إختر من الأقسام
آخر الأخبار
علاماتٌ مقلقةٌ... دراسةٌ جديدةٌ عن المتعافين من كورونا
علاماتٌ مقلقةٌ... دراسةٌ جديدةٌ عن المتعافين من كورونا
المصدر : الحرة
تاريخ النشر : الجمعة ٢٦ تشرين أول ٢٠٢٤

وجدت دراسة جديدة أن بعض المتعافين من كورونا يظهرون علامات مقلقة تشير إلى أن نظامهم المناعي قد انقلب على الجسم، وهو ما يذكر بأمراض مشابهة تحصل فيها نفس الحالة، مثل الذئبة والتهاب المفاصل الروماتويدي.

وأظهرت الدراسة أنه في مرحلة معينة ينتج المتعافون جزيئات تسمى "الأجسام المضادة الذاتية" التي تستهدف المادة الوراثية من الخلايا البشرية بدلا من الفيروس.

وقد تؤدي هذه الاستجابة المناعية الخاطئة إلى تفاقم حالة المتعافي نحو الأسوأ، وقد تفسر سبب معاناة البعض من مشاكل طويلة الأمد بعد أشهر من التعافي.

الدراسة تساعد الأطباء على تشخيص المرضى وعلاجهم عبر اختبارات الكشف عن الأجسام المضادة، وقد يستفيد المرضى من أدوية تستخدم للتخفيف من حدة الأمراض المشابهة، لأنه لا يوجد علاج أو دواء يقضي على هذا النوع من الأمراض.

وقال ماثيو وودروف عالم المناعة في جامعة إيموري في أتلانتا والمؤلف الرئيسي لهذه الدراسة إنه من الممكن إعطاء المرضى جرعات أكثر من هذه الأدوية وتوقع نتائج أفضل.

وتم الإعلان عن نتائج الدراسة التي نشرتها صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية يوم الجمعة الماضي في MedRxiv، ولم يتم نشرها بعد في مجلة علمية.

لكن خبراء قالوا إن الباحثين الذين أجروا الدراسة معروفون بعملهم الدقيق والنتائج متوقعة لأن هناك بالفعل أمراض أخرى تؤدي أيضا إلى تحفيز الأجسام المضادة الذاتية.

ومنذ أشهر كان من الواضح أن كورونا يمكن أن يتسبب في إضعاف وإتلاف الجهاز المناعي لدى بعض الأشخاص، مما يؤدي في النهاية إلى إلحاق أضرار بالجسم أكثر من الفيروس نفسه.

وأثبت ديكساميثازون، الستيرويد الذي تناوله الرئيس ترامب بعد تشخيصه بكورونا، فعاليته عند بعض المصابين للحد من هذه الاستجابة المناعية المفرطة.


عودة الى الصفحة الرئيسية