إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- عائلة المرحوم مصطفى الحريري ' أبو نادر' واصلت لليوم الثاني تقبل التعازي في دارة مجدليون
- بلدية هيتلا استنكرت الاعتداء على رئيسها: تدخلات سياسية تتم لتبرئة الجاني وتمييع التحقيق
- 'حراك المعلمين المتعاقدين' طالب بإعطاء مستحقات المعلمين المتعاقدين النازحين عن قراهم ومدارسهم
- العميد اللينو يقدم التعازي للسيدة بهية الحريري بوفاة زوجها الحاج مصطفى الحريري
- في لبنان.. 'تأمين صحي' لهؤلاء مع عائلاتهم!
- جرحى من 'اليونيفيل' في الجنوب.. هذا ما حصل معهم!
- جديد حادثة كنيسة كفرحبو.. من هم الذين كتبوا عبارة 'سوريا' عند مدخلها؟
- توتر كبير في محيط الضاحية.. ما القصّة؟
- بيانٌ من وزير الداخلية يهمّ المواطنين.. ماذا فيه؟
- بهاء الحريري في لبنان لتلقي واجب العزاء بوفاة زوج عمته 'مصطفى الحريري'
«بذرة مغناطيسية»... تقنية جديدة لإزالة الغدد السرطانية من الثدي بشكل أكثر دقة |
المصدر : الشرق الأوسط | تاريخ النشر :
06 Jul 2020 |
المصدر :
الشرق الأوسط
تاريخ النشر :
السبت ٢٠ تموز ٢٠٢٤
ابتكر عدد من العلماء «بذرة» مغناطيسية أصغر حجماً من حبة الأرز، يتم زرعها تحت إبط مرضى سرطان الثدي لتحديد مكان الغدد الليمفاوية المصابة بالمرض، وإزالتها دون المساس بالغدد السليمة.
وحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فإن هذه البذرة المغناطيسية المسماة «ماغ سيد»، تقوم بتحديد أماكن وجود الورم بدقة، بحيث تمكن الجراحين من إزالة الأنسجة السرطانية وحدها دون الإضرار بالأنسجة الصحية المحيطة، كما تجنب المرضى الخضوع لعملية جراحية ثانية في حال عدم إزالة الجراحين لجميع الغدد والخلايا المريضة.
ويقول العلماء المبتكرون لهذه البذرة، والتابعون لمستشفى «رويال مارسدن» في لندن، أنها ستحل محل التقنيات القديمة المستخدمة منذ سبعينات القرن الماضي، التي تتضمن ربط سلك فولاذي بالورم في صباح يوم العملية الجراحية لتحديد موقعة وإزالته، إلا أن هذا الإجراء ليس دقيقاً إلى حد كبير، حيث يمكن أن يتحرك السلك قبل إجراء الجراحة، وبالتالي يحدث خطأ في تحديد عدد الغدد والأنسجة المصابة بالسرطان، ما يتطلب إجراء عملية جراحية ثانية لإزالتها بالكامل. وقد يتسبب ذلك بالتأكيد في إزالة عقد ليمفاوية صحية سليمة.
وتعد الغدد الليمفاوية أو العقد جزءاً حيوياً من الجهاز اللمفاوي، مما يساعد الجسم على مقاومة العدوى. ويؤدي إزالتها إلى تعطيل الدورة الدموية من الذراعين وإليهما، ما يسبب آلاماً مزمنة وتورماً يعرف باسم «الوذمة اللمفية».
ويتم حقن «ماغ سيد»، في العقد الليمفاوية التي يوجد بها المرض بمنطقة الإبط قبل بضعة أسابيع من العلاج الكيميائي. وتستغرق هذه العملية أقل من خمس دقائق تحت التخدير الموضعي، حيث يستخدم الجراحون الأشعة فوق الصوتية لإرشادهم.
وبعد ذلك يخضع المريض لعلاج كيميائي لمدة 6 أشهر، ليتم بعد ذلك إجراء عملية جراحية له لإزالة الغدد المصابة بالسرطان.
وفي صباح العملية الجراحية، يتم إجراء أشعة متخصصة، لإظهار موضع الغدد، حيث يتم استخدام عصا مغناطيسية، تسمى «Sentimag»، لتحديد موقع البذرة المغناطيسية، مما يساعد الجراح على تحديد العقد الليمفاوية التي تم وضع علامة عليها سابقاً، والتي يتم إزالتها، وترك أكبر قدر ممكن من الأنسجة السليمة.
وبالإضافة إلى دقتها الشديدة، فإن هذه البذرة تؤدي إلى ندبات صغيرة جداً في الثدي، على عكس الأسلاك التي كانت تترك آثاراً كبيرة مرئية.
وحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فإن هذه البذرة المغناطيسية المسماة «ماغ سيد»، تقوم بتحديد أماكن وجود الورم بدقة، بحيث تمكن الجراحين من إزالة الأنسجة السرطانية وحدها دون الإضرار بالأنسجة الصحية المحيطة، كما تجنب المرضى الخضوع لعملية جراحية ثانية في حال عدم إزالة الجراحين لجميع الغدد والخلايا المريضة.
ويقول العلماء المبتكرون لهذه البذرة، والتابعون لمستشفى «رويال مارسدن» في لندن، أنها ستحل محل التقنيات القديمة المستخدمة منذ سبعينات القرن الماضي، التي تتضمن ربط سلك فولاذي بالورم في صباح يوم العملية الجراحية لتحديد موقعة وإزالته، إلا أن هذا الإجراء ليس دقيقاً إلى حد كبير، حيث يمكن أن يتحرك السلك قبل إجراء الجراحة، وبالتالي يحدث خطأ في تحديد عدد الغدد والأنسجة المصابة بالسرطان، ما يتطلب إجراء عملية جراحية ثانية لإزالتها بالكامل. وقد يتسبب ذلك بالتأكيد في إزالة عقد ليمفاوية صحية سليمة.
وتعد الغدد الليمفاوية أو العقد جزءاً حيوياً من الجهاز اللمفاوي، مما يساعد الجسم على مقاومة العدوى. ويؤدي إزالتها إلى تعطيل الدورة الدموية من الذراعين وإليهما، ما يسبب آلاماً مزمنة وتورماً يعرف باسم «الوذمة اللمفية».
ويتم حقن «ماغ سيد»، في العقد الليمفاوية التي يوجد بها المرض بمنطقة الإبط قبل بضعة أسابيع من العلاج الكيميائي. وتستغرق هذه العملية أقل من خمس دقائق تحت التخدير الموضعي، حيث يستخدم الجراحون الأشعة فوق الصوتية لإرشادهم.
وبعد ذلك يخضع المريض لعلاج كيميائي لمدة 6 أشهر، ليتم بعد ذلك إجراء عملية جراحية له لإزالة الغدد المصابة بالسرطان.
وفي صباح العملية الجراحية، يتم إجراء أشعة متخصصة، لإظهار موضع الغدد، حيث يتم استخدام عصا مغناطيسية، تسمى «Sentimag»، لتحديد موقع البذرة المغناطيسية، مما يساعد الجراح على تحديد العقد الليمفاوية التي تم وضع علامة عليها سابقاً، والتي يتم إزالتها، وترك أكبر قدر ممكن من الأنسجة السليمة.
وبالإضافة إلى دقتها الشديدة، فإن هذه البذرة تؤدي إلى ندبات صغيرة جداً في الثدي، على عكس الأسلاك التي كانت تترك آثاراً كبيرة مرئية.
Tweet |