إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- صوت انفجار قويّ سُمِعَ قبل قليل في بعلبك... ما هي طبيعته؟
- موظّفو الدفاع المدني يُحذّرون: لإنهاء ملفّ التثبيت وإلا!
- قوة من الجيش أوقفت مطلوبين في جرود بريتال وحورتعلا
- تجمع موظفي الإدارة العامة يُوضح قرار المثابرة
- وفاة مروان عبدالقادر مسالخي، الدفن ظهر يوم الجمعة في 29 آذار 2024
- البزري يلتقي وفد من جمعية عمل تنموي بلا حدود ' نبع '
- مطاعم لبنان تتحسّر على صيف 2023.. الحرب سرقت كلّ شيء
- الانتخابات البلدية تقترب نظريًا.. هل 'حُسِم' أمر تأجيلها؟!
- لماذا وسّعت إسرائيل دائرة إستهدافاتها في لبنان وسوريا؟
- 'الحزب' نعى 3 شهداء من عناصره سقطوا 'على طريق القدس'
سعر الدولار إلى أين؟ |
المصدر : المدن | تاريخ النشر :
14 Aug 2020 |
المصدر :
المدن
تاريخ النشر :
الجمعة ٢٩ آب ٢٠٢٤
قد يكون من الصعب تحديد مسار الدولار في الفترة القريبة. لكن على المدى المتوسط والبعيد فإنّ مسار الدولار يحدّده أحد سيناريوهين، يرتبط الأول بنجاح المبادرات الدوليّة وبحُسن تلقّف الأفرقاء اللبنانيّين تلك المبادرات، للمساهمة بإخراج لبنان من المأزق المدمّر الذي يتخبّط به، والتأسيس لإصلاحات اقتصاديّة وماليّة تتوافق وشروط المجتمع الدولي والمانحين الدوليّين، وتمهّد الطريق للتدفقات الماليّة، إن عن طريق إحياء مؤتمر سيدر أو عن طريق صندوق النقد الدولي أو المانحين الدوليين. حينها فقط يمكن الحديث عن خروج من المأزق المالي، وإعادة الحياة إلى الليرة اللبنانيّة تدريجيّاً.
ويصرّ الرئيس السابق للجنة الرقابة على المصارف سمير حمود على أنّ استقرار الأوضاع، فيما لو حصل، يجب أن يترافق مع تصويب المصارف لآليّة تسعير السوق، وضرورة الكف عن إصدار شيكات من دون معرفة أغراضها. كما على وزارة الاقتصاد مسؤوليّة التشدّد بالتسعير في الأسواق وفق سعر المنصة، وليس السوق السوداء.
أما السيناريو الثاني، وهو الأسوأ، فيتمثّل في حال فشل المساعي الدوليّة في إعادة تشكيل السلطة السياسيّة في لبنان، والتأسيس لإصلاحات اقتصاديّة ماليّة حقيقيّة وجذريّة. فلا رادع حينها لارتفاع سعر صرف الدولار في السوق السوداء بنحو 4 أو 5 أضعاف عما هو عليه اليوم. وحينها لن يجدي الحديث عن مسار أو مصير العملة الوطنيّة. فالكلمة ستبقى للدولار النقدي والحياة دائماً للأقوى.
ويصرّ الرئيس السابق للجنة الرقابة على المصارف سمير حمود على أنّ استقرار الأوضاع، فيما لو حصل، يجب أن يترافق مع تصويب المصارف لآليّة تسعير السوق، وضرورة الكف عن إصدار شيكات من دون معرفة أغراضها. كما على وزارة الاقتصاد مسؤوليّة التشدّد بالتسعير في الأسواق وفق سعر المنصة، وليس السوق السوداء.
أما السيناريو الثاني، وهو الأسوأ، فيتمثّل في حال فشل المساعي الدوليّة في إعادة تشكيل السلطة السياسيّة في لبنان، والتأسيس لإصلاحات اقتصاديّة ماليّة حقيقيّة وجذريّة. فلا رادع حينها لارتفاع سعر صرف الدولار في السوق السوداء بنحو 4 أو 5 أضعاف عما هو عليه اليوم. وحينها لن يجدي الحديث عن مسار أو مصير العملة الوطنيّة. فالكلمة ستبقى للدولار النقدي والحياة دائماً للأقوى.
Tweet |