عرس العراق الدامي يحصد المزيد.. 107 قتلى بينهم 41 مجهولاً
في اليوم الرابع على الحريق الكارثي الذي اندلع في إحدى قاعات الأفراح في بلدة الحمداية بمحافظة نينوى العراقية، ارتفعت حصيلة الضحايا.
فقد أعلنت دائرة صحة نينوى في بيان اليوم السبت ارتفاع عدد قتلى الحريق إلى 107، من ضمنهم 41 لم يتم التعرف عليهم بعد.
فيما أكد وزير الصحةصالح مهدي الحسناوي، أن مرحلة علاج المصابين لا تزال حساسة، قائلاً: "ما زلنا في المرحلة الحادة من علاج المصابين، بعد أن وفرنا كافة الأدوية و المسلتزمات الطبية لعلاجهم".
كما شدد على أن المرافق الطبية تواجه وضعا نفسيا صعبا لمرافقي المصابين وللمصابين أنفسهم جراء الصدمة الكبيرة.
وقال: "سنشرع بعد استقرار حالات المصابين ببرنامج تأهيل نفسي شامل يخفف من آلام تلك الصدمة الكبيرة"، وفق ما أفاد مراسل العربية/الحدث.
فاجعة كبرى
بدوره وصف مدير عام دائرة صحة نينوى، منصور معروف منصور الحادث بالفاجعة الكبرى. وأكد أن أكثر من ألف شخص كلهم عائلات من النساء والشيوخ والأطفال كانوا في القاعة، التي اشتعلت فيها ألسنة النيران بعد ساعة من الزفاف.
كما أشار إلى أن كافة المستشفيات استنفرت في حينه ولا تزال، رغم أن أعداد المصابين كانت هائلة.
أما عن أعداد الضحايا فأوضح أنها كانت في البداية 84 جثة رفعت من القاعة، لكن لاحقا ارتفع العدد . أما اليوم فبات 104 حتى الآن.
وكانت السلطات العراقية أعلنت أمس توقيف 14 شخصاً لتورطهم في تلك الحادثة التي وقعت نتيجة عدم احترام قوانين وشروط السلامة، متوعدة بمحاسبة أي مسؤول عن تلك الفاجعة.
مآسٍ سابقة
يشار إلى أن هذا الحريق الذي بدأ بعد ساعة من بداية الزفاف عندما تسببت الألعاب النارية في اشتعال الزينة المعلقة بالسقف، في قاعة مكتظة لم توجد بها أي طفايات حريق واضحة، أو مخارج طوارئ، هو الأحدث في سلسلة حوادث مأساوية أودت بحياة المئات من الأشخاص في أنحاء العراق خلال الأعوام القليلة الماضية.
ناجون من الحريق: كان جحيما بلا أبواب!
ففي نيسان/أبريل 2021، قضى أكثر من 80 شخصاً جراء حريق في مستشفى لمرضى كوفيد في بغداد نجم عن انفجار أسطوانات أكسجين.
ثم بعد ذلك ببضعة أشهر، في تمّوز/يوليو من العام نفسه، لقي 64 شخصاً حتفهم جرّاء حريق في مستشفى بالناصرية جنوب البلاد اندلع في جناح لمرضى كوفيد.
وقبلها عام 2019 غرقت عبارة نهرية في الموصل مودية بحياة العشرات بينهم نساء وأطفال.
وغالبا ما يُنحى باللائمة في جميع الحوادث على الإهمال والفساد والتراخي في تطبيق اللوائح التنظيمية.
فقد أعلنت دائرة صحة نينوى في بيان اليوم السبت ارتفاع عدد قتلى الحريق إلى 107، من ضمنهم 41 لم يتم التعرف عليهم بعد.
فيما أكد وزير الصحةصالح مهدي الحسناوي، أن مرحلة علاج المصابين لا تزال حساسة، قائلاً: "ما زلنا في المرحلة الحادة من علاج المصابين، بعد أن وفرنا كافة الأدوية و المسلتزمات الطبية لعلاجهم".
كما شدد على أن المرافق الطبية تواجه وضعا نفسيا صعبا لمرافقي المصابين وللمصابين أنفسهم جراء الصدمة الكبيرة.
وقال: "سنشرع بعد استقرار حالات المصابين ببرنامج تأهيل نفسي شامل يخفف من آلام تلك الصدمة الكبيرة"، وفق ما أفاد مراسل العربية/الحدث.
فاجعة كبرى
بدوره وصف مدير عام دائرة صحة نينوى، منصور معروف منصور الحادث بالفاجعة الكبرى. وأكد أن أكثر من ألف شخص كلهم عائلات من النساء والشيوخ والأطفال كانوا في القاعة، التي اشتعلت فيها ألسنة النيران بعد ساعة من الزفاف.
كما أشار إلى أن كافة المستشفيات استنفرت في حينه ولا تزال، رغم أن أعداد المصابين كانت هائلة.
أما عن أعداد الضحايا فأوضح أنها كانت في البداية 84 جثة رفعت من القاعة، لكن لاحقا ارتفع العدد . أما اليوم فبات 104 حتى الآن.
وكانت السلطات العراقية أعلنت أمس توقيف 14 شخصاً لتورطهم في تلك الحادثة التي وقعت نتيجة عدم احترام قوانين وشروط السلامة، متوعدة بمحاسبة أي مسؤول عن تلك الفاجعة.
مآسٍ سابقة
يشار إلى أن هذا الحريق الذي بدأ بعد ساعة من بداية الزفاف عندما تسببت الألعاب النارية في اشتعال الزينة المعلقة بالسقف، في قاعة مكتظة لم توجد بها أي طفايات حريق واضحة، أو مخارج طوارئ، هو الأحدث في سلسلة حوادث مأساوية أودت بحياة المئات من الأشخاص في أنحاء العراق خلال الأعوام القليلة الماضية.
ناجون من الحريق: كان جحيما بلا أبواب!
ففي نيسان/أبريل 2021، قضى أكثر من 80 شخصاً جراء حريق في مستشفى لمرضى كوفيد في بغداد نجم عن انفجار أسطوانات أكسجين.
ثم بعد ذلك ببضعة أشهر، في تمّوز/يوليو من العام نفسه، لقي 64 شخصاً حتفهم جرّاء حريق في مستشفى بالناصرية جنوب البلاد اندلع في جناح لمرضى كوفيد.
وقبلها عام 2019 غرقت عبارة نهرية في الموصل مودية بحياة العشرات بينهم نساء وأطفال.
وغالبا ما يُنحى باللائمة في جميع الحوادث على الإهمال والفساد والتراخي في تطبيق اللوائح التنظيمية.