إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- إسرائيل دمرت القطاع السياحي في القرى الحدودية وخسائر المؤسسات كبيرة جداً
- نصّ الورقة المصرية – الأميركية: لا وقف للحـ رب وإبعاد أسرى المقـ اومة
- وقائع الجولة الأخيرة من مفاوضات الهدنة في غـ زة: حمـ اس رفضت ورقة أميركية مصرية تلبّي مطالب إسرائيل
- الخماسية - 'الحزب': لا رئيس قبل تسوية غـ زّة
- توضيحات الـ«يونيفيل» للجيش والمقاومة
- القانون لا يحمي المستهلكين: أي لحوم يأكل اللبنانيون؟
- ماكرون لميقاتي: دعم الجيش وتجنّب تصاعد أعمال العنف بين لبنان وإسرائيل
- التشويش في لبنان.. هل الرّحلات في خطر؟
- عائلة المرحوم مصطفى الحريري ' أبو نادر' واصلت لليوم الثاني تقبل التعازي في دارة مجدليون
- بلدية هيتلا استنكرت الاعتداء على رئيسها: تدخلات سياسية تتم لتبرئة الجاني وتمييع التحقيق
الصورة سوداوية... فهل ينتهي العامُ الدراسي باكراً؟ |
المصدر : سينتيا سركيس - MTV | تاريخ النشر :
28 Jan 2023 |
المصدر :
سينتيا سركيس - MTV
تاريخ النشر :
السبت ٢٠ كانون ثاني ٢٠٢٤
أن تؤسّسَ مجتمعًا قادرا على النهوض يعني أن تحصّن قطاعهُ التعليميّ في مواجهة أيّ موجةٍ اقتصاديةٍ عاتية... في لبنان، فقدنا الكثير حتى لا نقول كلّ شيء في مدّ تسوناميّ هائلٍ لا يوفّر قطاعا.. حتى بقيَ التعليمُ وحدَهُ، يلفظ أنفاسهُ الأخيرة، متخبّطًا بشتّى المشكلات.
"الصورةُ قاتمة وسوداوية" قالها أكثر من مرّة أمينُ عام المدارس الكاثوليكية الاب يوسف نصر في حديثه إلى موقع mtv الالكتروني، مشيرا إلى أن "أحدا لا يعرفُ ما ينتظرنا في الأسابيعِ المقبلة غير أننا نحاولُ إيجادَ حلولٍ مسكّنة وموقّتة ريثما تتضح صورةُ المرحلة المقبلة".
قبل أيامٍ أصدرَ الأب نصر مذكرةً للمدارس والاساتذة حملت بعضَ التوصيات في هذه المرحلة الصعبة، كما طلب "إعطاء فرصةٍ مدرسية من مساء الثامن من شباط ولغاية صباح الخامس عشر منه كمبادرة تقدير وتفهّم تجاه مكوّنات الأسرة التربوية جمعاء وتنفيسًا للاحتقانِ الحاصلِ في صفوفِ الهيئة التعليمية"، وذلك بعد الارتفاع الهائل بسعر صرف الدولار وما تبعهُ من ارتفاعٍ صاروخي لأسعار البنزين والمازوت، الامر الذي سيزيدُ من أعباءِ التنقل بالنسبة للاساتذة.
ويؤكد الأب نصر أن البحثَ جار عن حلولٍ تناسبُ المدارسَ والاساتذة والاهل في آن واحد، وهو دعا في هذا الإطار إلى إبقاء جلسات مجالس المدارس مفتوحة من أجل وضعِ استراتيجياتٍ تؤمّن استمراريةَ التعليم وإيجاد حلولٍ ولو جزئية للوضعِ القائم، كاشفا أن أيامَ التعليمِ الأسبوعية قد تنخفضُ وفق ما تجدهُ كل مدرسةٍ مناسبا لها. وعند سؤاله عن إمكان إنهاء العام الدراسي باكرا، قال: "كل الامور ممكنة بانتظار ما سيحصل في الفترة المقبلة".
ويضيف: "لا شيء يبشّر بالخير في ما يخصّ القطاع التربوي، والأمورُ تصعيدية"، داعيًا كل مدرسة إلى البدء بدراسةٍ ميدانية والإعدادَ لموازنةِ العام الدراسي المقبل 2023-2024، من دون أن ننتظر حتى اللحظة الاخيرة، وقال: "خلّونا نعمل حساباتنا عبكّير ولو كانت بالدولار".
كما وجّه الأب نصر نداءً لضمّ ملف القطاع التربوي الخاص إلى العام ضمن جلسة مجلس الوزراء المقبلة لإيجاد حلولٍ مشتركة تسهّل العمل بالنسبة للجهتين، لتأمينِ استمراريةِ التعليم في لبنان، وقال: "اتّكالنا على المؤسسات المانحة حتى تساعدنا في التأسيس للعام الدراسي المقبل، كما على المقتدرين الذين بإمكانهم مد يد العون للمدارس من أجل التخفيف من وطأة الازمة".
"الصورةُ قاتمة وسوداوية" قالها أكثر من مرّة أمينُ عام المدارس الكاثوليكية الاب يوسف نصر في حديثه إلى موقع mtv الالكتروني، مشيرا إلى أن "أحدا لا يعرفُ ما ينتظرنا في الأسابيعِ المقبلة غير أننا نحاولُ إيجادَ حلولٍ مسكّنة وموقّتة ريثما تتضح صورةُ المرحلة المقبلة".
قبل أيامٍ أصدرَ الأب نصر مذكرةً للمدارس والاساتذة حملت بعضَ التوصيات في هذه المرحلة الصعبة، كما طلب "إعطاء فرصةٍ مدرسية من مساء الثامن من شباط ولغاية صباح الخامس عشر منه كمبادرة تقدير وتفهّم تجاه مكوّنات الأسرة التربوية جمعاء وتنفيسًا للاحتقانِ الحاصلِ في صفوفِ الهيئة التعليمية"، وذلك بعد الارتفاع الهائل بسعر صرف الدولار وما تبعهُ من ارتفاعٍ صاروخي لأسعار البنزين والمازوت، الامر الذي سيزيدُ من أعباءِ التنقل بالنسبة للاساتذة.
ويؤكد الأب نصر أن البحثَ جار عن حلولٍ تناسبُ المدارسَ والاساتذة والاهل في آن واحد، وهو دعا في هذا الإطار إلى إبقاء جلسات مجالس المدارس مفتوحة من أجل وضعِ استراتيجياتٍ تؤمّن استمراريةَ التعليم وإيجاد حلولٍ ولو جزئية للوضعِ القائم، كاشفا أن أيامَ التعليمِ الأسبوعية قد تنخفضُ وفق ما تجدهُ كل مدرسةٍ مناسبا لها. وعند سؤاله عن إمكان إنهاء العام الدراسي باكرا، قال: "كل الامور ممكنة بانتظار ما سيحصل في الفترة المقبلة".
ويضيف: "لا شيء يبشّر بالخير في ما يخصّ القطاع التربوي، والأمورُ تصعيدية"، داعيًا كل مدرسة إلى البدء بدراسةٍ ميدانية والإعدادَ لموازنةِ العام الدراسي المقبل 2023-2024، من دون أن ننتظر حتى اللحظة الاخيرة، وقال: "خلّونا نعمل حساباتنا عبكّير ولو كانت بالدولار".
كما وجّه الأب نصر نداءً لضمّ ملف القطاع التربوي الخاص إلى العام ضمن جلسة مجلس الوزراء المقبلة لإيجاد حلولٍ مشتركة تسهّل العمل بالنسبة للجهتين، لتأمينِ استمراريةِ التعليم في لبنان، وقال: "اتّكالنا على المؤسسات المانحة حتى تساعدنا في التأسيس للعام الدراسي المقبل، كما على المقتدرين الذين بإمكانهم مد يد العون للمدارس من أجل التخفيف من وطأة الازمة".
Tweet |