مصدر أمني يكشف 'رواية' النزوح إلى لبنان... 'الرحلة' بـ 400 دولار!
تشنط في الآونة الأخيرة عمليات تسلّل النازحين السوريين عبر المناطق الحدودية الممتدة على طول الشريط الحدودي, وبحسب البيانات شبه اليومية للجيش اللبناني، يُلحظ محاولة دخول آلاف النازحين الى لبنان بطرق غير شرعية.
في هذا السياق أكّدت مصادر أمنية لـ "ليبانون ديبايت" أن هناك مافيات وعصابات مؤلّفة من لبنانيين وسوريين تنظّم رحلات عبور عبر ممرات وعرة, بكلفة تترواح ما بين الـ 100 والـ 400 دولار أميركي على الشخص الواحد".
وأشارت المصادر, إلى أن "عدد المتسللّين يزداد يوميًا، رغم التكلفة المرتفعة, كاشفةً عن أن "الجيش يوقف ما بين الألف والألفي متسلّل أسبوعيا وهذا رقم كبير جداً".
وكشفت عن أنه "خلال التحقيق من قبل الجيش اللبناني مع بعض الموقوفين, تبيّن أنهم يدخلون إلى لبنان بهدف الإنطلاق منه بحراً عبر قوارب الهجرة غير الشرعية باتجاه أوروبا".
وبحسب المصادر، هذا يعني أنّ المتسللّين الذين يخاطرون بحياتهم يتلقّون وعوداً من عصابات التهريب, إمّا بالبقاء في لبنان للاستفادة من تقديمات المنضمات الدولية أو العبور بقوارب الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا".
وأكّدت أن "هؤلاء المتسللّون يقعون ضحايا هذه المافيات والعصابات, التي تتركهم وحدهم بالبحار, وغالباً ما تنتهي رحلتهم بطريقة مأسوية, مشيرةً إلى أن "الهجرة غير الشرعية عبر البحر ارتفعت بشكل لافت مع بدء موجات النزوح الجديدة إلى لبنان".
وأسفت على "ما يقوم به بعض المخاتير, الذين يعمدون على تزوير بعض الأوراق الثبوتية للمتسللّين, كي يتنقّلوا بحرية مُطلقة في الداخل اللبناني".
وعلى ما يبدو تستغل هذه المافيات الوضع الإقتصادي المتردي في سوريا لتُغري مواطني هذا البلد بالحلول الضئيلة التي يمكن للبنان أن يقدّمها, مع الإشارة إلى أن لبنان ليس بوضع أفضل لتحمّل هذ العبء الكبير.
في هذا السياق أكّدت مصادر أمنية لـ "ليبانون ديبايت" أن هناك مافيات وعصابات مؤلّفة من لبنانيين وسوريين تنظّم رحلات عبور عبر ممرات وعرة, بكلفة تترواح ما بين الـ 100 والـ 400 دولار أميركي على الشخص الواحد".
وأشارت المصادر, إلى أن "عدد المتسللّين يزداد يوميًا، رغم التكلفة المرتفعة, كاشفةً عن أن "الجيش يوقف ما بين الألف والألفي متسلّل أسبوعيا وهذا رقم كبير جداً".
وكشفت عن أنه "خلال التحقيق من قبل الجيش اللبناني مع بعض الموقوفين, تبيّن أنهم يدخلون إلى لبنان بهدف الإنطلاق منه بحراً عبر قوارب الهجرة غير الشرعية باتجاه أوروبا".
وبحسب المصادر، هذا يعني أنّ المتسللّين الذين يخاطرون بحياتهم يتلقّون وعوداً من عصابات التهريب, إمّا بالبقاء في لبنان للاستفادة من تقديمات المنضمات الدولية أو العبور بقوارب الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا".
وأكّدت أن "هؤلاء المتسللّون يقعون ضحايا هذه المافيات والعصابات, التي تتركهم وحدهم بالبحار, وغالباً ما تنتهي رحلتهم بطريقة مأسوية, مشيرةً إلى أن "الهجرة غير الشرعية عبر البحر ارتفعت بشكل لافت مع بدء موجات النزوح الجديدة إلى لبنان".
وأسفت على "ما يقوم به بعض المخاتير, الذين يعمدون على تزوير بعض الأوراق الثبوتية للمتسللّين, كي يتنقّلوا بحرية مُطلقة في الداخل اللبناني".
وعلى ما يبدو تستغل هذه المافيات الوضع الإقتصادي المتردي في سوريا لتُغري مواطني هذا البلد بالحلول الضئيلة التي يمكن للبنان أن يقدّمها, مع الإشارة إلى أن لبنان ليس بوضع أفضل لتحمّل هذ العبء الكبير.