حركة فتح تزيل الدشم والمتاريس في مخيم عين الحلوة
أفاد مراسل "النشرة" في صيدا، أن "حركة "فتح" أزالت كل الدشم والمتاريس التي وضعتها في شوارع مخيم عين الحلوة، وتحديدا عند مداخل منطقتي الطوارئ والتعمير لجهة الشارع التحتاني، على خلفية الاشتباكات الأخيرة التي وقعت بينها وبين "تجمع الشباب المسلم" في 30 تموز 2023، عقب اغتيال قائد الامن الوطني الفلسطيني في منطقة صيدا اللواء أبو أشرف العرموشي".
واشار الى ان "فتح أزالت الدشم والمتاريس عند مدخل موقف أبو عالول، ومنطقتي الطوارىء والتعمير ما أتاح فتح الطرق المؤدي إليها وعودة الحركة تمهيدا لعودة الحياة الطبيعية في المخيم خاصة ما اعادة نقل طلال مدارس "الاونروا" الى ثلاث مدارس في منطقة بستان القدس المجاورة".
وجاءت الخطوة استكمالا لمبادرة "فتح" بإزالة الدشم والمتاريس والحواز الحاجبة للرؤية – الشوادر، في الشارع الفوقاني عند الطيرة وحي حطين، بعد أسبوعين من عملية طوفان الأقصى التي نفذتها حركة حماس في 7 تشرين الأول 2023، في رسالة حرص على حفظ أمن واستقرار المخيم.
وقد سبق القيام بهذه الخطوة، جولة ميدانية قام بها قائد قوات الامن الوطني الفلسطيني في لبنان اللواء صبحي أبو عرب ومسؤول الادارة والتنظيم العميد حسن سالم في المخيم من اجل معالجة بعض العقبات سيما احتجاج عائلات الفتجاويين الذين سقطوا في الاشتباكات واعتراضهم دون تقديم المتهمين الى العدالة.
في هذا الاطار، علمت "النشرة"، أن "اجتماعا عقد مع ذوي هذه العائلات، أكد اللواء أبو عرب فيه ان حقوق أبنائهم الشهداء ستبقى مصانة ومحفوظ ولن يتم التنازل عن الاقتصاص من الجناة".
واشار الى ان "فتح أزالت الدشم والمتاريس عند مدخل موقف أبو عالول، ومنطقتي الطوارىء والتعمير ما أتاح فتح الطرق المؤدي إليها وعودة الحركة تمهيدا لعودة الحياة الطبيعية في المخيم خاصة ما اعادة نقل طلال مدارس "الاونروا" الى ثلاث مدارس في منطقة بستان القدس المجاورة".
وجاءت الخطوة استكمالا لمبادرة "فتح" بإزالة الدشم والمتاريس والحواز الحاجبة للرؤية – الشوادر، في الشارع الفوقاني عند الطيرة وحي حطين، بعد أسبوعين من عملية طوفان الأقصى التي نفذتها حركة حماس في 7 تشرين الأول 2023، في رسالة حرص على حفظ أمن واستقرار المخيم.
وقد سبق القيام بهذه الخطوة، جولة ميدانية قام بها قائد قوات الامن الوطني الفلسطيني في لبنان اللواء صبحي أبو عرب ومسؤول الادارة والتنظيم العميد حسن سالم في المخيم من اجل معالجة بعض العقبات سيما احتجاج عائلات الفتجاويين الذين سقطوا في الاشتباكات واعتراضهم دون تقديم المتهمين الى العدالة.
في هذا الاطار، علمت "النشرة"، أن "اجتماعا عقد مع ذوي هذه العائلات، أكد اللواء أبو عرب فيه ان حقوق أبنائهم الشهداء ستبقى مصانة ومحفوظ ولن يتم التنازل عن الاقتصاص من الجناة".