إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- 'متقلب مع امطار متفرقة'... إليكم طقس الأيام المقبلة!
- وزير التربية: سأصدر مذكّرة نقرّ بموجبها عطلة للمدارس يوم الخميس ٢ أيار
- 'إلغاء تعميم الـ 20 مليون ليرة'... بيان من 'الضمان'
- إنخفاضٌ في أسعار المحروقات!
- مؤشرات توحي بأن الحراك الرئاسي مجرد كسب وقت
- ملف الجنوب في يد الأميركي والجانب الفرنسي يبحث عن دور
- استقالة المتحدثة الناطقة بالعربية في الخارجية الأميركية احتجاجا على حرب غزة
- الورقة الفرنسية المعدّلة لم تنجز بها وسيجورنيه سيبحثها في لبنان الاحد...ميقاتي: 14 تحدّياً إصلاحياً
- تدمير عدد من المنازل السكنية نتيجة غارات اسرائيلية استهدفت كفرشوبا وشبعا فجر اليوم
- توقيف 'مروّع' العابرين على طريق المطار
العارض الغريب.. ماذا يعني أن تشم رائحة سمك أو كبريت؟ |
المصدر : سكاي نيوز | تاريخ النشر :
29 Dec 2020 |
المصدر :
سكاي نيوز
تاريخ النشر :
الجمعة ٢٦ كانون أول ٢٠٢٤
أفاد مرضى يعانون من كوفيد-19 لفترة طويلة، عن شعورهم بأعراض لم يجري الكشف عنها من قبل.
وحسبما ذكرت شبكة "سكاي نيوز" البريطانية، فإن أشخاصا أبلغوا عن شم رائحة كريهة كما لو أنها صادرة عن الأسماك أو الكبريت.
ويطلق على التأثير الجانبي للإصابة بكورونا علميا مصطلح "باروسميا"، أي "تشوه حاسة الشم"، وقد يؤثر بشكل أكبر على العاملين في القطاع الصحي والشباب.
ووصف رئيس جمعية جراحي الأذن والأنف والحنجرة البريطانية، البروفيسور نيرمال كومار، الأعراض بأنها "غريبة للغاية وفريدة من نوعها".
ويعد كومار، واحدا من أوائل الأطباء الذين اكتشفوا أن فقدان الشم، مؤشر على الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
ولاحظ البروفيسور، أنه من بين آلاف المرضى الذين يعالجون من فقدان الشم على المدى الطويل في جميع أنحاء المملكة المتحدة، يعاني البعض من الـ"باروسميا".
ونقلت "سكاي نيوز" عن كومار قوله، إن المرضى "يعانون من الهلوسة الشمية، مما يعني أن حاسة الشم مشوهة، وقد يستمر الأمر لأسابيع أو أشهر بعض الإصابة بالمرض أي كوفيد-19".
وأضاف كومار: "الفيروس موّجه للأعصاب، أي أنه يؤثر في العصب الذي يتحكم بحاسة الشم، والناقلات العصبية التي توصل الرسائل إلى الدماغ".
وتابع قائلا: "بعض المرضى أبلغ عن هلوسة واضطرابات في النوم وتغيرات في السمع. لا نعرف الآليات الدافعة لحدوث ذلك، لكننا نجد طرقا لمحاولة مساعدة المرضى على التعافي".
وذكر أشخاص ممن يعانون من الـ"باروسميا"، أنهم لا يشعرون بطعم الأغذية، وبشعورهم كما لو أنهم يتناولون أشياء ذات رائحة كريهة ومثيرة للاشمئزاز، فضلا عن تغيّر إحساسهم بالروائح ليخيّم عليها رائحة الكبريت.
ويوصي الأطباء بإخضاع الذين يعانون من الـ"باروسميا" لما يعرف بجلسات "التدريب على الشم"، وفيها يستنشق الأشخاص زيوتا نباتية مثل الورد والقرنفل والليمون، لتشجيع حاسة الشم على العودة ولو بشكل بطيء.
وحول هذا العلاج، قال كومار: "هناك بعض التقارير المبكرة الواعدة بأن مثل هذا التدريب يساعد المرضى، لكن معظم الناس سيستعيدون حاسة الشم الطبيعية في النهاية".
وحسبما ذكرت شبكة "سكاي نيوز" البريطانية، فإن أشخاصا أبلغوا عن شم رائحة كريهة كما لو أنها صادرة عن الأسماك أو الكبريت.
ويطلق على التأثير الجانبي للإصابة بكورونا علميا مصطلح "باروسميا"، أي "تشوه حاسة الشم"، وقد يؤثر بشكل أكبر على العاملين في القطاع الصحي والشباب.
ووصف رئيس جمعية جراحي الأذن والأنف والحنجرة البريطانية، البروفيسور نيرمال كومار، الأعراض بأنها "غريبة للغاية وفريدة من نوعها".
ويعد كومار، واحدا من أوائل الأطباء الذين اكتشفوا أن فقدان الشم، مؤشر على الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
ولاحظ البروفيسور، أنه من بين آلاف المرضى الذين يعالجون من فقدان الشم على المدى الطويل في جميع أنحاء المملكة المتحدة، يعاني البعض من الـ"باروسميا".
ونقلت "سكاي نيوز" عن كومار قوله، إن المرضى "يعانون من الهلوسة الشمية، مما يعني أن حاسة الشم مشوهة، وقد يستمر الأمر لأسابيع أو أشهر بعض الإصابة بالمرض أي كوفيد-19".
وأضاف كومار: "الفيروس موّجه للأعصاب، أي أنه يؤثر في العصب الذي يتحكم بحاسة الشم، والناقلات العصبية التي توصل الرسائل إلى الدماغ".
وتابع قائلا: "بعض المرضى أبلغ عن هلوسة واضطرابات في النوم وتغيرات في السمع. لا نعرف الآليات الدافعة لحدوث ذلك، لكننا نجد طرقا لمحاولة مساعدة المرضى على التعافي".
وذكر أشخاص ممن يعانون من الـ"باروسميا"، أنهم لا يشعرون بطعم الأغذية، وبشعورهم كما لو أنهم يتناولون أشياء ذات رائحة كريهة ومثيرة للاشمئزاز، فضلا عن تغيّر إحساسهم بالروائح ليخيّم عليها رائحة الكبريت.
ويوصي الأطباء بإخضاع الذين يعانون من الـ"باروسميا" لما يعرف بجلسات "التدريب على الشم"، وفيها يستنشق الأشخاص زيوتا نباتية مثل الورد والقرنفل والليمون، لتشجيع حاسة الشم على العودة ولو بشكل بطيء.
وحول هذا العلاج، قال كومار: "هناك بعض التقارير المبكرة الواعدة بأن مثل هذا التدريب يساعد المرضى، لكن معظم الناس سيستعيدون حاسة الشم الطبيعية في النهاية".
Tweet |