إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- وفاة فؤاد حسين كرديه (أبو حسين)، الدفن عصر يوم السبت في 27 نيسان 2024
- في جلسة اليوم.. هذا ما تقرر بشأن إخضاع المختارين لأحكام 'الضمان'
- إليكم ما توصّل إليه مجلس الوزراء بشأن المتطوعين المثبتين في الدفاع المدني
- العثور على جثة شاب في أحد المنتجعات في جونية!
- 'الجماعة الإسلامية' نعت اثنين من عناصرها سقطا بغارة إسرائيلية في البقاع الغربي
- هذا ما قرره مجلس الوزراء بشأن استشهاد الصحافي عصام عبدالله
- الجيش الإسرائيلي: القضاء على القيادي في الجماعة الإسلامية في لبنان مصعب خلف في غارة جوية
- 'أمل' نعت عضو مجلس بلدية القصيبة الجنوبية محمد مهدي بعد وفاته غرقا
- بعد الرجال… فياغرا للإناث تنتشر في لبنان والمفعول في الرأس!
- مجلس الوزراء وافق على اعتمادات بشأن الاوتوستراد الساحلي الجنوبي وأجّل موضوع المساعدات للجيش
هل تفيد جرعات عالية من فيتامين 'د' في علاج كورونا؟ |
المصدر : العربية.نت | تاريخ النشر :
01 May 2021 |
المصدر :
العربية.نت
تاريخ النشر :
السبت ٢٧ أيار ٢٠٢٤
بعد صد ورد، مازالت فعالية فيتامين "د" على المحك بالنسبة لعلاج الإصابات الشديدة بفيروس كورونا المستجد، فبعدما أشارت دراسات كثيرة إلى نجاعته ضد المرض، نشرت مجلة الجمعية الطبية الأميركية نتائج دراسة لمجموعة من العلماء أكدوا خلالها أن جرعة عالية من فيتامين "د" لا تفيد في علاج الإصابات الشديدة لعدوى الوباء.
ووفق المعلومات، فقد شملت الدراسة 240 مريضاً بفيروس كورونا، تم تقسيم المشاركين فيها لمجموعتين، الأولى تلقت فيتامين D3 بجرعة واحدة 200 ألف وحدة دولية (IU) الموجودة في زبدة الجوز. والثانية أعطيت دواءً وهمياً.
وخضع جميع المرضى للعلاج العادي بالمضادات الحيوية.
إلى أن وجدت الدراسة أنه لا توجد حاجة لجرعة كبيرة من فيتامين (د) في حالات كوفيد-19 الشديدة، إلا أنها أكدت وجود تأثير إيجابي على جسم الإنسان للفيتامين.
يشار إلى أن الأوساط العلمية كانت قد حذّرت قبل أيام، من مخاطر ضعف جهاز المناعة، ما دفع الكثيرين لتناول "فيتامين D" الذي يعد العنصر الأساسي في تكوين جهاز المناعة، والمؤشر الرئيسي على ضعفه أو قوته.
ولعل ذلك ما دفع منظمة الصحة العالمية إلى التأكيد، في تقرير لها، أن التهافت على تناول الأدوية والمنتجات الصيدلية الغنية بهذا الفيتامين التي تعزز جهاز المناعة تحول إلى سوق عالمية تزيد قيمتها السنوية عن 1.3 مليار دولار، يرجح أن تصل إلى 1.9 مليار في عام 2025.
كما حذرت في توصيات التقرير، من "الاستهلاك العشوائي" لهذه المواد، منبهة إلى عدم وجود معايير ومؤشرات معتمدة دولياً حول مستويات فيتامين D المناسبة، مطالبتا الجميع بالامتناع عن التداوي الذاتي، واللجوء دائماً إلى المشورة الطبية.
وأمام انتشار هذه الظاهرة، خاصة في الولايات المتحدة، بادر فريق العمل للخدمات الصحية الوقائية التابع لنقابة الأطباء الأميركية إلى إجراء دراسة تحليلية حول مستويات "فيتامين D"، خلص في استنتاجاتها إلى أنه "لا توجد قرائن عامة حول منافع رصد النقص في هذا الفيتامين، وبالتالي لا يمكن تحديد معدلات التوازن بين المنافع والمخاطر الناجمة عن هذا النقص لدى البالغين الذين لا تظهر عليهم عوارض"، بحسب ما نقلته صحيفة "الشرق الأوسط".
الجدير ذكره أن توليد هذا الفيتامين يحتاج إلى تحول بيولوجي بواسطة هرمون "كالسيفيديول" الذي ينتجه الكبد، ويساعد على ضبط المستويات اللازمة التي تمكن جهاز المناعة من التصدي لفيروس كورونا، وأن الأطباء هم وحدهم المخولون تحديد كميات الهرمون المناسبة لكل حالة، منعاً للآثار الجانبية الضارة.
ومادة "كالسيفيديول" تساعد أيضاً على تنظيم ردة فعل جهاز المناعة ضد الفيروس، كما تحد من احتمالات التخثر التي تؤدي إلى جلطات دموية.
إلى ذلك، تشير منظمة الصحة إلى أن ثمة إجماعاً في الأوساط العلمية حول منافع فيتامين D التي تساعد على النمو وتقوية العظام، تذكر بأن شكوكاً كثيرة ما زالت تكتنف تأثيراتها على الحالات الخطرة لالتهاب القصبات الهوائية التي يسببها فيروس كورونا، وتحذر من أن يؤدي التداوي الذاتي لمعالجة كوفيد 19 إلى "جائحة فيتامين D".
ووفق المعلومات، فقد شملت الدراسة 240 مريضاً بفيروس كورونا، تم تقسيم المشاركين فيها لمجموعتين، الأولى تلقت فيتامين D3 بجرعة واحدة 200 ألف وحدة دولية (IU) الموجودة في زبدة الجوز. والثانية أعطيت دواءً وهمياً.
وخضع جميع المرضى للعلاج العادي بالمضادات الحيوية.
إلى أن وجدت الدراسة أنه لا توجد حاجة لجرعة كبيرة من فيتامين (د) في حالات كوفيد-19 الشديدة، إلا أنها أكدت وجود تأثير إيجابي على جسم الإنسان للفيتامين.
يشار إلى أن الأوساط العلمية كانت قد حذّرت قبل أيام، من مخاطر ضعف جهاز المناعة، ما دفع الكثيرين لتناول "فيتامين D" الذي يعد العنصر الأساسي في تكوين جهاز المناعة، والمؤشر الرئيسي على ضعفه أو قوته.
ولعل ذلك ما دفع منظمة الصحة العالمية إلى التأكيد، في تقرير لها، أن التهافت على تناول الأدوية والمنتجات الصيدلية الغنية بهذا الفيتامين التي تعزز جهاز المناعة تحول إلى سوق عالمية تزيد قيمتها السنوية عن 1.3 مليار دولار، يرجح أن تصل إلى 1.9 مليار في عام 2025.
كما حذرت في توصيات التقرير، من "الاستهلاك العشوائي" لهذه المواد، منبهة إلى عدم وجود معايير ومؤشرات معتمدة دولياً حول مستويات فيتامين D المناسبة، مطالبتا الجميع بالامتناع عن التداوي الذاتي، واللجوء دائماً إلى المشورة الطبية.
وأمام انتشار هذه الظاهرة، خاصة في الولايات المتحدة، بادر فريق العمل للخدمات الصحية الوقائية التابع لنقابة الأطباء الأميركية إلى إجراء دراسة تحليلية حول مستويات "فيتامين D"، خلص في استنتاجاتها إلى أنه "لا توجد قرائن عامة حول منافع رصد النقص في هذا الفيتامين، وبالتالي لا يمكن تحديد معدلات التوازن بين المنافع والمخاطر الناجمة عن هذا النقص لدى البالغين الذين لا تظهر عليهم عوارض"، بحسب ما نقلته صحيفة "الشرق الأوسط".
الجدير ذكره أن توليد هذا الفيتامين يحتاج إلى تحول بيولوجي بواسطة هرمون "كالسيفيديول" الذي ينتجه الكبد، ويساعد على ضبط المستويات اللازمة التي تمكن جهاز المناعة من التصدي لفيروس كورونا، وأن الأطباء هم وحدهم المخولون تحديد كميات الهرمون المناسبة لكل حالة، منعاً للآثار الجانبية الضارة.
ومادة "كالسيفيديول" تساعد أيضاً على تنظيم ردة فعل جهاز المناعة ضد الفيروس، كما تحد من احتمالات التخثر التي تؤدي إلى جلطات دموية.
إلى ذلك، تشير منظمة الصحة إلى أن ثمة إجماعاً في الأوساط العلمية حول منافع فيتامين D التي تساعد على النمو وتقوية العظام، تذكر بأن شكوكاً كثيرة ما زالت تكتنف تأثيراتها على الحالات الخطرة لالتهاب القصبات الهوائية التي يسببها فيروس كورونا، وتحذر من أن يؤدي التداوي الذاتي لمعالجة كوفيد 19 إلى "جائحة فيتامين D".
Tweet |