اخبار لبنان اخبار صيدا اعلانات منوعات عربي ودولي صور وفيديو
آخر الأخبار

بالفيديو: تمارين تساعد متعافي كورونا في التنفس

صيدا اون لاين
إنّ الشفاء من فيروس كورونا، لا يعني أنّ صحة المصاب عادت كما كانت عليه قبل التقاط العدوى. إذ بيّنت الوقائع معاناة جزء من المتعافين من أعراض متنوعة، أهمّها: ضيق النفس، وما يرافقه من مؤشرات أخرى. وباتت الحاجة إلى مراقبة صحية، وفق حالة كل مريض، لفترة زمنية محددة.

انطلاقًا من أهمية إعادة تأهيل المتعافي، لاسيما على صعيد الجهاز التنفسي، أوضحت الدكتورة في #العلاج الفيزيائي، غنوى طنّوس أنّه بين 50% إلى 70% من المرضى، ظهرت لديهم أعراض جديدة بعد شفائهم من الفيروس. من هنا، شددت على ضرورة مراقبة أنفسنا ومراجعة الطبيب عند الشعور بأي عارض صحي.

ما هي أعراض ما بعد كورونا؟

منذ اليوم من الإصابة بفيروس كورونا وحتى ستة أشهر بعد الشفاء منه، قد تظهر أعراض ناجمة عن هذا الوباء، أهمّها:

-ضعف في العضلات

-تعب في المفاصل

-أوجاع في المفاصل والعضل

-ضيق في التنفس

-صعوبة في النوم

-الاكتئاب

-دقات قلب غير منتظمة

-تساقط الشعر

من هم الفئات المستهدفة لتلقي العلاج بعد كورونا؟

أشارت طنّوس إلى أنّ الاختصاصيين ينصحون الفئات التالية بتلقي العلاج الفيزيائي، وهم:

الفئة الأولى: الأفراد الذين يعانون من مشاكل في الجهاز التنفسي، وإفرازات زائدة، وصعوبة من تظهير هذه الإفرازات من أجسامهم.

الفئة الثانية: المرضى الضعفاء أي الذين يعانون من أوجاع وتعب في الحركة وال#تمارين والتمدد.

الفئة الثالثة: المرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة في الأساس، على غرار: داء السكري، وضغط دم، ومشاكل في القلب والشرايين، وأمراض في الأعصاب، وفالج وبعض أنواع الأمراض النادرة.

كيف تتمّ عملية تأهيل متعافي كورونا؟

إنّ عملية إعادة التأهيل أي rehabilitation، تتم على خمسة مستويات، تبدأ من تأهيل العضل والمفاصل والتفس عبر تمارين محددة، ومن ثمّ الدعم النفسي – الاجتماعي نظراً لمخاوف الأفراد وإصابة بعضهم بالكآبة. وبعد ذلك، تعليم المريض كيفية الإهتمام بنفسه، وتعليم المريض وعائلته أهمية العلاج والالتزام به وصولاً إلى التركيز على هدف المريض وأمنياته.

وفي ما يتعلق بمراحل العلاج، يقسم إلى 5 أجزاء، مدة كل جزء منه هي أسبوع واحد، ويتم على الشكل التالي:

في الأسبوع الأول: يتم البدء بتمارين النفس والتمدد والليونة والصدر، وما يرافقها من التخلص من الإفرازات والمشي، أي إيقاع خفيف.

في الأسبوع الثاني: ممارسة تمارين اليوغا ومهمات أخرى خفيفة لا تتعدّى 15 دقيقة، ويصنّف ضمن دائرة "النشاط منخفض الكثافة.

في الأسبوع الثالث: ممارسة نفس التمارين لكنّ مع زيادة المدة الزمنية من 15 دقيقة إلى 30 دقيقة، على سبيل المثال. كذلك، يمكن إدخال تمارين "الايروبيك".

في الأسبوع الرابع: يتم إدخال تمارين "الايروبيك" لتشغيل "الجهاز التنفسي القلبي" وتمارين أخرى لتقوية العضل.

في الأسبوع الخامس والأخير: العودة إلى التمارين الأساسية التي كان يمارسها المريض قبيل الاصابة بفيروس كورونا، كالركض.

ورغم المدة الطويلة نسبيًا التي يتطلبها العلاج إلا أنّه يجب أنّ ينفذ على إيقاع بطيء ووفقًا لاستجابة المريض له.

نصيحة: عند ملاحظة المتعافي أنّ الأعراض لم تتحسن، قد يعاد العلاج للاستفادة القصوى منه.
تم نسخ الرابط