إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- توقيف 'مروّع' العابرين على طريق المطار
- المصارف ترفض الشيكات للمستفيدين من التعميم 166
- السلطة تمدّد للبلديات: دبّروا راسكم!
- شكوك تحيط بالاختبارات ومآخذ تقنية تثير شبهات: هل كذبت «توتال»؟
- طي صفحة البلديات بالتمديد سنة: 'لم يكن ثمة حل افضل مما جرى'
- بعد 200 يوم من حرب غزة.. أرقام تكشف خسائر 'اقتصاد إسرائيل'
- استعدادات لبنانية لزيارة سيجورنيه.. الورقة الفرنسية: تنفيذ الـ1701 والخيار الثالث رئاسياً
- مفاوضاتٌ مهمّة لوزير خارجية فرنسا في بيروت... هذا ما يحمله في جعبته
- التمديد فرصة لإعادة رسم التحالفات
- إعتراضٌ وغضب والسّبب... الرّواتب!
القوى السياسية تتنصّل من شعار 'نزع السلاح'.. الأولوية للملف المعيشي! |
تاريخ النشر :
07 Jun 2020 |
تاريخ النشر :
الجمعة ٢٦ حزيران ٢٠٢٤
تحت عنوان: "قيادات الحراك تعدّ الأولوية للملف المعيشي"، كتبت صحيفة "الشرق الأوسط": تنصّل معظم القوى السياسية المؤيدة للمظاهرات التي خرجت أمس، إلى وسط بيروت، من شعار نزع سلاح "حزب الله"، معتبرة أن الأولوية لمطالب مشتركة مرتبطة بالهموم المعيشية، منعاً لإفشال الحراك، وهو موقف أجمع عليه حزب "القوات اللبنانية" و"حزب الكتائب" الذي طالب أيضاً بإجراء انتخابات نيابية مبكرة.
وجاءت المظاهرات في ظل توقعات بمليون عاطل عن العمل في لبنان في أيلول المقبل، في وقت أكدت فيه وزيرة المهجرين غادة شريم، أن "هذه الحكومة لم تسرق، ولم تتسبب بالفساد والهدر، بل إنها تعيش نتائج ما حصل سابقاً"، مشددةً على "أهمية أن يساند الشعب حكومته وعدم نسيان ما حصل سابقاً، والا فإنه لن يميز بين الأبيض والأسود".
وتفقد وزير الداخلية محمد فهمي، ووزيرة الدفاع زينة عدرا، الإجراءات الأمنية لمظاهرة ساحة الشهداء في ثكنة الحلو. وأشار فهمي إلى "أننا سنحمي المتظاهرين السلميين ولكن الاعتداء على الأملاك العامة والخاصة غير مسموح". وأعلن أن "القوى الأمنية ستتدخل عندما يكون هناك شغب".
وظهر أن هناك تفاوتاً في المطالب بين المتظاهرين، لكن القوى السياسية الأساسية المؤيدة للمظاهرة، أو المشاركة فيها، حددت عناوين التحرك بالهموم المعيشية في المقام الأول، وسط تحذيرات من فتح ملف سلاح "حزب الله"، وهو ملف إشكالي في الداخل اللبناني، منعاً لإحباط التحركات.
وقال رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع في تغريدة له عبر "تويتر": "إن الأهداف التي تحرّك الشعب اللبناني برمّته من أجلها، من شمال لبنان إلى جنوبه، ومن بحره إلى سهله، هي أهداف معيشية إصلاحية". لذلك "من المهم جداً الالتزام بهذه الأهداف بغية الوصول إلى تحقيقها وعدم تشتيت الجهود في اتجاهات مختلفة ممكن أن تؤدي إلى إفشال الحراك".
وأكد رئيس حزب "الكتائب" النائب سامي الجميل، أن هناك محاولة من السلطة وأجهزتها لتسويق فكرة الاختلاف بالعناوين والمطالب وتحديداً سلاح "حزب الله"، مشدداً على أن هذا الأمر غير صحيح. ولفت إلى أن التحرك "هو استكمال لما بدأ في 17 تشرين الأول الماضي"، مؤكداً الاستمرار بنفس العناوين التي أُطلقت منذ 8 أشهر والانتخابات المبكرة هي أحدها. وقال: "هناك شائعات وحملة مخابراتية مبرمجة لتخويف الناس وإيهامهم بافتعال مشكلات حتى لا ينزلوا إلى الشارع".
وجاءت المظاهرات في ظل توقعات بمليون عاطل عن العمل في لبنان في أيلول المقبل، في وقت أكدت فيه وزيرة المهجرين غادة شريم، أن "هذه الحكومة لم تسرق، ولم تتسبب بالفساد والهدر، بل إنها تعيش نتائج ما حصل سابقاً"، مشددةً على "أهمية أن يساند الشعب حكومته وعدم نسيان ما حصل سابقاً، والا فإنه لن يميز بين الأبيض والأسود".
وتفقد وزير الداخلية محمد فهمي، ووزيرة الدفاع زينة عدرا، الإجراءات الأمنية لمظاهرة ساحة الشهداء في ثكنة الحلو. وأشار فهمي إلى "أننا سنحمي المتظاهرين السلميين ولكن الاعتداء على الأملاك العامة والخاصة غير مسموح". وأعلن أن "القوى الأمنية ستتدخل عندما يكون هناك شغب".
وظهر أن هناك تفاوتاً في المطالب بين المتظاهرين، لكن القوى السياسية الأساسية المؤيدة للمظاهرة، أو المشاركة فيها، حددت عناوين التحرك بالهموم المعيشية في المقام الأول، وسط تحذيرات من فتح ملف سلاح "حزب الله"، وهو ملف إشكالي في الداخل اللبناني، منعاً لإحباط التحركات.
وقال رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع في تغريدة له عبر "تويتر": "إن الأهداف التي تحرّك الشعب اللبناني برمّته من أجلها، من شمال لبنان إلى جنوبه، ومن بحره إلى سهله، هي أهداف معيشية إصلاحية". لذلك "من المهم جداً الالتزام بهذه الأهداف بغية الوصول إلى تحقيقها وعدم تشتيت الجهود في اتجاهات مختلفة ممكن أن تؤدي إلى إفشال الحراك".
وأكد رئيس حزب "الكتائب" النائب سامي الجميل، أن هناك محاولة من السلطة وأجهزتها لتسويق فكرة الاختلاف بالعناوين والمطالب وتحديداً سلاح "حزب الله"، مشدداً على أن هذا الأمر غير صحيح. ولفت إلى أن التحرك "هو استكمال لما بدأ في 17 تشرين الأول الماضي"، مؤكداً الاستمرار بنفس العناوين التي أُطلقت منذ 8 أشهر والانتخابات المبكرة هي أحدها. وقال: "هناك شائعات وحملة مخابراتية مبرمجة لتخويف الناس وإيهامهم بافتعال مشكلات حتى لا ينزلوا إلى الشارع".
Tweet |