إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- فتاة استدرجت شابين وما حصل معهما غير متوقّع.. إليكم بالتفاصيل ما جرى في منطقة لبنانية
- أمام 'الخماسية'... هذا ما قاله الراعي عن فرنجية
- تجمع موظفي البلديات واتحاداتها هدد بالإضراب في 8 أيار وإقفال الطرقات بحال عدم الاستجابة للمطالب
- بالصورة: ولادة نادرة وغريبة في مستشفى الحريري
- معلومة مهمّة أخفتها إسرائيل عن نتائج عمليّة قام بها 'الحزب'... ما هي؟
- عبداللهيان: ايران لن تتردّد بالردّ بشكل حاسم وملائم لجعل اسرائيل تندم على أيّ هجوم ضدّها
- تننتي: اليونيفيل محايدة ولا نقوم بأنشطة مراقبة ولا ندعم أي طرف
- إنتشارٌ كبير للجيش... إليكم ما يحصلفي أحياء منطقة لبنانية
- حادثة مؤسفة جدّاً... هكذا فقدت سيّدة حياتها قرب مستشفى!
- الحزب يستهدف 3 مبانٍ عسكرية للجيش الإسرائيلي
أسامة سعد في ذكرى حرب تموز: النصر دوماً حليف الشعوب في مواجهة أعداء الخارج وأنظمة التبعية والفساد في الداخل |
تاريخ النشر :
14 Aug 2020 |
تاريخ النشر :
الجمعة ١٩ آب ٢٠٢٤
في الذكرى الرابعة عشرة للانتصار على العدوان الصهيوني سنة 2006، وجه الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب الدكتور أسامة سعد تحية الإجلال والإكبار إلى كل الشهداء الذين قدموا حياتهم دفاعاً عن لبنان والشعب اللبناني.
وقال سعد: إن الخطر الصهيوني لا يزال يتهدد لبنان وشعبه وثرواته وهو ما يدعو للإستعداد لمقاومة هذا الخطر من خلال الابتعاد عن الانقسامات الطائفية والمذهبية المدمرة لوحدة الشعب والوطن، ومن خلال رفع راية الانتماء الوطني اللبناني الواحد. كما تتطلب مواجهة الخطر الصهيوني اعتماد سياسة دفاعية ترتكز على تجنيد كل الطاقات في هذه المواجهة، كما تتطلب تعزيز قدرات الجيش اللبناني، ولا سيما تزويده بالسلاح النوعي الفعال.
وأكد سعد على فشل كل المراهنات على الخارج، وعلى سقوط نظرية "قوة لبنان في ضعفه"، مديناً تبعية أطراف المنظومة الحاكمة للمحاور الإقليمية والدولية، ومعرباً في المقابل عن الثقة بقدرة الشعب اللبناني و الشعوب العربية على مواجهة أعتى الأعداء. وهو ما أثبته الشعب اللبناني، كما أثبته الشعب الفلسطيني في الأرض المحتلة، من غزة إلى القدس والضفة الغربية.
واستدرك سعد قائلاً: غير أنه، وعلى العكس مما تحمله الشعوب العربية من وعي للخطر الصهيوني وابعاده، ولما أثبتته من تصميم وقدرة على بذل التضحيات، فإن عدداً من الأنظمة العربية، وآخرها النظام الإماراتي، تهرول إلى الاعتراف بإسرائيل والتطبيع معها. وذلك بهدف نيل رضا السيد الأميركي الذي يحمي تلك الأنظمة ويضمن بقاءها.
وخلص سعد إلى القول: على الرغم من كل التراجعات والانهيارات التي تسببها تلك الأنظمة، وتقع ضحيتها الشعوب العربية، إلا أننا على ثقة تامة أن الكلمة الأخيرة لن تكون إلا لهذه الشعوب وسيكون النصر حليفها في مواجهة أعداء الخارج كما في مواجهة أنظمة التبعية والفساد في الداخل.
وقال سعد: إن الخطر الصهيوني لا يزال يتهدد لبنان وشعبه وثرواته وهو ما يدعو للإستعداد لمقاومة هذا الخطر من خلال الابتعاد عن الانقسامات الطائفية والمذهبية المدمرة لوحدة الشعب والوطن، ومن خلال رفع راية الانتماء الوطني اللبناني الواحد. كما تتطلب مواجهة الخطر الصهيوني اعتماد سياسة دفاعية ترتكز على تجنيد كل الطاقات في هذه المواجهة، كما تتطلب تعزيز قدرات الجيش اللبناني، ولا سيما تزويده بالسلاح النوعي الفعال.
وأكد سعد على فشل كل المراهنات على الخارج، وعلى سقوط نظرية "قوة لبنان في ضعفه"، مديناً تبعية أطراف المنظومة الحاكمة للمحاور الإقليمية والدولية، ومعرباً في المقابل عن الثقة بقدرة الشعب اللبناني و الشعوب العربية على مواجهة أعتى الأعداء. وهو ما أثبته الشعب اللبناني، كما أثبته الشعب الفلسطيني في الأرض المحتلة، من غزة إلى القدس والضفة الغربية.
واستدرك سعد قائلاً: غير أنه، وعلى العكس مما تحمله الشعوب العربية من وعي للخطر الصهيوني وابعاده، ولما أثبتته من تصميم وقدرة على بذل التضحيات، فإن عدداً من الأنظمة العربية، وآخرها النظام الإماراتي، تهرول إلى الاعتراف بإسرائيل والتطبيع معها. وذلك بهدف نيل رضا السيد الأميركي الذي يحمي تلك الأنظمة ويضمن بقاءها.
وخلص سعد إلى القول: على الرغم من كل التراجعات والانهيارات التي تسببها تلك الأنظمة، وتقع ضحيتها الشعوب العربية، إلا أننا على ثقة تامة أن الكلمة الأخيرة لن تكون إلا لهذه الشعوب وسيكون النصر حليفها في مواجهة أعداء الخارج كما في مواجهة أنظمة التبعية والفساد في الداخل.
Tweet |