إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- منطقة لبنانية.. إقفال عيادة تجميل
- تعميمٌ من الخليل إلى الوزارات
- 'لدينا كل الأسلحة'... أحمد فرّان: هدفنا الفوز في كل بطولة نشارك فيها!
- مصرية أشعلت نار الاحتجاج بجامعة كولومبيا.. ومدتها في أميركا
- بالصور حادث سير مروّع... ونقل جرحى إلى المستشفيات
- مؤسسة 'مياه لبنان الجنوبي' أنجزت المرحلة الثانية من مشروع تطوير منظومة معروب المائية
- أمن الدولة باشرت إخلاء النازحين السوريين غير المستوفين للشروط من مناطق في الشمال
- جمعية المقاصد الخيرية تنعي الأستاذ بسام توفيق الظريف
- بعد موجة الحرّ.. أمطار نيسان عائدة وهذا ما ينتظرنا في الأيام المقبلة
- الدفاع المدني: إخماد حريق داخل شقة في فرن الشباك وإخلاء المبنى من قاطنيه وإسعاف مصابَين
'رجل الأوكسجين'.. قصة شاب باع سيارته الخاصة لمساعدة مرضى كورونا |
المصدر : الحرة | تاريخ النشر :
17 May 2021 |
المصدر :
الحرة
تاريخ النشر :
الخميس ٢٥ أيار ٢٠٢٤
شهناواز شيخ، شاب هندي كرس جهوده لمساعدة مرضى كوفيد-19 في بلاده الذين يواجهون خطر الموت بسبب نقص الأوكسجين في المستشفيات، فحصل على لقب "رجل الأوكجسين".
وتقول "سي أن أن" في تقريرها عن الشاب (32 عاما) إنه أنقذ حياة العديد من المرضى في ظل النقص الشديد في الأسرة واسطوانات الأوكسجين في بلد يعاني بشدة من الجائحة.
من بين هؤلاء شابة تبلغ 37 عاما كانت تعاني من انخفاض شديد في مستويات الأوكسجين، وكانت على وشك الموت، فقام شيخ بتسليم أسرتها اسطوانة أوكسجين في غضون ساعة واحدة من الطلب، فأنقد حياتها.
نشأ شيخ في أحد الأحياء الفقيرة في مومباي، إحدى أكثر مدن الهند تضررا من الفيروس. وكان يمتلك شركة إنشاءات صغيرة ناجحة قبل الوباء، لكن الإغلاق أجبره على إغلاقها بعد أن "سارت الأمور من سيء إلى أسوأ".
وكانت وفاة شقيقة صديقه المقرب، التي كانت حاملا في شهرها السادس على أبواب مستشفى مكتظة بالمرضى، سببا دفعه إلى التحرك لمساعدة الآخرين.
يقول شيخ: "كل ما احتاجته هو الأوكسجين. كان يمكن أن ينقذها هي وطفلها الذي لم يولد بعد".
أسس الشاب مبادرة لتوفير الأوكسجين المجاني لمرضى كورونا، وأنفق 2000 دولار من ماله الخاصة لشراء 30 اسطوانة وعرضها مجانا على أي شخص محتاج.
لقيت الدعوة صدا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، وبعد النجاح الأولي، قرر توسيع المبادرة لكن أمواله كانت تنفد.
ولتلبية الطلب المتزايد على أسطوانات الأوكسجين، باع سيارته الخاصة بمبلغ 12 ألف دولار، رغم أنه كان قد اشتراها بما يعادل حوالي 30 ألف دولار. هذا المبلغ مكّنه من شراء 160 اسطوانة أوكسجين أخرى.
زادت جهوده وانضم المزيد من المتطوعين إلى المبادرة، ويتلقى حاليا ما بين 500 إلى 600 طلب يوميا، وتمكن من مساعدة ما يقرب من 7000 شخص، ويقوم أحيانا بدفع الفواتير الطبية لمن لا يتحملون التكاليف.
أنشأ مع المتطوعين "غرفة حرب" يمكن من خلالها لمرضى كوفيد-19 الوصول إلى معلومات حول أسرة المستشفيات وأجهزة التنفس الصناعي وأطباء الطوارئ. وأطلق أيضا حملة لجمع التبرعات عبر الإنترنت، تسلمت حتى الآن على حوالي 21 ألف دولار.
وتقول "سي أن أن" في تقريرها عن الشاب (32 عاما) إنه أنقذ حياة العديد من المرضى في ظل النقص الشديد في الأسرة واسطوانات الأوكسجين في بلد يعاني بشدة من الجائحة.
من بين هؤلاء شابة تبلغ 37 عاما كانت تعاني من انخفاض شديد في مستويات الأوكسجين، وكانت على وشك الموت، فقام شيخ بتسليم أسرتها اسطوانة أوكسجين في غضون ساعة واحدة من الطلب، فأنقد حياتها.
نشأ شيخ في أحد الأحياء الفقيرة في مومباي، إحدى أكثر مدن الهند تضررا من الفيروس. وكان يمتلك شركة إنشاءات صغيرة ناجحة قبل الوباء، لكن الإغلاق أجبره على إغلاقها بعد أن "سارت الأمور من سيء إلى أسوأ".
وكانت وفاة شقيقة صديقه المقرب، التي كانت حاملا في شهرها السادس على أبواب مستشفى مكتظة بالمرضى، سببا دفعه إلى التحرك لمساعدة الآخرين.
يقول شيخ: "كل ما احتاجته هو الأوكسجين. كان يمكن أن ينقذها هي وطفلها الذي لم يولد بعد".
أسس الشاب مبادرة لتوفير الأوكسجين المجاني لمرضى كورونا، وأنفق 2000 دولار من ماله الخاصة لشراء 30 اسطوانة وعرضها مجانا على أي شخص محتاج.
لقيت الدعوة صدا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، وبعد النجاح الأولي، قرر توسيع المبادرة لكن أمواله كانت تنفد.
ولتلبية الطلب المتزايد على أسطوانات الأوكسجين، باع سيارته الخاصة بمبلغ 12 ألف دولار، رغم أنه كان قد اشتراها بما يعادل حوالي 30 ألف دولار. هذا المبلغ مكّنه من شراء 160 اسطوانة أوكسجين أخرى.
زادت جهوده وانضم المزيد من المتطوعين إلى المبادرة، ويتلقى حاليا ما بين 500 إلى 600 طلب يوميا، وتمكن من مساعدة ما يقرب من 7000 شخص، ويقوم أحيانا بدفع الفواتير الطبية لمن لا يتحملون التكاليف.
أنشأ مع المتطوعين "غرفة حرب" يمكن من خلالها لمرضى كوفيد-19 الوصول إلى معلومات حول أسرة المستشفيات وأجهزة التنفس الصناعي وأطباء الطوارئ. وأطلق أيضا حملة لجمع التبرعات عبر الإنترنت، تسلمت حتى الآن على حوالي 21 ألف دولار.
عرض الصور
Tweet |