إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- في جلسة اليوم.. هذا ما تقرر بشأن إخضاع المختارين لأحكام 'الضمان'
- إليكم ما توصّل إليه مجلس الوزراء بشأن المتطوعين المثبتين في الدفاع المدني
- العثور على جثة شاب في أحد المنتجعات في جونية!
- 'الجماعة الإسلامية' نعت اثنين من عناصرها سقطا بغارة إسرائيلية في البقاع الغربي
- هذا ما قرره مجلس الوزراء بشأن استشهاد الصحافي عصام عبدالله
- الجيش الإسرائيلي: القضاء على القيادي في الجماعة الإسلامية في لبنان مصعب خلف في غارة جوية
- 'أمل' نعت عضو مجلس بلدية القصيبة الجنوبية محمد مهدي بعد وفاته غرقا
- بعد الرجال… فياغرا للإناث تنتشر في لبنان والمفعول في الرأس!
- مجلس الوزراء وافق على اعتمادات بشأن الاوتوستراد الساحلي الجنوبي وأجّل موضوع المساعدات للجيش
- انتشال جثة الغريق الثالث في بحر صور
الدكتور بسام حمود جال في الأسواق التجارية وأحياء صيدا القديمة: السلطة السياسية تتحمل مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع المعيشية، والتكافل الاجتماعي سيد الموقف |
تاريخ النشر :
22 Apr 2021 |
تاريخ النشر :
الجمعة ٢٦ نيسان ٢٠٢٤
جال المسؤول السياسي للجماعة الإسلامية في الجنوب الدكتور بسام حمود في الأسواق التجارية وفي أحياء صيدا القديمة متفقداً أحوال المواطنين ومستمعاً لشكواهم ومطالبهم في هذه الظروف المعيشية الصعبة التي يمرون بها وخاصة في شهر رمضان المبارك.
وأكد د. حمود أن السلطة السياسية تتحمل مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع المعيشية نتيجة لسياسة الفساد والمحاصصة والمحسوبية والسرقة التي أدت إلى الإنهيار الإقتصادي الكبير الذي لم تشهده البلاد في أسوء أيّام الحروب الأهلية والإجتياح الصهيوني.
وأشاد د. حمود بكل الجمعيات الخيرية وبالمبادرات الفردية التي تسد ثغرة مهمة في هذه الظروف، إلا أن الواقع المرير الذي يعيشه الناس يحتاج لإمكانيات دول وليس مجرد جمعيات أو مبادرات فردية (على أهميتها)، داعياً أركان السلطة الفاشلة إلى أخذ مبادرة تحفظ لهم ما بقي من ماء الوجه، وإفساح المجال لتشكيل حكومة إنقاذية تضع حداً لهذا الإنهيار وتعمل على إجراء الإصلاحات المطلوبة وإعادة الأموال المنهوبة، بدل الإمعان في التسابق على توجيه الضربة القاضية لكل ما تبقى من هذا الوطن.
وأكد د. حمود أن السلطة السياسية تتحمل مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع المعيشية نتيجة لسياسة الفساد والمحاصصة والمحسوبية والسرقة التي أدت إلى الإنهيار الإقتصادي الكبير الذي لم تشهده البلاد في أسوء أيّام الحروب الأهلية والإجتياح الصهيوني.
وأشاد د. حمود بكل الجمعيات الخيرية وبالمبادرات الفردية التي تسد ثغرة مهمة في هذه الظروف، إلا أن الواقع المرير الذي يعيشه الناس يحتاج لإمكانيات دول وليس مجرد جمعيات أو مبادرات فردية (على أهميتها)، داعياً أركان السلطة الفاشلة إلى أخذ مبادرة تحفظ لهم ما بقي من ماء الوجه، وإفساح المجال لتشكيل حكومة إنقاذية تضع حداً لهذا الإنهيار وتعمل على إجراء الإصلاحات المطلوبة وإعادة الأموال المنهوبة، بدل الإمعان في التسابق على توجيه الضربة القاضية لكل ما تبقى من هذا الوطن.
عرض الصور
Tweet |