاني نسبة كبيرة من الممارسين الصحيين في هذه المنشآت الطبية من المرض.
وقال المسؤول في خدمة الصحة الوطنية في بريطانيا كريس هوبسون في مقابلة مع إذاعة "بي. بي. سي" إنه تم رفع الطاقة الاستيعابية في مراكز العناية المكثفة داخل المستشفيات العامة بلندن في الأسابيع الأخيرة. رغم ذلك تواجه مستشفيات العاصمة البريطانية ارتفاعاً ضخماً في أعداد المصابين الذين يعانون من حالات شديدة من المرض، ووصف هوبوسن هذا الأمر بـ"التسونامي المستمر".
ويضغط هذا "التسونامي" على المستشفيات في لندن في ظل تغييب 30% إلى 40% من الممارسين الصحيين العاملين فيها بسبب المرض، وقد وصلت هذه النسبة إلى 50% في بعض الأماكن، حسب هوبسون الذي أشار إلى أن هذه النسب "غير مسبوقة".
مستشفى ميداني في مركز مؤتمرات بلندن
يأتي هذا بينما أعلنت الحكومة البريطانية أن عدد وفيات فيروس كورونا في البلاد ارتفع إلى 463 أمس الأربعاء. وقالت في بيان إن إجمالي حالات الإصابة وصل إلى 9529 حتى يوم أمس الأربعاء.
ولمواجهة هذه الأزمة، أعلنت الحكومة البريطانية إنشاء مستشفى ميداني يحتوي على 4000 سرير في مركز للمؤتمرات في لندن. وبحسب وسائل إعلام بريطانية، عدة مستشفيات من هذا النوع قد يتم إنشاؤها في كل أنحاء المملكة المتحدة.
وتهدف هذه المستشفيات الميدانية إلى تفادي "سيناريو إيطاليا"، حيث اكتظت المستشفيات بالمصابين الأكثر خطورة، مما أدى لارتفاع نسبة الوفيات.
وأعرب أحد الباحثين الذين يعاونون الحكومة البريطانية عن أمله في أن تؤدي هذه الإجراءات إلى انخفاض عدد الإصابات التي يتم تسجيلها يومياً وذلك في غضون 3 أسابيع.
560 ألف متطوع لمساعدة المعزولين
في سياق متصل، أعلنت السلطات البريطانية أن حوالي 560 ألف شخص استجابوا في غضون يوم واحد لدعوة الحكومة إلى متطوعين للمساعدة في دعم الأشخاص الأكثر ضعفاً في البلاد خلال تفشي الفيروس التاجي.
وكانت الحكومة قد دعت، الاثنين، ربع مليون شخص أصحاء للتسجيل كمتطوعين. وقال جونسون أمس، إنه تم تسجيل 405 آلاف متطوع بالفعل.
وأوضحت خدمة الصحة الوطنية أن المتطوعين سيبدأون الأسبوع المقبل في مساعدة 1.5 مليون شخص في بريطانيا ممن طُلب منهم البقاء في منازلهم وتجنب الاتصال بالآخرين لمدة 12 أسبوعاً، لأن لديهم ظروفا صحية كامنة تزيد من خطر إصابة بفيروس كورونا.
وذكر رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، أن هؤلاء سيؤدون عدة مهام، بما في ذلك توصيل الأدوية، وتوصيل الأشخاص إلى منازلهم بعد الانتهاء من المواعيد الطبية وإجراء مكالمات هاتفية للتحقق من حالتهم. وأضاف: "شكراً لجميع المتطوعين نيابة عن البلد بأكمله".
وقال المسؤول في خدمة الصحة الوطنية في بريطانيا كريس هوبسون في مقابلة مع إذاعة "بي. بي. سي" إنه تم رفع الطاقة الاستيعابية في مراكز العناية المكثفة داخل المستشفيات العامة بلندن في الأسابيع الأخيرة. رغم ذلك تواجه مستشفيات العاصمة البريطانية ارتفاعاً ضخماً في أعداد المصابين الذين يعانون من حالات شديدة من المرض، ووصف هوبوسن هذا الأمر بـ"التسونامي المستمر".
ويضغط هذا "التسونامي" على المستشفيات في لندن في ظل تغييب 30% إلى 40% من الممارسين الصحيين العاملين فيها بسبب المرض، وقد وصلت هذه النسبة إلى 50% في بعض الأماكن، حسب هوبسون الذي أشار إلى أن هذه النسب "غير مسبوقة".
مستشفى ميداني في مركز مؤتمرات بلندن
يأتي هذا بينما أعلنت الحكومة البريطانية أن عدد وفيات فيروس كورونا في البلاد ارتفع إلى 463 أمس الأربعاء. وقالت في بيان إن إجمالي حالات الإصابة وصل إلى 9529 حتى يوم أمس الأربعاء.
ولمواجهة هذه الأزمة، أعلنت الحكومة البريطانية إنشاء مستشفى ميداني يحتوي على 4000 سرير في مركز للمؤتمرات في لندن. وبحسب وسائل إعلام بريطانية، عدة مستشفيات من هذا النوع قد يتم إنشاؤها في كل أنحاء المملكة المتحدة.
وتهدف هذه المستشفيات الميدانية إلى تفادي "سيناريو إيطاليا"، حيث اكتظت المستشفيات بالمصابين الأكثر خطورة، مما أدى لارتفاع نسبة الوفيات.
وأعرب أحد الباحثين الذين يعاونون الحكومة البريطانية عن أمله في أن تؤدي هذه الإجراءات إلى انخفاض عدد الإصابات التي يتم تسجيلها يومياً وذلك في غضون 3 أسابيع.
560 ألف متطوع لمساعدة المعزولين
في سياق متصل، أعلنت السلطات البريطانية أن حوالي 560 ألف شخص استجابوا في غضون يوم واحد لدعوة الحكومة إلى متطوعين للمساعدة في دعم الأشخاص الأكثر ضعفاً في البلاد خلال تفشي الفيروس التاجي.
وكانت الحكومة قد دعت، الاثنين، ربع مليون شخص أصحاء للتسجيل كمتطوعين. وقال جونسون أمس، إنه تم تسجيل 405 آلاف متطوع بالفعل.
وأوضحت خدمة الصحة الوطنية أن المتطوعين سيبدأون الأسبوع المقبل في مساعدة 1.5 مليون شخص في بريطانيا ممن طُلب منهم البقاء في منازلهم وتجنب الاتصال بالآخرين لمدة 12 أسبوعاً، لأن لديهم ظروفا صحية كامنة تزيد من خطر إصابة بفيروس كورونا.
وذكر رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، أن هؤلاء سيؤدون عدة مهام، بما في ذلك توصيل الأدوية، وتوصيل الأشخاص إلى منازلهم بعد الانتهاء من المواعيد الطبية وإجراء مكالمات هاتفية للتحقق من حالتهم. وأضاف: "شكراً لجميع المتطوعين نيابة عن البلد بأكمله".
عرض الصور
Tweet |