إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- وفاة فؤاد حسين كرديه (أبو حسين)، الدفن عصر يوم السبت في 27 نيسان 2024
- في جلسة اليوم.. هذا ما تقرر بشأن إخضاع المختارين لأحكام 'الضمان'
- إليكم ما توصّل إليه مجلس الوزراء بشأن المتطوعين المثبتين في الدفاع المدني
- العثور على جثة شاب في أحد المنتجعات في جونية!
- 'الجماعة الإسلامية' نعت اثنين من عناصرها سقطا بغارة إسرائيلية في البقاع الغربي
- هذا ما قرره مجلس الوزراء بشأن استشهاد الصحافي عصام عبدالله
- الجيش الإسرائيلي: القضاء على القيادي في الجماعة الإسلامية في لبنان مصعب خلف في غارة جوية
- 'أمل' نعت عضو مجلس بلدية القصيبة الجنوبية محمد مهدي بعد وفاته غرقا
- بعد الرجال… فياغرا للإناث تنتشر في لبنان والمفعول في الرأس!
- مجلس الوزراء وافق على اعتمادات بشأن الاوتوستراد الساحلي الجنوبي وأجّل موضوع المساعدات للجيش
للمعلم ألف تحية، لأنه الجندي الذي يحارب بسيف العلم |
المصدر : الأستاذ شادي مشنتف | تاريخ النشر :
26 Mar 2020 |
المصدر :
الأستاذ شادي مشنتف
تاريخ النشر :
السبت ٢٧ أذار ٢٠٢٤
تكثر في أيام الأزمات توجيه التحيات خاصة للجنود المجهولين الذين يكافحون لمواجهة المحنة.
التحية في هذه الأيام توجه للقطاع الصحي بشكل عام، من أطباء، و ممرضين، و مسعفين، و غيرهم، غير أنني أخص بتحيتي اليوم أفراد الهيئة التعليمية في لبنان، فهم يخوضون مواجهة من نوع آخر، فلقد دخلوا في دائرة التعليم عن بعد، من دون تحضير مسبق، و من دون تدريب، فبدأوا بجهد شخصي تدريب انفسهم كي لا يحرموا طلابهم من دروسهم، و يعوضوا ايام التعطيل القسري، فتضاعف عملهم، و زادت متابعتهم، فهم يتدربون و يستعملون ما تدربوا عليه في الحال، وصارت أوقاتهم في المنزل مرهونة بالعمل الجاد اكثر منها ايام الحضور الى المدرسة. هذا الأستاذ الذي نحييه مهدد بأن لا يتقاضى راتبه، و البعض منهم لا يتقاضى منذ مدة، و مع ذلك فهو يتابع عمله من دون استسلام، مقتنع برسالته عاضا على جرحه، مقدرا أوضاع المؤسسات التعليمية والأهل، فالكل في أزمة.
المؤسسات في أزمة مادية تتمثل في نقص الأموال. الأهل في أزمة مادية و معنوية يرزخون تحت معاناة متابعة أولادهم الأكاديمية و العبء المادي عبر نقص السيولة. كل هذا و المعلم يتابع في نضاله . فألف تحية لك أيها المعلم في معركتك هذه. الف تحية لأنك تقاوم و تتشبث بإيصال رسالتك برغم كل الأجواء المشحونة، خاصة و ان التلميذ مضغوط نفسيا، نتيجة الوضع المشحون، حيث تكثر تساؤلاته عن التقنيات، و طريقة و ضع العلامة، و مصير الامتحانات الرسمية، والمعلم يجب ان يملك الجواب بكل ايجابية و اطمئنان فهو المحفز دائما.
التحية في هذه الأيام توجه للقطاع الصحي بشكل عام، من أطباء، و ممرضين، و مسعفين، و غيرهم، غير أنني أخص بتحيتي اليوم أفراد الهيئة التعليمية في لبنان، فهم يخوضون مواجهة من نوع آخر، فلقد دخلوا في دائرة التعليم عن بعد، من دون تحضير مسبق، و من دون تدريب، فبدأوا بجهد شخصي تدريب انفسهم كي لا يحرموا طلابهم من دروسهم، و يعوضوا ايام التعطيل القسري، فتضاعف عملهم، و زادت متابعتهم، فهم يتدربون و يستعملون ما تدربوا عليه في الحال، وصارت أوقاتهم في المنزل مرهونة بالعمل الجاد اكثر منها ايام الحضور الى المدرسة. هذا الأستاذ الذي نحييه مهدد بأن لا يتقاضى راتبه، و البعض منهم لا يتقاضى منذ مدة، و مع ذلك فهو يتابع عمله من دون استسلام، مقتنع برسالته عاضا على جرحه، مقدرا أوضاع المؤسسات التعليمية والأهل، فالكل في أزمة.
المؤسسات في أزمة مادية تتمثل في نقص الأموال. الأهل في أزمة مادية و معنوية يرزخون تحت معاناة متابعة أولادهم الأكاديمية و العبء المادي عبر نقص السيولة. كل هذا و المعلم يتابع في نضاله . فألف تحية لك أيها المعلم في معركتك هذه. الف تحية لأنك تقاوم و تتشبث بإيصال رسالتك برغم كل الأجواء المشحونة، خاصة و ان التلميذ مضغوط نفسيا، نتيجة الوضع المشحون، حيث تكثر تساؤلاته عن التقنيات، و طريقة و ضع العلامة، و مصير الامتحانات الرسمية، والمعلم يجب ان يملك الجواب بكل ايجابية و اطمئنان فهو المحفز دائما.
Tweet |