اخبار لبنان اخبار صيدا اعلانات منوعات عربي ودولي صور وفيديو
آخر الأخبار

خرق للتعبئة في المدينة الصناعية -صيدا: ليس كسراً للقرار .. بل من اجل كسرة الخبز !

صيدا اون لاين
خرق عدد من اصحاب المهن والمؤسسات في المدينة الصناعية الأولى في صيدا قرار التعبئة العامة الذي يلزمهم منذ اكثر من شهر بإقفال مؤسساتهم في اطار التدابير الوقائية المتخذة في مواجهة فيروس كورونا ، لكن توقفهم عن العمل وتأثره أساساً بالأزمة الاقتصادية منذ ما قبل ثورة 17 تشرين ، انعكس سلبا على اوضاعهم المعيشية بشكل لم يعودوا قادرين على تأمين قوت عائلاتهم.

قرار هؤلاء الصناعيين بفتح محلاتهم جاء بعد تحرك اصحاب المؤسسات في المدينة الصناعية الأسبوع الماضي والذي تلقوا على اثره وعودا من نائبي المدينة بهية الحريري واسامة سعد بمتابعة هذا الموضوع مع وزير الداخلية العميد محمد فهمي للسماح لهم باستئناف العمل ضمن شروط ، لكن لم تتلق الحريري وسعد جوابا من وزير الداخلية حتى الآن ، الأمر الذي دفع ببعض اصحاب المهن الصناعية في المدينة للنزول مجددا وقرروا هذه المرة استباق اي قرار بهذا الخصوص بفتح محلاتهم فقاموا برفع " جرارات" ابوابها ابتداء من العاشرة صباحا . وحضرت الى المكان دورايت من عدد من الأجهزة الأمنية وقاموا بالتذكير بقرار التعبئة العامة عبر بثه من خلال مكبرات الصوت من عىل سيارة تابعة لقوى الأمن الداخلي جابت شوارع وبلوكات المدينة الصناعية .

وقال محمد حجازي الذي قرر اعادة فتح محله " شهر رمضان على الأبواب ، و"بدنا نعيش" لأن استمرار اقفال المحلات يتسبب لنا بضرر كبير . منذ عشرين يوماً ونحن نتلقى وعودوا ولا نزال ننتظر الجواب من وزير الداخلية .. نحن لا نريد كرتونة ولا بونات ولا بدنا "يشحدونا خبز".. " بهدلونا وبهدلوا الناس" .. نحن اصحاب محلات و"معلمين وشغيلة بدنا نفتح .. هذا ليس كسرا لقرار التعبئة العامة بل من اجل تأمين كسرة الخبز .. لأنه لا يوجد بديل . يجب ايجاد حل لهذا الأمر . ونتمنى من القوى الأمنية وهم احبتنا واخوتنا ورفاقنا ان لا يمنعونا . نحن تحت سقف القانون ولسنا فوقه ".

وقال هلال العبد " لم يعد يهمنا الكورونا .." هيدي تفنيصة ولعبة على الشعب اللبناني" .. لم يعد هناك شيء اسمه كورونا وبإذن الله مناطقنا خالية من الوباء ونحن من اوائل الناس والمناطق الذين التزمنا بالحجر ،لكن الى اين.. لن ننتظر ان تعطونا الكرتونة .. فماذا تكفي في ظل هذا الوضع المعيشي الصعب .. نريد ان نعود لأشغالنا لتأمين معيشتنا .. وعندها نحن مستعدون لأن نساعد الفقير. لا نريد كسر القرار .. لكن نستطيع ان نعمل ضمن شروط الوقاية وبدوام جزئي . ايجارات بيوتنا ومحلاتنا تتراكم ، فمن يعوض علينا .. " ما بقى معنا مصاري حتى ناكل ونشرب "!. فإلى متى !.".
تم نسخ الرابط