إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- صوت انفجار قوي يهزّ النبطية.. ماذا فعلت إسرائيل قبل قليل؟
- نيرانٌ بالقرب من منزل نتنياهو ومتظاهرون يحاصرون بن غفير
- السفير المصري: الملف الرئاسيّ داخلي لا خارجي ونحن نحاول فصل ما يحصل في غزة عن هذا الملف
- المتحدث باسم نتانياهو اكد بانه تم أخذ القرار باجتياح رفح: الحزب يجر لبنان إلى الحرب
- مطلوب خطير بقبضة الجيش.. جرائمه غير عادية و 'إرهابية'!
- بالصورة.. هذا ما حصل مع سيارة لـ'قوى الأمن' في جبيل!
- قنابل مضيئة وقصف مدفعي.. هكذا يبدو وضع الجنوب حالياً
- وفاة آمال محمد صلاح الملاح، الدفن ظهر يوم الخميس في 25 نيسان 2024
- 'المقاومة جاهزة'... فضل الله: اسرائيل أعجز من ان تفتح حربا واسعة
- تقرير يكشف الإنجازات.. صواريخ 'الحزب' شلّت قدرة إسرائيل على الرصد والتجسس
التوائم وكورونا.. اكتشاف مذهل والعلماء 'يستخلصون الفائدة' |
المصدر : سكاي نيوز | تاريخ النشر :
19 Jan 2021 |
المصدر :
سكاي نيوز
تاريخ النشر :
الخميس ٢٥ كانون ثاني ٢٠٢٤
قال باحثون إن التوائم المتطابقين الذين يصابون بفيروس كورونا المستجد، يتيحون للعلماء أن يفهموا سلوكه وتفاعلاته في الجسم على نحو أفضل.
وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، فإن التوائم المتطابقين، أي من ولدوا من جراء تخصيب بويضة واحدة، يقدمون تجربة جاهزة للباحثين.
ويستفيد الباحثون من دراسة حالات التوائم المتطابقة عند الإصابة بكورونا، من أجل رصد تفاوت تأثير المرض على أشخاص يختلفون في تركيبهم الجيني، كما في حالة التوائم.
وبعد رصد ومواكبة حالات توائم متطابقين في الولايات المتحدة وأستراليا وأوروبا، تبين أن العامل الجيني قد يكون محددا للأعراض التي تظهر على المصاب بكورونا، عند انتقال العدوى إليه.
وتحدثت لـ"نيويورك تايمز" الطبيبة ميشيتا غويل، التي واكبت توأمتين شابتين في الخامسة والثلاثين من عمرهما، إنها فوجئت بما اكتشفته.
وأضافت أن كل واحدة من التوأمين كانت لها تجربة مغايرة عند الإصابة بفيروس كورونا المستجد، حتى وإن كانتا بالمواصفات الجسمانية نفسها، فهما تعانيان زيادة الوزن أيضا، وسبق لهما أن عانيتا من اضطراب في عملية التمثيل الغذائي "الميتابوليزم".
ولم تقف المفاجأة عند هذا الحد، عندما قامت الطبيعة بمتابعة حالة التوأم كيلي وكامبرلي ستاندرد، فإحداهما قضت أسبوعا فقط في المستشفى، بينما اضطرت الأخرى إلى المكوث شهرا كاملا.
ومن حيث المبدأ، كان يفترض أن تكون كيلي هي الأشد معاناة، لأنها تعاني من الربو وداء السكري، لكن العكس هو الذي حصل، فاضطربت صحة شقيقتها رغم أنها كانت أقل عرضة.
ويقول الباحثون إن العلم يعرف الكثير من العوامل المؤثرة في مرض "كوفيد 19" حتى وقتنا الحالي، ففصيلة الدم "O" مثلا، تجعل صاحبها أقل عرضة لمخاطر الأعراض الشديدة.
وحاولت بعض الدراسات أن ترصد الكيفية التي تؤثر بها العوامل الجينية على استجابة الجسم المناعية عند الإصابة بفيروس كورونا المستجد، فوجدت أنها تلعب دورا في شدة الأعراض التي تظهر على الشخص المصاب.
وينشأ التوأم المتطابق من بويضة واحدة في الأصل، ثم تنشطر إلى اثنتين وينشأ جنينان في الرحم، ويشكلان ما يعرف علميا بـ"نسخة كربونية" واحدة.
لكن ما إن تنشطر البويضة ويصبح ثمة جنينان، حتى تبدأ الخصائص الجينية في الاختلاف بين الاثنين، ولو بنسبة محدودة، ثم تكثر التغييرات مع التقدم في العمر.
وفي وقت سابق، كشفت دراسة منشورة في مجلة "نيتشر جينيتكس" أن التوأمين المتطابقين يختلفان جينيا عن بعضهما البعض، من جراء الطفرات والميكروبات التي تستوطن جهازهما الهضمي.
وعندما تتباين المواصفات الجينية، ولو بمستوى ضئيل، بين التوأمين، فإن هذا يفسر تفاوت خطر "كوفيد 19" على الجسم، من تركيب جيني إلى آخر.
وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، فإن التوائم المتطابقين، أي من ولدوا من جراء تخصيب بويضة واحدة، يقدمون تجربة جاهزة للباحثين.
ويستفيد الباحثون من دراسة حالات التوائم المتطابقة عند الإصابة بكورونا، من أجل رصد تفاوت تأثير المرض على أشخاص يختلفون في تركيبهم الجيني، كما في حالة التوائم.
وبعد رصد ومواكبة حالات توائم متطابقين في الولايات المتحدة وأستراليا وأوروبا، تبين أن العامل الجيني قد يكون محددا للأعراض التي تظهر على المصاب بكورونا، عند انتقال العدوى إليه.
وتحدثت لـ"نيويورك تايمز" الطبيبة ميشيتا غويل، التي واكبت توأمتين شابتين في الخامسة والثلاثين من عمرهما، إنها فوجئت بما اكتشفته.
وأضافت أن كل واحدة من التوأمين كانت لها تجربة مغايرة عند الإصابة بفيروس كورونا المستجد، حتى وإن كانتا بالمواصفات الجسمانية نفسها، فهما تعانيان زيادة الوزن أيضا، وسبق لهما أن عانيتا من اضطراب في عملية التمثيل الغذائي "الميتابوليزم".
ولم تقف المفاجأة عند هذا الحد، عندما قامت الطبيعة بمتابعة حالة التوأم كيلي وكامبرلي ستاندرد، فإحداهما قضت أسبوعا فقط في المستشفى، بينما اضطرت الأخرى إلى المكوث شهرا كاملا.
ومن حيث المبدأ، كان يفترض أن تكون كيلي هي الأشد معاناة، لأنها تعاني من الربو وداء السكري، لكن العكس هو الذي حصل، فاضطربت صحة شقيقتها رغم أنها كانت أقل عرضة.
ويقول الباحثون إن العلم يعرف الكثير من العوامل المؤثرة في مرض "كوفيد 19" حتى وقتنا الحالي، ففصيلة الدم "O" مثلا، تجعل صاحبها أقل عرضة لمخاطر الأعراض الشديدة.
وحاولت بعض الدراسات أن ترصد الكيفية التي تؤثر بها العوامل الجينية على استجابة الجسم المناعية عند الإصابة بفيروس كورونا المستجد، فوجدت أنها تلعب دورا في شدة الأعراض التي تظهر على الشخص المصاب.
وينشأ التوأم المتطابق من بويضة واحدة في الأصل، ثم تنشطر إلى اثنتين وينشأ جنينان في الرحم، ويشكلان ما يعرف علميا بـ"نسخة كربونية" واحدة.
لكن ما إن تنشطر البويضة ويصبح ثمة جنينان، حتى تبدأ الخصائص الجينية في الاختلاف بين الاثنين، ولو بنسبة محدودة، ثم تكثر التغييرات مع التقدم في العمر.
وفي وقت سابق، كشفت دراسة منشورة في مجلة "نيتشر جينيتكس" أن التوأمين المتطابقين يختلفان جينيا عن بعضهما البعض، من جراء الطفرات والميكروبات التي تستوطن جهازهما الهضمي.
وعندما تتباين المواصفات الجينية، ولو بمستوى ضئيل، بين التوأمين، فإن هذا يفسر تفاوت خطر "كوفيد 19" على الجسم، من تركيب جيني إلى آخر.
Tweet |