إختر من الأقسام
آخر الأخبار
لقاء عون -ميقاتي اليوم: حذرٌ من عدم تجاوب رئيس الجمهورية
لقاء عون -ميقاتي اليوم: حذرٌ من عدم تجاوب رئيس الجمهورية
تاريخ النشر : الجمعة ٢٦ آب ٢٠٢٤

كتبت" نداء الوطن": بانتظار اللقاء الذي سيجمع اليوم رئيس الجمهورية ميشال عون بالرئيس المكلف نجيب ميقاتي، تتعاطى اوساط مواكبة لاتصالات تأليف الحكومة بكثير من الحذر مع إمكان تجاوب رئيس الجمهورية مع المخارج التي يسعى الرئيس المكلف الى ابتداعها في سياق الليونة التي يبديها في تذليل العقد، مشيرة الى تمسكه بإبقاء حقيبة الداخلية مع الطائفة السنية على ان يتفق على شخصية مقبولة لها، وعلى إمكان اختيار شخصية حقوقية وقانونية تحظى باحترام كفاءتها ولا غبار عليها لحقيبة العدل من إحدى الطوائف المسيحية. وتربط الأوساط المواكبة لاتصالات التأليف خيارات ميقاتي في هذا الصدد بما سبق أن أعلنه عن أهمية الإتيان بشخصيتين حياديتين ومحترمتين وتتمتعان بصفة الاختصاص، لهاتين الحقيبتين اللتين سيكون لهما الدور الأكبر في التحضير للانتخابات النيابية في ربيع 2020 والإشراف عليها.

ولكن هذه التوقعات لا تعكسها تسريبات أخرى تعتبر أن العلاقة السيئة بين الرئيسين كانت بدأت قبل التكليف عندما تمت مفاتحة الرئيس ميقاتي بمطالب العهد في حال تكليفه ومن بينها المداورة في الحقائب والحصول على وزارة الداخلية ،وعلى رغم ذلك فقد اختار الرئيس ميقاتي أن يدخل حلبة الصراع على تشكيل الحكومة وربما يكون وصل إلى قناعة بأن من المستحيل الحكم مع الرئيس عون ولذلك يعتبر قريبون منه أنه لن يدخل السراي الحكومي وأنه لن يتمكن من تأليف الحكومة.
وكتبت "الديار": يلتقي اليوم الرئيس المكلف الرئيس نجيب ميقاتي رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في محاولة جديدة لحلّ مُشكلة المداورة على الوزارات السيادية. وكان أخر لقاء بين الطرفين– الإثنين الماضي– قد إنتهى على أجواء سلبية مع تشدّد كلٌ من رئيس الجمهورية والرئيس المكلف على موقفه حيث يُطالب الأول بالمداورة الكاملة في حين يُطالب الثاني بالإبقاء على التوزيع كما هو في حكومة حسان دياب. هذه الأجواء صدرت على لسان ميقاتي .وما زال الكلام المُسرّب عن الرئيس نجيب ميقاتي عن مقربين له، قوله «مش ماشي الحال »، يُلقي بتوقعات سلبية عن إمكانية الخروج بحل اليوم خصوصًا أن الرئيس ميقاتي لوّح في تصريحه الأخير أن سقف التأليف محدود بالزمن .

على هذا الصعيد تحدّثت المصادر عن مسعى ينصّ على إبقاء وزارة الداخلية في إطار الحصّة السنية على أن يكون الوزير وسطي بين الرئيس عون والرئيس ميقاتي، إلا أنه وبحسب المصادر نفسها هناك شبه إستحالة أن يصل هذا المسعى إلى خواتم سعيدة .


عودة الى الصفحة الرئيسية