إختر من الأقسام
آخر الأخبار
اجتماع للشبكة المدرسية لصيدا والجوار بدعوة من الحريري يعرض واقع وتحديات التعليم ودورة التقوية لطلاب الشهادات
اجتماع للشبكة المدرسية لصيدا والجوار بدعوة من الحريري يعرض واقع وتحديات التعليم ودورة التقوية لطلاب الشهادات
المصدر : رأفت نعيم
تاريخ النشر : الثلاثاء ١٩ حزيران ٢٠٢٤

عقدت الهيئة العامة للشبكة المدرسية لصيدا والجوار اجتماعها الدوري في دارة مجدليون بدعوة من رئيسة مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة السيدة بهية الحريري وحضور رئيس منطقة الجنوب التربوية الأستاذ أحمد صالح وامينة السر السيدة هيفاء عزام، ومدير التعليم في وكالة " الأنروا" في صيدا الأستاذ محمود زيدان والمديرة التنفيذية لمؤسسة الحريري الدكتورة روبينا أبو زينب ، وبمشاركة مدراء مدارس الشيكة الرسمية والخاصة ، حيث جرى عرض للمستجدات التربوية وواقع التعليم ، ولإنطلاق دورة التقوية المجانية لطلاب صفوف الشهادات الرسمية والتي تنظمها مؤسسة الحريري بالشراكة مع الشبكة المدرسية في ستة مراكز في صيدا والجوار.
الحريري
استهلت الحريري الاجتماع بكلمة رحبت فيها بداية بالمدراء الجدد المكلفين بإدارات " ثانوية مصطفى الزعتري الرسمية السيدة عبير حبلي ، المدرسة اللبنانية الكويتية الرسمية السيدة وداد جرادي ودار المعلمين في صيدا السيدة زينب سعدية " ، مباركة لجميع مدارس الشبكة مواسم الحصاد بحفلات تخريج طلابها .

وقالت الحريري " لا شك أن مواجهة تحديات التعليم والنهوض به يحتاج الى شراكة ، وهذه الشبكة منذ قيامها نجحت ولا تزال في تجسيد هذه الشراكة التي نعتز بها بين الرسمي والخاص في مواجهة كل تحديات التعليم ، وتداعيات الأزمات المختلفة عليه" .

وأضافت" أردنا هذا الاجتماع اليوم لنستمع الى شجون وهموم الأسرة التربوية التي تمثلون ، وبمشاركة وزارة التربية ممثلة برئيس المنطقة التربوية في الجنوب الذي نشكر حضوره . ومن هذه الهموم موضوع الفجوة التعليمية التي فرضت نفسها على هذا القطاع ابان جائحة كورونا وبعدها ، في الوقت الذي نحن على أبواب تحول في التعليم نحو مفاهيم جديدة ما يحتم علينا العمل على استشراف ما هو قادم في هذا المجال" .

وتابعت الحريري" ولتضييق الفجوة التعليمية وتعويض الفاقد التعليمي لطلاب الشهادات الرسمية الذين ينتظرهم استحقاق أساسي وهام سيحدد مستقبلهم العلمي ، كان التوجه لإطلاق دورة التقوية المجانية لهم بالشراكة بين مؤسسة الحريري والشبكة المدرسية ، تضم طلاباً من الرسمي والخاص والمهني ، وهي بذلك تجسد العدالة التربوية وديمقراطية التعليم اللذين قامت عليهما ".

وأعربت الحريري عن ارتياحها لسير دورة التقوية بعد انقضاء أسبوعين على انطلاقها، منوهة بحماسة الطلاب المشاركين وانتظامهم بها. وتوجهت بالشكر لإدارات المدارس المضيفة ولأساتذة المواد المشرفين على تعاونهم .

وأكدت الحريري أن" أمامنا ايضاً ورشة كبيرة للعام الدراسي القادم تتعلق بمطالب التعليم الرسمي والخاص ، وذلك بوضع كل مشكلاته على الطاولة ومتابعتها مع وزارة التربية بما يؤمن الانتظام للتعليم وبما يحفظ كرامة الأساتذة ومستقبل الطلاب" .

عرض عن دورة التقوية
بعد ذلك قدم مدير دورة التقوية الدكتور أسامة الأرناؤوط بمشاركة الأستاذين محمد عمر الحريري ومحمد إسماعيل من فريق عمل مؤسسة الحريري عرضاً مفصلاً بالمعلومات والأرقام عن الدورة التي يشارك فيها 1300 تلميذ وتلميذة من المدارس الرسمية والخاصة والأنروا من طلاب "شهادة الثانوية العامة بكافة فروعها ، والشهادة المتوسطة ، والشهادات المهنية" وتحت اشراف 133 أستاذاً ومعلمة يشاركون في وضع أسئلة الامتحانات الرسمية وفي لجان التصحيح .

وتضمن العرض ايضاً ابرز التحديات التي يواجهها الأساتذة والطلاب وآلية التقييم المعتمدة للدورة بكافة مراحلها والثغرات والمقترحات التي ستخرج بها لتجري على أساسها عملية المتابعة لتحديد الخطوات اللاحقة. كما جرى عرض لنتائج التقييم المشترك الذي جرى لطلاب المدارس باللغة العربية في يومها العالمي.
بعد ذلك كانت مداخلات لعدد من المدراء الحاضرين حول واقع التعليم وأبرز التحديات التي تنتظر العام الدراسي القادم من مختلف جوانبها .

صالح
وتحدث رئيس منطقة الجنوب التربوية الأستاذ أحمد صالح فشكر الحريري على دعوتها والشبكة المدرسية على نشاطها المنتج وقال" والشكر لكم أيها الزملاء المدراء على الجهد الذي تبذلونه، فأنتم جنود مجهولون في هذه الظروف الصعبة ، وأنتم أصحاب رسالة . وبصراحة اقول: ان استكمال هذا العام الدراسي ما كان لينجز لولا جهودكم"، مؤكداً أن الإمتحانات الرسمية قائمة في مواعيدها وأن الأساتذة سينالون حقوقهم وسيتم البحث أيضا بمصير الأربعة رواتب .

وأضاف" تعودنا من هذا البيت الكريم ان يصدر دائما مواقف وطنية فكيف اذا كانت بالتربية . وان شاء الله نرى الخير على يد السيدة بهية بالنسبة لدورات التقوية او الأنشطة التي عرضت. ونحن في المنطقة التربوية في خدمة هذا المشروع وفي خدمة أي مشروع تربوي يهدف لنقلة نوعية" . مشدداً على أهمية اقامة أنشطة ضمن المدارس" لأن المدرسة التي فيها أنشطة فيها حياة ".

عرض الصور


عودة الى الصفحة الرئيسية