اخبار لبنان اخبار صيدا اعلانات منوعات عربي ودولي صور وفيديو
آخر الأخبار

الآن.. تقريرٌ يكشف وضع العلاقة بين أميركا وإسرائيل وسط حرب غـ زة!

صيدا اون لاين
حضّ الكاتب الإسرائيلي، يعقوب كاتس، الحكومة الإسرائيلية على التوقف عن ممارسة السياسة، وتحديد رؤية لليوم التالي في قطاع غزة.

وفي مقال بصحيفة "جيروزاليم بوست"، تساءل كاتس حول ما إذا كانت إسرائيل تسير في مسار تصادميّ مع الولايات المتحدة الأميركية، قائلاً إنه ربما يكون الأمر كذلك.
فجوة الحرب في الولايات المتحدة

ويشير الكاتب إلى أن كل ذلك يأتي في الوقت الذي أحجمت فيه الولايات المتحدة عن الدعوة إلى وقف شامل لإطلاق النار، وبدلاً من ذلك التزمت بالدعوات إلى "فترات توقف" لتسهيل إطلاق سراح الرهائن أو نقل المساعدات الإنسانية.

ولفت إلى أنّ ذلك واضح من تقسيم الأدوار الآن داخل الإدارة، وتابع: "بينما يلتزم جو بايدن بالنهج المؤيد لإسرائيل، فإنه ينسق مع نائبته كامالا هاريس، التي تتولى دوراً أكثر صرامة تجاه إسرائيل، بهدف سد الفجوة الديمقراطية بشأن الحرب وإعادة أعضاء الحزب الذين يشعرون بذلك.. لقد كان الرئيس متساهلاً للغاية".
وقال إنه يتعين على إسرائيل أن تضع في اعتبارها أن الكلمات ليست الطريقة الوحيدة أمام أميركا للتعبير عن استيائها، ففي عام 2014، على سبيل المثال، أخرت إدارة باراك أوباما تسليم صواريخ إلى إسرائيل بعد أن شعرت بالانزعاج من أن الجيش الإسرائيلي كان يطلب مباشرة من البنتاغون إعادة الإمداد خلال حرب غزة في ذلك الصيف.

ربط المساعدات بالسلوك الإسرائيلي

وتخيل الكاتب أن يكون هناك المزيد من التأخير في حزمة المساعدات الأميركية لإسرائيل، والبالغة 14 مليار دولار، وبالفعل، يتقاتل أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريون مع الديمقراطيين حول الحزمة وربطها بالإصلاحات في سياسة الحدود والهجرة، في حين يريد بعض الديمقراطيين الأكثر تقدمية رؤية بايدن يربط المساعدات بتغيير في السلوك العسكري الإسرائيلي.

ولفت إلى أن هناك طرقاً أكثر دقة، مثل إعاقة قدرة الجيش الإسرائيلي على الوصول إلى مستودع الأسلحة المتقدم الذي تحتفظ به الولايات المتحدة في إسرائيل، أو تأخير تسليم قطع الغيار بشكل غامض لطائرات الهليكوبتر من طراز أباتشي والطائرات المقاتلة من طراز F-16.

تجنب الصدام

ويرى الكاتب أن إسرائيل لديها طريقة لتجنب هذا الصدام، أو على الأقل التقليل منه إلى الحد الأدنى، وللقيام بذلك، يتعين عليها طرح خطة لليوم التالي للحرب مع حماس تتضمن نوعاً من المشاركة الدبلوماسية مع السلطة الفلسطينية، التي تود إدارة بايدن أن ترى تمكينها وتعزيزها لتكون قادرة على استعادة السيطرة على قطاع غزة. (24)
تم نسخ الرابط