إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- قوى الأمن: توقيف مواطن في صبرا نفذ عمليات نشل من داخل السيارات في جبل لبنان
- موتٌ رديء (بقلم : الأستاذ مأمون حمود)
- موتٌ رديء (بقلم : الأستاذ مأمون حمود)
- 'حماس': أمر محكمة العدل بشأن إدخال المساعدات لغزة يجب أن يترافق مع آلية تنفيذية يفرضها المجتمع الدولي
- سماع صوت قويّ... هذه حقيقة ما يجري الآن في صور
- أسعار الذهب ترتفع وتتجه لتسجيل أكبر زيادة شهرية منذ أكثر من عام
- كشافة الإمام المهدي واصلت أنشطتها المتنوعة في الأسبوع الرمضاني الثاني في صيدا والجوار
- خامنئي التقى النخالة: غزة هي المنتصرة حتى اللحظة وستشهدون النصر النهائي
- القسام': فجرنا منزلا مفخخا بقوة صهيونية وأوقعنا أفرادها قتلى وجرحى في خان يونس
- آخر مستجدات الجنوب... إسرائيل تُرسل أحد أبرز فرقها العسكريّة إلى الحدود مع لبنان
أردوغان بهجوم جديد على ماكرون: يحتاج إلى علاج نفسي |
المصدر : رويترز، فرانس برس | تاريخ النشر :
24 Oct 2020 |
المصدر :
رويترز، فرانس برس
تاريخ النشر :
الجمعة ٢٩ تشرين أول ٢٠٢٤
شنّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم السبت، هجوماً جديداً على نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، قائلاً إنه بحاجة إلى علاج نفسي بسبب موقفه من الإسلام والمسلمين، ما أثار استياء الرئاسة الفرنسية.
وقال أردوغان في كلمة ألقاها أمام مؤتمر لحزب "العدالة والتنمية" الذي يتزعمه في مدينة قيصري بوسط تركيا "ما هي مشكلة هذا الشخص الذي يُدعى ماكرون مع المسلمين والإسلام؟ ماكرون يحتاج إلى علاج على المستوى النفسي". وأضاف "ماذا يمكن أن يقال أيضاً لرئيس دولة لا يفهم حرية المعتقد ويتصرف بهذه الطريقة أمام ملايين الأشخاص الذين يعيشون في بلده ويؤمنون بدين مختلف؟".
وكان الرئيس التركي قد علّق في السادس من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري على أول تصريحات لماكرون عن "النزعة الانعزالية الإسلامية"، قائلاً إن تلك التصريحات "استفزاز صريح" و"تفتقر إلى الاحترام".
واستنكرت الرئاسة الفرنسية، في وقت لاحق، تصريحات أردوغان "غير المقبولة"، التي شكك من خلالها في "الصحة العقلية" لنظيره الفرنسي على خلفية مواقف له تجاه المسلمين.
وقالت الرئاسة الفرنسية في تعليق لـ"فرانس برس"، إنّ "تصريحات الرئيس أردوغان غير مقبولة. تصعيد اللهجة والبذاءة لا يمثلان نهجاً للتعامل. نطلب من أردوغان أي يغيّر مسار سياسته لأنّها خطيرة من الزوايا كافة. لن ندخل في جدالات عقيمة ولا نقبل الشتائم".
وأعلنت استدعاء سفير فرنسا لدى أنقرة للتشاور.
وأشارت الرئاسة الفرنسية إلى "غياب رسائل التعزية والمساندة من الرئيس التركي عقب اغتيال صامويل باتي"، المدرّس الذي قتل بقطع الرأس قبل أسبوع في اعتداء نفذه إسلامي قرب مدرسته في الضاحية الباريسية.
ولفت قصر الإليزيه أيضاً إلى "التصريحات الهجومية للغاية (لرجب طيب أردوغان) في الأيام الأخيرة، خصوصاً حول الدعوة إلى مقاطعة المنتجات الفرنسية".
وتركيا وفرنسا حليفتان في حلف شمال الأطلسي لكنهما على خلاف حول مجموعة من القضايا تتعلق بسياسات كل منهما في سورية وليبيا، وخلاف بشأن تنقيب أنقرة عن النفط والغاز وترسيم الحدود البحرية في شرق المتوسط، فضلاً عن الصراع في إقليم ناغورنو كاراباخ.
وقال أردوغان في كلمة ألقاها أمام مؤتمر لحزب "العدالة والتنمية" الذي يتزعمه في مدينة قيصري بوسط تركيا "ما هي مشكلة هذا الشخص الذي يُدعى ماكرون مع المسلمين والإسلام؟ ماكرون يحتاج إلى علاج على المستوى النفسي". وأضاف "ماذا يمكن أن يقال أيضاً لرئيس دولة لا يفهم حرية المعتقد ويتصرف بهذه الطريقة أمام ملايين الأشخاص الذين يعيشون في بلده ويؤمنون بدين مختلف؟".
وكان الرئيس التركي قد علّق في السادس من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري على أول تصريحات لماكرون عن "النزعة الانعزالية الإسلامية"، قائلاً إن تلك التصريحات "استفزاز صريح" و"تفتقر إلى الاحترام".
واستنكرت الرئاسة الفرنسية، في وقت لاحق، تصريحات أردوغان "غير المقبولة"، التي شكك من خلالها في "الصحة العقلية" لنظيره الفرنسي على خلفية مواقف له تجاه المسلمين.
وقالت الرئاسة الفرنسية في تعليق لـ"فرانس برس"، إنّ "تصريحات الرئيس أردوغان غير مقبولة. تصعيد اللهجة والبذاءة لا يمثلان نهجاً للتعامل. نطلب من أردوغان أي يغيّر مسار سياسته لأنّها خطيرة من الزوايا كافة. لن ندخل في جدالات عقيمة ولا نقبل الشتائم".
وأعلنت استدعاء سفير فرنسا لدى أنقرة للتشاور.
وأشارت الرئاسة الفرنسية إلى "غياب رسائل التعزية والمساندة من الرئيس التركي عقب اغتيال صامويل باتي"، المدرّس الذي قتل بقطع الرأس قبل أسبوع في اعتداء نفذه إسلامي قرب مدرسته في الضاحية الباريسية.
ولفت قصر الإليزيه أيضاً إلى "التصريحات الهجومية للغاية (لرجب طيب أردوغان) في الأيام الأخيرة، خصوصاً حول الدعوة إلى مقاطعة المنتجات الفرنسية".
وتركيا وفرنسا حليفتان في حلف شمال الأطلسي لكنهما على خلاف حول مجموعة من القضايا تتعلق بسياسات كل منهما في سورية وليبيا، وخلاف بشأن تنقيب أنقرة عن النفط والغاز وترسيم الحدود البحرية في شرق المتوسط، فضلاً عن الصراع في إقليم ناغورنو كاراباخ.
Tweet |