توقيع مذكرة تفاهم بين جامعة بيروت العربية وجمعية محمد زيدان للإنماء في صيدا لتنفيذ مشاريع في مدينة صيدا القديمة
اعلنت جمعية محمد زيدان للإنماء في صيدا وجامعة بيروت العربية - كلية العمارة - التصميم والبيئة العمرانية أنه جرى اليوم الأربعاء الواقع فيه 7/6/2023 توقيع مذكرة تفاهم بينهما لتنفيذ عدّة مشاريع انمائية في مدينة صيدا القديمة.
حفل التوقيع الذي جرى في مقرّ الجمعية في صيدا حضره عن جامعة بيروت العربية رئيسها الدكتور عمرو جلال العدوي وعميدة كلية العمارة البروفسورة ابتهال يوسف البسطويسي والدكتور خالد صادق مساعد عميد الكلية والدكتورة هبة محسن بصفة استاذ مساعد والدكتور كريم سعد جلال بصفة استاذ مشارك.
فيما حضر عن الجمعية رئيسها المهندس الدكتور حاتم خضر بديع، وراعي الجمعية السيد محمد حسن زيدان بحضور مستشارته الخاصة المهندسة الأستاذة هيفاء الأمين، اضافة الى حضور الرئيس السابق للجمعية المهندس المخضرم الأستاذ خضر بديع وأمين السرّ المحامي الأستاذ عبد الحليم الزين اضافة الى عضوي الجمعية السيدة فرح زيدان والسيد ربيع العوجي.
وقد استهلّت السيدة فرح زيدان كلمة الجمعية مرحّبة بجميع الحاضرين ومعربة عن مدى سعادة رئيس وأعضاء الجمعية في قيام التعاون مع جامعة بيروت العربية والذي يصبّ في تحقيق اهداف وطموحات مشتركة ومثمّنة الجهود التي تقوم بها جامعة بيروت العربية عموماً وكلية العمارة خصوصاً لخدمة المجتمع والطلاب المشاركين الذين سيقدّمون الإستشارات الهندسية والعلمية المتعلّقة بالمشاريع المنوي تنفيذها وإعداد الخرائط التنفيذية وجدول المواصفات والكميات بالإضافة الى إجراء مسح ميداني للأمكنة المزمع تأهيلها. وقد أكّدت السيّدة زيدان على التزام الجمعية بإستمرار التعاون مع جامعة بيروت العربية من اجل تحقيق اهدافها بالمحافظة على تراث صيدا المعماري وابقاء المدينة متألقة بأحيائها وشوارعها ومقصداً للجميع من كل انحاء العالم.
من جهته القى رئيس الجامعة الدكتور عمرو جلال العدوي كلمة بالمناسبة معبراً عن سعادته بالتفاهم القائم مع جمعية محمد زيدان للإنماء في صيدا موضحاً ان كلية العمارة في جامعة بيروت العربية قد نفّذت عدّة مشاريع في لبنان ولا سيّما في طرابلس وبيروت وصيدا، وتُجدّد اليوم التزامها بوضع امكانياتها في العمل الخيري وفي خدمة مدينة صيدا وأهلها.
اما السيد محمد زيدان فقد أكّد على ان ما تقوم به الجمعية في صيدا وما تنفّذه من مشاريع تطوّعية هو محض خدماتي وانمائي بدافع المحبة والتقدير لمدينة صيدا وتراثها ولأهلها ومن دون أيّة خلفيات مصلحية او طموحات خاصة، مضيفاً ان صيدا القديمة هي ثروة وطنية وعالمية من الواجب الحفاظ عليها وهي أجمل المدن القديمة المأهولة الواقعة على ساحل البحر الأبيض المتوسّط. فمن غير المقبول ان تظلّ مهملة وخارج البرامج السياحية. وكان اختيار ساحة باب السراي في صيدا كأول مشروع ينفذ بالتعاون مع جامعة بيروت العربية، مردّه الى موقعها في وسط المدينة القديمة والى اعتبارها نقطة التقاء عدّة احياء وتضم عدداً من المقاهي التقليدية التي يقصدها الزوار من كل حدب وصوب. وقد اوضح السيد زيدان ان ميزانية المشروع قد رصدت وان المعول عليه حالياً هو المباشرة بالتنفيذ وانجاز الأعمال في السرعة الممكنة وقبل شهر رمضان المبارك المقبل، وتوجّه أخيراً بالشكر الى عميدة الكلية متمنياً ان يتكلّل هذا التعاون بالنجاح ويعود بالخيرات على مدينة صيدا واهلها.
من جهتها أيّدت عميدة كلية العمارة البروفسورة ابتهال يوسف البسطويسي كلام السيد محمد زيدان لجهة ان العمل المشترك المنشود بعيد كل البعد عن الغايات والمصالح الشخصية، مضيفة ان جامعة بيروت العربية تهتمّ بالعمل الخيري وبالعلاقات الإنسانية، وهي تتعاطى بهذا الأسلوب وتدخل من هذا الباب لخدمة الإنسان دون انتظار شيء مادي بالمقابل. كما أكّدت البروفسورة البسطويسي ان هذا المشروع المرن يحاكي احتياجات السكان وهو يشكّل بداية التعاون بين الجامعة والجمعية والذي ننشد ان يتكلّل بالنجاح للإستمرار والإنطلاق الى مشاريع ونجاحات أخرى كي نحصد جميعاً بنهاية المطاف كل الخير. وأوضحت ان فريق العمل يضمّ طلاباً متخصصين يعملون تحت اشراف اساتذة مشهود لهم في العلم والخبرة الطويلة.
بعد التوقيع على المذكرة ومغادرة رئيس الجامعة الدكتور عمرو جلال العدوي والسيد محمد حسن زيدان، جرى عقد اجتماع ضمّ رئيس الجمعية المهندس الدكتور حاتم بديع مع عدد من المهندسين والمختصين من الطرفين لوضع آلية المباشرة بالتنفيذ، ثم انطلق المجتمعون في جولة الى داخل مدينة صيدا وبالتحديد موقع باب السراي للإطلاع الميداني.
ويأتي التوقيع بعد سلسلة لقاءات ومشارورات تهدف الى ارساء التعاون بين الطرفين في الحاضر والمستقبل، وقد اهتمت الجمعية لحصول مثل هذا التفاهم، بالنظر الى ان كليّة العمارة في جامعة بيروت العربية كانت قد اجرت دراسات هندسية عن عدد من أحياء صيدا القديمة وقد سبق ان أعدّت مسحاً ثلاثي الأبعاد شمل ساحة باب السراي في صيدا القديمة كما سبق لها ان أعدّت أبحاثاً وبرامج ودراسات مرتبطة بالموضوع.
أولى ثمرة التفاهم مشروع تأهيل وترميم ساحة وواجهات باب السراي والتي تضمّ ثلاثين وحدة سكنية وعشرين محل تجاري وحرفي، على ان يتبعها تأهيل وترميم عدداً آخر من الأحياء والابنية القديمة والبنى التحتية في المدينة.
حفل التوقيع الذي جرى في مقرّ الجمعية في صيدا حضره عن جامعة بيروت العربية رئيسها الدكتور عمرو جلال العدوي وعميدة كلية العمارة البروفسورة ابتهال يوسف البسطويسي والدكتور خالد صادق مساعد عميد الكلية والدكتورة هبة محسن بصفة استاذ مساعد والدكتور كريم سعد جلال بصفة استاذ مشارك.
فيما حضر عن الجمعية رئيسها المهندس الدكتور حاتم خضر بديع، وراعي الجمعية السيد محمد حسن زيدان بحضور مستشارته الخاصة المهندسة الأستاذة هيفاء الأمين، اضافة الى حضور الرئيس السابق للجمعية المهندس المخضرم الأستاذ خضر بديع وأمين السرّ المحامي الأستاذ عبد الحليم الزين اضافة الى عضوي الجمعية السيدة فرح زيدان والسيد ربيع العوجي.
وقد استهلّت السيدة فرح زيدان كلمة الجمعية مرحّبة بجميع الحاضرين ومعربة عن مدى سعادة رئيس وأعضاء الجمعية في قيام التعاون مع جامعة بيروت العربية والذي يصبّ في تحقيق اهداف وطموحات مشتركة ومثمّنة الجهود التي تقوم بها جامعة بيروت العربية عموماً وكلية العمارة خصوصاً لخدمة المجتمع والطلاب المشاركين الذين سيقدّمون الإستشارات الهندسية والعلمية المتعلّقة بالمشاريع المنوي تنفيذها وإعداد الخرائط التنفيذية وجدول المواصفات والكميات بالإضافة الى إجراء مسح ميداني للأمكنة المزمع تأهيلها. وقد أكّدت السيّدة زيدان على التزام الجمعية بإستمرار التعاون مع جامعة بيروت العربية من اجل تحقيق اهدافها بالمحافظة على تراث صيدا المعماري وابقاء المدينة متألقة بأحيائها وشوارعها ومقصداً للجميع من كل انحاء العالم.
من جهته القى رئيس الجامعة الدكتور عمرو جلال العدوي كلمة بالمناسبة معبراً عن سعادته بالتفاهم القائم مع جمعية محمد زيدان للإنماء في صيدا موضحاً ان كلية العمارة في جامعة بيروت العربية قد نفّذت عدّة مشاريع في لبنان ولا سيّما في طرابلس وبيروت وصيدا، وتُجدّد اليوم التزامها بوضع امكانياتها في العمل الخيري وفي خدمة مدينة صيدا وأهلها.
اما السيد محمد زيدان فقد أكّد على ان ما تقوم به الجمعية في صيدا وما تنفّذه من مشاريع تطوّعية هو محض خدماتي وانمائي بدافع المحبة والتقدير لمدينة صيدا وتراثها ولأهلها ومن دون أيّة خلفيات مصلحية او طموحات خاصة، مضيفاً ان صيدا القديمة هي ثروة وطنية وعالمية من الواجب الحفاظ عليها وهي أجمل المدن القديمة المأهولة الواقعة على ساحل البحر الأبيض المتوسّط. فمن غير المقبول ان تظلّ مهملة وخارج البرامج السياحية. وكان اختيار ساحة باب السراي في صيدا كأول مشروع ينفذ بالتعاون مع جامعة بيروت العربية، مردّه الى موقعها في وسط المدينة القديمة والى اعتبارها نقطة التقاء عدّة احياء وتضم عدداً من المقاهي التقليدية التي يقصدها الزوار من كل حدب وصوب. وقد اوضح السيد زيدان ان ميزانية المشروع قد رصدت وان المعول عليه حالياً هو المباشرة بالتنفيذ وانجاز الأعمال في السرعة الممكنة وقبل شهر رمضان المبارك المقبل، وتوجّه أخيراً بالشكر الى عميدة الكلية متمنياً ان يتكلّل هذا التعاون بالنجاح ويعود بالخيرات على مدينة صيدا واهلها.
من جهتها أيّدت عميدة كلية العمارة البروفسورة ابتهال يوسف البسطويسي كلام السيد محمد زيدان لجهة ان العمل المشترك المنشود بعيد كل البعد عن الغايات والمصالح الشخصية، مضيفة ان جامعة بيروت العربية تهتمّ بالعمل الخيري وبالعلاقات الإنسانية، وهي تتعاطى بهذا الأسلوب وتدخل من هذا الباب لخدمة الإنسان دون انتظار شيء مادي بالمقابل. كما أكّدت البروفسورة البسطويسي ان هذا المشروع المرن يحاكي احتياجات السكان وهو يشكّل بداية التعاون بين الجامعة والجمعية والذي ننشد ان يتكلّل بالنجاح للإستمرار والإنطلاق الى مشاريع ونجاحات أخرى كي نحصد جميعاً بنهاية المطاف كل الخير. وأوضحت ان فريق العمل يضمّ طلاباً متخصصين يعملون تحت اشراف اساتذة مشهود لهم في العلم والخبرة الطويلة.
بعد التوقيع على المذكرة ومغادرة رئيس الجامعة الدكتور عمرو جلال العدوي والسيد محمد حسن زيدان، جرى عقد اجتماع ضمّ رئيس الجمعية المهندس الدكتور حاتم بديع مع عدد من المهندسين والمختصين من الطرفين لوضع آلية المباشرة بالتنفيذ، ثم انطلق المجتمعون في جولة الى داخل مدينة صيدا وبالتحديد موقع باب السراي للإطلاع الميداني.
ويأتي التوقيع بعد سلسلة لقاءات ومشارورات تهدف الى ارساء التعاون بين الطرفين في الحاضر والمستقبل، وقد اهتمت الجمعية لحصول مثل هذا التفاهم، بالنظر الى ان كليّة العمارة في جامعة بيروت العربية كانت قد اجرت دراسات هندسية عن عدد من أحياء صيدا القديمة وقد سبق ان أعدّت مسحاً ثلاثي الأبعاد شمل ساحة باب السراي في صيدا القديمة كما سبق لها ان أعدّت أبحاثاً وبرامج ودراسات مرتبطة بالموضوع.
أولى ثمرة التفاهم مشروع تأهيل وترميم ساحة وواجهات باب السراي والتي تضمّ ثلاثين وحدة سكنية وعشرين محل تجاري وحرفي، على ان يتبعها تأهيل وترميم عدداً آخر من الأحياء والابنية القديمة والبنى التحتية في المدينة.