إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- وفاة يوسف محمد الداوود، الدفن ظهر يوم السبت في 20 نيسان 2024
- الاعتداء شتما وضربا على نائب رئيس المجلس العام الماروني بالأشرفية
- 'جمعية محمد زيدان' توقف كل اعمال التنظيف في صيدا القديمة نهاية الشهر الحالي
- 'بلبلة' داخل مستوطنات إسرائيلية قرب لبنان.. ما السّبب؟
- قتل زوجته وقطّعها بمنشارٍ كهربائي... ودفنها في حديقة المنزل!
- بيان من بلدية الغبيري حول إشكال الأوزاعي... هذا ما جاء فيه
- د. بديع: شركة NTCC تمد يد المساعدة لصيدا والجوار في تحمل عبء جمع ونقل النفايات
- جولة سفراء 'الخماسية'.. توسيع في الشكل لا يسري على المضمون؟!
- 'لا رواتب' لهؤلاء!
- كتل هوائية حارّة وجافة اعتباراً من الثلاثاء...
على أبواب الشتاء، البنزين بـ'القطارة' واللبنانيون يتخوفون من انقطاع المازوت ومصدر يكشف: تهريب واحتكار يهدد قطاع المحروقات بالإفلاس |
المصدر : بنت جبيل | تاريخ النشر :
22 Sep 2020 |
المصدر :
بنت جبيل
تاريخ النشر :
السبت ٢٠ أيلول ٢٠٢٤
"نحن ضحية والقطاع مهدد بالإفلاس" بهذه العبارة يختصر أحد المعنيين من أصحاب محطات الوقود المعاناة مع أزمة المحروقات في لبنان.
وعلى أبواب الشتاء يتخوف اللبنانيون من أزمة مازوت، حتى أن البعض عمدوا إلى تخزين المازوت باكراً "إن استطاعوا إليه سبيلاً"، وإن سمحت الإمكانيات المادية.
يقول مصدر مطلع في حديث لموقع بنت جبيل "رايحين عالأصعب"، ويؤكد أنه إذا بقي الحال كما هو عليه، فإفلاس العديد من المحطات هو مصير حتمي، في ظل سيطرة الشركات الكبرى التي تستورد وتوزع وتحتكر لصالح شبكة محطات.
وفي السياق أكد المصدر أن التهريب إلى سوريا أحد أبرز مسببات الأزمة، حيث تعمد شركات مستوردة إلى تهريب البنزين براً إلى خارج حدود لبنان لتحقيق أرباح طائلة.
ويعلق بالقول "للأسف حاميها حراميها"! فقد تردد أن التهريب يتم في وضح النهار، دون حسيب أو رقيب.
ومن جهة أخرى أكد المصدر لموقع بنت جبيل أن بعض شركات الإستيراد تعمد إلى الإمتناع عن التوزع، وتخزن البنزين استعداداً للمرحلة المقبلة. وذلك منذ الحديث الإعلامي عن توجه مصرف لبنان لرفع الدعم عن المحروقات.
وكذلك كانت قد تحدثت معلومات صحفية عن خلاف تسبب بعدم توزيع شحنة البنزين التي وردت ليل الأحد إلى منشآت الزهراني. فقد أوردت "المدن" أن شحنة البنزين المقدّرة بنحو 40 مليون ليتر لم يتم توزيعها على المحطات حتى اللحظة، بسبب خلافات نشبت بين المعنيين بملف توزيع المحروقات.
والجدير ذكره أنه في وقت طمأن فيه ممثل موزعي المحروقات السيد فادي أبو شقرا أن لا أزمة بنزين في الأفق بل شح سببه تأخر مصرف لبنان في فتح الإعتمادات، تشهد مختلف المناطق اللبنانية "طوابير بنزين" كلما شرعت محطة أبوابها! ففي النبطية، على سبيل المثال، اعتمدت بعض المحطات التي تم تزويدها بالمحروقات التعبئة بـ"القطارة" بقيمة 20 ألف ليرة فقط لكل زبون!
لا أفق للأزمة...من الإحتكار إلى التهريب، كل ذلك دفع بالمحطات التي لا تدخل في لعبة السوق السوداء والتهريب إلى الإفلاس. فإحدى شبكات المحطات أغلقت 10 محطات من أصل محطاتها في لبنان، وعلم موقع بنت جبيل أن 6 محطات إضافية للمؤسسة عينها تصارع الإفلاس وقد تقفل أبوابها أيضاً. وهذا ما يهدد عشرات العائلات التي تعتاش من تعبها في تلك المحطات بمصير مجهول.
وعلى أبواب الشتاء يتخوف اللبنانيون من أزمة مازوت، حتى أن البعض عمدوا إلى تخزين المازوت باكراً "إن استطاعوا إليه سبيلاً"، وإن سمحت الإمكانيات المادية.
يقول مصدر مطلع في حديث لموقع بنت جبيل "رايحين عالأصعب"، ويؤكد أنه إذا بقي الحال كما هو عليه، فإفلاس العديد من المحطات هو مصير حتمي، في ظل سيطرة الشركات الكبرى التي تستورد وتوزع وتحتكر لصالح شبكة محطات.
وفي السياق أكد المصدر أن التهريب إلى سوريا أحد أبرز مسببات الأزمة، حيث تعمد شركات مستوردة إلى تهريب البنزين براً إلى خارج حدود لبنان لتحقيق أرباح طائلة.
ويعلق بالقول "للأسف حاميها حراميها"! فقد تردد أن التهريب يتم في وضح النهار، دون حسيب أو رقيب.
ومن جهة أخرى أكد المصدر لموقع بنت جبيل أن بعض شركات الإستيراد تعمد إلى الإمتناع عن التوزع، وتخزن البنزين استعداداً للمرحلة المقبلة. وذلك منذ الحديث الإعلامي عن توجه مصرف لبنان لرفع الدعم عن المحروقات.
وكذلك كانت قد تحدثت معلومات صحفية عن خلاف تسبب بعدم توزيع شحنة البنزين التي وردت ليل الأحد إلى منشآت الزهراني. فقد أوردت "المدن" أن شحنة البنزين المقدّرة بنحو 40 مليون ليتر لم يتم توزيعها على المحطات حتى اللحظة، بسبب خلافات نشبت بين المعنيين بملف توزيع المحروقات.
والجدير ذكره أنه في وقت طمأن فيه ممثل موزعي المحروقات السيد فادي أبو شقرا أن لا أزمة بنزين في الأفق بل شح سببه تأخر مصرف لبنان في فتح الإعتمادات، تشهد مختلف المناطق اللبنانية "طوابير بنزين" كلما شرعت محطة أبوابها! ففي النبطية، على سبيل المثال، اعتمدت بعض المحطات التي تم تزويدها بالمحروقات التعبئة بـ"القطارة" بقيمة 20 ألف ليرة فقط لكل زبون!
لا أفق للأزمة...من الإحتكار إلى التهريب، كل ذلك دفع بالمحطات التي لا تدخل في لعبة السوق السوداء والتهريب إلى الإفلاس. فإحدى شبكات المحطات أغلقت 10 محطات من أصل محطاتها في لبنان، وعلم موقع بنت جبيل أن 6 محطات إضافية للمؤسسة عينها تصارع الإفلاس وقد تقفل أبوابها أيضاً. وهذا ما يهدد عشرات العائلات التي تعتاش من تعبها في تلك المحطات بمصير مجهول.
Tweet |