إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- المستقبل - الجنوب نعى الحاج مصطفى الحريري ( ابو نادر ) رحمه الله
- سفير مصر بعد لقاء 'الخماسية' مع باسيل: توافقنا على عناوين رئيسية وسنلتقي بري بعد انتهاء جولتنا
- يديعوت أحرونوت عن مصدر بالجيش الإسرائيلي: الحزب يسعى يوميًا لتجاوز منظومات الدفاع ويتعلّم من الميدان
- الاستحقاق الرئاسي يتحرّك.. أيّ انعكاسات لوضع المنطقة 'الملتهب' عليه؟
- 'ثانوية رفيق الحريري' و'مدرسة الحاج بهاء الدين الحريري' ينعيان الحاج مصطفى الحريري (أبو نادر) رحمه الله وتعلنان الإقفال الجمعة حدادا
- قوى الامن: توقيف سارقَي حواسيب محمولة من مدرسة في منطقة لبنانية
- تفاصيل عمّا قد تشهده جبهة لبنان.. هل ستتوسع أكثر؟
- لبنان الثالث في قائمة الدول الأكثر تلوثًا... و'البيئة' تشكّك: تصنيف غير دقيق!
- شهيدان في غارة إسرائيلية استهدفت كفركلا فجرًا
- 'ظروفي الصحية تمنعني من السفر'... الرئيس سعد الحريري يعزي عمته بهية
لقمة عيش مغمّسة بالدم... خالد دفع حياته في حادث سير لا علاقة له به |
المصدر : أسرار شبارو - النهار | تاريخ النشر :
15 Jan 2021 |
المصدر :
أسرار شبارو - النهار
تاريخ النشر :
الخميس ١٨ كانون ثاني ٢٠٢٤
أمضى ليلته في إحدى سوبرماركات بيروت الكبرى، يوضب المواد الغذائية قبل أن ينتقل وزملاءه في سيارة أجرة إلى طرابلس حيث يسكن، وقبل أن يصلوا لفظ آخر أنفاسه في حادث سير مروّع... رحل خالد الإبراهيم قبل أن يتسنى لعائلته أن تفرح بزفّه على عروسه.
الغفوة الأخيرة
عند الساعة السادسة من صباح الثلثاء الماضي أنهى خالد (28 سنة، من وادي الجاموس ـ عكار، سكان طرابلس)عمله، ليتوجه بعدها كما قال قريبه مع زملائه إلى المنزل، وشرح: "صعدوا في سيارة الأجرة، جلس خالد في المقعد الأمامي إلى جانب السائق وانطلقوا، وفي الطريق نام من التعب وقبل أن يتسنى له الاستيقاظ فارق الحياة، بعدما تدهورت السيارة ربما لأن السائق غط في النوم هو الآخر"، وأضاف: "انقلبت المركبة رأساً على عقب، فأصيب خالد بضربة على رأسه أنهت حياته على الفور، لينقل بعدها إلى مستشفى لامارتين حيث أعلن الأطباء وفاته، كما أصيب زملاؤه ومالك السيارة بجروح وهم الآن يتلقون العلاج في المستشفى".
حلم لم يتحقق
رحل الشاب العصامي الذي حاول تأمين مستقبل زاهر، فهو الذي تحمّل مشقة الانتقال من طرابلس إلى بيروت من أجل العمل ليلاً، وفي النهار كان يعمل كذلك على توزيع المواد الغذائية، ففي ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها البلد يُكتب على المواطنين أن يعملوا في عدة أعمال إذا سنحت لهم الفرصة من أجل تأمين الحد الأدنى من مقومات العيش؛ ولفت قريب خالد إلى أنه "ارتبط قبل فترة بفتاة، حلم بأن تكتمل فرحته ويؤسس عائلة، لكن للأسف كان الموت أسرع، وفي الأمس زففناه إلى مثواه الأخير ليرقد بعد رحلة قصيرة على الأرض ترك خلالها أطيب أثر".
رحل وبقي طيب الأثر
لا كلمات يمكنها التعبير عن حال والدي خالد وشقيقيه وشقيقتيه، فخسارتهما كبيرة لشاب عرف بالتزامه الديني وأخلاقه الحميدة، وأشار قريبه إلى أنه "كان باراً بوالديه، محباً للناس، مؤدباً إلى أبعد الحدود، لا يمكن لأي شخص يتعرف عليه إلا أن يحترمه ويحبه"، وأضاف: "نعم رحل عنا في جسده إلا أن روحه الطيبة ستبقى ترافقنا ما حيينا، كل ما نتمناه الآن الرحمة له، وأن يصبرنا الله وعائلته على هذه المصيبة الكبيرة".
الغفوة الأخيرة
عند الساعة السادسة من صباح الثلثاء الماضي أنهى خالد (28 سنة، من وادي الجاموس ـ عكار، سكان طرابلس)عمله، ليتوجه بعدها كما قال قريبه مع زملائه إلى المنزل، وشرح: "صعدوا في سيارة الأجرة، جلس خالد في المقعد الأمامي إلى جانب السائق وانطلقوا، وفي الطريق نام من التعب وقبل أن يتسنى له الاستيقاظ فارق الحياة، بعدما تدهورت السيارة ربما لأن السائق غط في النوم هو الآخر"، وأضاف: "انقلبت المركبة رأساً على عقب، فأصيب خالد بضربة على رأسه أنهت حياته على الفور، لينقل بعدها إلى مستشفى لامارتين حيث أعلن الأطباء وفاته، كما أصيب زملاؤه ومالك السيارة بجروح وهم الآن يتلقون العلاج في المستشفى".
حلم لم يتحقق
رحل الشاب العصامي الذي حاول تأمين مستقبل زاهر، فهو الذي تحمّل مشقة الانتقال من طرابلس إلى بيروت من أجل العمل ليلاً، وفي النهار كان يعمل كذلك على توزيع المواد الغذائية، ففي ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها البلد يُكتب على المواطنين أن يعملوا في عدة أعمال إذا سنحت لهم الفرصة من أجل تأمين الحد الأدنى من مقومات العيش؛ ولفت قريب خالد إلى أنه "ارتبط قبل فترة بفتاة، حلم بأن تكتمل فرحته ويؤسس عائلة، لكن للأسف كان الموت أسرع، وفي الأمس زففناه إلى مثواه الأخير ليرقد بعد رحلة قصيرة على الأرض ترك خلالها أطيب أثر".
رحل وبقي طيب الأثر
لا كلمات يمكنها التعبير عن حال والدي خالد وشقيقيه وشقيقتيه، فخسارتهما كبيرة لشاب عرف بالتزامه الديني وأخلاقه الحميدة، وأشار قريبه إلى أنه "كان باراً بوالديه، محباً للناس، مؤدباً إلى أبعد الحدود، لا يمكن لأي شخص يتعرف عليه إلا أن يحترمه ويحبه"، وأضاف: "نعم رحل عنا في جسده إلا أن روحه الطيبة ستبقى ترافقنا ما حيينا، كل ما نتمناه الآن الرحمة له، وأن يصبرنا الله وعائلته على هذه المصيبة الكبيرة".
Tweet |